استعراض نظام التأشيرات وأهلية استحقاقها لدخول الإمارات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
استعرضت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات نظام التأشيرات وأهلية استحقاقها بالنسبة لمختلف الجنسيات، والمعايير العامة لمنح أذون الدخول إلى الدولة وشروط التقديم والكفالة.
وأضافت أنه لا يحتاج مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تأشيرة لدخول دولة الإمارات، ويمكن لبعض الجنسيات الحصول على تأشيرة عند الوصول، بينما تحتاج جنسيات أخرى لتقديم طلب تأشيرة مسبق للدخول.
وأوضحت أن الجنسيات التي لا تحتاج إلى تأشيرة أو إذن دخول ولا كفيل لزيارة دولة الإمارات هم مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي، ويمكن لهم دخول الدولة بعد إبراز جواز سفر صادر من إحدى دول المجلس، أو بطاقة الهوية بمجرد الوصول إلى أحد منافذ الدخول.
ودعت الأجانب في الخارج إلى الاطلاع على قائمة الدول التي لا يطلب من مواطنيها القيام بترتيبات مسبقة للحصول على تأشيرة دخول إلى دولة الإمارات، حيث يمكنهم الحصول عند وصولهم على تأشيرة دخول صالحة لمدة 30 يوماً مع فترة سماح للتمديد تبلغ 10 أيام، عبر موقع زوروا دبي من خلال الرابط https://www.visitdubai.com/ar/plan-your-trip/visa-information، وعبر موقع الاتحاد للطيران عبر الرابط https://www.etihad.com/ar-ae/fly-etihad/visas.
وأضافت أن هناك تأشيرة دخول لمدة 90 يوماً عند الوصول، ولا يلتزم مواطنو تلك الدول بالقيام بترتيبات مسبقة للحصول على تأشيرة دخول دولة الإمارات، حيث يمكنهم الحصول على تأشيرة لمدة 90 يوماً عند وصولهم، ويمكن الاطلاع على قائمة تلك الدول عبر موقع زوروا دبي https://www.visitdubai.com/ar/plan-your-trip/visa-information.
وأشارت إلى أنه يمكن لمواطني جمهورية الهند، الذين يحملون جواز سفر عادياً صالحاً لمدة لا تقل عن 6 أشهر من تاريخ الوصول، ولديهم تأشيرة زيارة أو بطاقة إقامة دائمة صادرة من الولايات المتحدة الأمريكية أو تأشيرة إقامة في المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وصالحة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، الحصول على تأشيرة دخول عند الوصول للإقامة في الدولة لمدة لا تزيد على 14 يوماً، ويمكنهم التقدم بطلب لتمديد إقامتهم لمدة 14 يوماً إضافية، لافته إلى أنه يتم طلب تلك التأشيرة من خلال الخدمات الذكية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
ودعت إلى الاطلاع على أحكام التأشيرة لغير مواطني الولايات المتحدة - سفارة دولة الإمارات في واشنطن (الموقع باللغة الإنجليزية) وذلك عن طريق الرابط التالي: https://www.uae-embassy.org/visas-services/visas-for-non-us-citizens، مشيرة إلى أنه قد تتغير قوائم الدول المؤهل مواطنوها للحصول على تأشيرة عند الوصول من وقت إلى آخر، لذلك يرجى مراجعة سفارة دولة الإمارات في بلد المسافر قبل السفر إلى دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التأشيرات الحكومة الرقمية على تأشیرة دخول دولة الإمارات عند الوصول
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتشكل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الجهود المشتركة في مجال يحظى بأهمية عالمية بالغة.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، وذلك خلال الدورة ال15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافي شاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية، وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد بالعلاء أهمية هذا التعاون قائلاً: «تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية، ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية، لا يسهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي».
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية، وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية،
كما يأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية، مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.