«خليفة للنخيل» تستعرض في «دبي للرطب» الإنجازات وخطة العام 2025
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةتشارك الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مهرجان دبي للرطب بدورته الأولى التي تستمر حتى يوم السبت المقبل.
وأشار الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام الجائزة، إلى أنها تهدف من هذه المشاركة في المهرجان بدورته الأولى إلى استقطاب أكبر عدد من المزارعين المواطنين والباحثين للتنافس ضمن فئات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السابعة عشرة.
وذكر أنه تم فتح باب التسجيل في الجائزة من يونيو الماضي، وسوف يستمر التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني لغاية 31 ديسمبر من العام الجاري 2024.
وأفاد أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية الجائزة في تعزيز حضورها في كافة المحافل والفعاليات ذات الصلة بشجرة نخيل التمر على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وإتاحة الفرصة لمزارعي ومنتجي التمور في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحفيزهم على المشاركة ضمن فئات الجائزة الدولية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لفئة الشباب للمشاركة في مسابقة التصوير الدولية «النخلة في عيون العالم» بدورتها السادسة عشرة 2025 ومسابقة «النخلة بألسنة الشعراء» بدورتها التاسعة 2025.
ونوه زايد بجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدبي على حُسن التنظيم والأداء والنتائج التي حققها مهرجان دبي للرطب.
وأكد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن النجاح الذي حققته الجائزة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي على مدى سبعة عشر عاماً جاء بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وخلال مادة فيلمية عرضها جناح الجائزة في مهرجان الرطب، استعرضت أبرز النجاحات والإنجازات التي حققتها الجائزة خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن الجائزة نجحت في زيادة الطلب على التمور العربية، وتعزيز التنافسية بالأسواق العالمية على التمور العربية وخاصة الإماراتية.
وذكرت أن عدد الفائزين بجائزة الابتكار الزراعي للجائزة، بلغ 22 مبتكراً من 11 دورة خلال السنوات الماضية، كما تم تأهيل أكثر من 200 مزرعة نخيل لنيل شهادة الزراعة العضوية، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجانات دولية وعربية بلغت 57 مهرجاناً ومعرضاً في 8 دول.
وعن أبرز الفعاليات الخاصة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي خلال العام المقبل، أشارت إلى بدء تسلم طلبات الترشح للدورة السابعة عشرة لجائزة خليفة الدولية للتمر والابتكار الزراعي، ويستمر تلقي طلبات الترشح حتى الخامس عشر من شهر ديسمبر المقبل.
ويندرج تحت الجائزة، فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، وتبلغ قيمة الجائزة مليون درهم، وفئة المنتجين والمصنعين والمسوقين المتميزين، بقيمة مالية تصل إلى 750 ألف درهم.
وكذلك هناك فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي، التي تبلغ جوائزها 750 ألف درهم، بالإضافة إلى فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي، التي تمنح 750 ألف درهم.
وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في شهر يناير من عام 2025، على أن يكون حفل التكريم في شهر فبراير من العام ذاته.
وتتضمن فعاليات الجائزة، مسابقة النخلة بألسنة الشعراء، في دورتها التاسعة، وهي أول مسابقة دولية متخصصة في وصف النخلة بألسنة الشعراء، ويمكن المشاركة والتسجيل فيها حتى منتصف شهر ديسمبر المقبل، على أن تكون النتائج في شهر فبراير 2025.
وتضم هذه المسابقة فئتين، تتعلق الأولى منهما بالشعر الفصيح، والثانية مخصصة للشعر النبطي، وجوائزها من 5000 درهم، وحتى 15000 درهم.
كما تنظم «الجائزة» المسابقة الدولية للتصوير الفوتوغرافي في دورتها السادسة عشرة «مسابقة النخلة في عيون العالم»، والتي تضم فئتين: الأولى «نخلة التمر»، والثانية «الإنسان ونخلة التمر».
وأفادت بأن باب المشاركة مفتوح للهواة والمحترفين حتى منتصف شهر ديسمبر المقبل، على أن تعلن النتائج في شهر فبراير من عام 2025، وتتراوح جوائز الفائرين بين 5000 و15000 درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الإمارات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي دبي عبد الوهاب زايد خلیفة الدولیة لنخیل التمر والابتکار الزراعی فی شهر
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تناقش دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، ورشة عمل تدريبية بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية "كاردني" ، بعنوان: "تطوير القطاع الزراعي: البحث العلمي .. الابتكار"، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي.
وافتتح فعاليات ورشة العمل الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارحية، والدكتور موفق السرحان المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية.
تحقيق الأمن الغذائيوقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن ذلك يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي من خلال دعم البحث العلمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، حيث تستهدف ورشة العمل تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في دعم القطاع الزراعي، وتعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة وتنافسية المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف أن هذه الورشة تأتي ضمن رؤية وزارة الزراعه لتعزيز وبناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي، وتطبيق المنهج العلمي والتكنولوجي كدعامة أساسية لتطوير الزراعة في مصر.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن ورشة العمل تركز على عدد من المحاور الهامة، من بينها: البحث العلمي والابتكار التكنولوجي في خدمة الزراعة، من خلال مناقشة أحدث التطبيقات في مجالات الذكاء الاصطناعي، النانو تكنولوجي، والهندسة الوراثية، وتفعيل الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى آليات دعم منظومة الابتكار الزراعي.
الزراعة الذكية والتحول الرقميوتابع أن من بين تلك المحاور التي ناقشتها ورشة العمل التدريبية: الزراعة الذكية والتحول الرقمي، عبر توظيف الأدوات الرقمية وتحليل البيانات لتحسين عمليات الإنتاج، وترشيد استهلاك الموارد، وتحديد التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الرقمي في القطاع الزراعي، فضلا عن تطوير سلاسل القيمة الزراعية، من خلال التركيز على رفع كفاءة العمليات الزراعية والتسويقية، وتعزيز دور التعاونيات والشراكات، واستخدام التكنولوجيا لتطوير سلاسل التوريد وتحقيق القيمة المضافة للمزارعين.
تحسين جودة الصادرات الزراعيةوقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن ورشة العمل ركزت أيضا على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في ظل تغير المناخ، من خلال استعراض استراتيجيات الحفاظ على الاراضي والمياه، والتعامل مع تأثيرات التغير المناخي، وتطبيق السياسات والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستدامة، إضافة إلى تحسين جودة الصادرات الزراعية وتعزيز التنافسية، من خلال تسليط الضوء على معايير الجودة، ومتطلبات الأسواق العالمية، ودور الشهادات الدولية والتكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة المنتجات وزيادة فرص التسويق والتصدير، لافتا إلى أن من بين تلك المحاور أيضا: الزراعة العضوية، كاسلوب لتحقيق الاستدامة الزراعية، عبر مناقشة الفرص الاقتصادية، والتحديات التي تواجه المزارعين، والسياسات الداعمة، واستعراض تجارب ناجحة في تطبيق الممارسات الزراعية العضوية.
ومن جهته ثمن الدكتور موفق السرحان المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية، التعاون المثمر والجاد بين المركز ووزارة الزراعة في مصر، لتنفيذ ورش العمل التدريبية التي تستهدف تطوير مهارات وقدرات العاملين في القطاع الزراعي، وأهمية تلك الورش في الخروج بتوصيات هامة يتم تعميمها على الدول الأعضاء في المركز للاستفادة منها، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في هذه الدول.
تبادل الأفكار والتجارب
وأشار السرحان إلى استمرار المركز في تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، لتبادل الأفكار والتجارب ونقل الخبرات، الأمر الذي يتوافق مع أهداف ورؤية المركز والذي يعمل على توفير الاستشارات الخبيرة، والدعم الفني، والبحوث الميدانية والأنشطة المتخصصة الاستراتيجية.
وشارك في فعاليات ورشة العمل: معاهد بحوث: المحاصيل الحقلية، القطن، وقاية النباتات، أمراض النباتات، المحاصيل السكرية، تكنولوجيا الأغذية، الإقتصاد الزراعي، الهندسة الزراعية، الأراضي والمياة والبيئة، المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية،المعمل المركزي للمناخ الزراعي، مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والُنظم الخبيرة.
كما شارك فيها أيضا ممثلو قطاعات: تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، الخدمات الزراعية والمُتابعة، الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، فضلا عن الإتحاد التعاوني الزراعي المركزي، والجمعية العامة للإصلاح الزراعي، كذلك مديريات الزراعة بمحافظات: الجيـزة، الفيوم، المنوفية، القليوبية، والغربية.
1000196745 1000196747 1000196734 1000196754 1000196752 1000196750