أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: كوادرنا الوطنية ركيزة أساسية لصناعة المستقبل اليوم.. بدء العمل بتطبيق «ساعد» في الحوادث البسيطة بأبوظبي

شارك مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في مؤتمر «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع» الذي نظّمته الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت رعاية فخامة عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبمشاركة أعضاء الأمانة العامة البالغ عددهم 85 عضواً.

 
ومثّل المجلس في هذا الحدث البارز، الذي انعقد يومي 29 و30 يوليو 2024 في العاصمة المصرية القاهرة، الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
وخلال مشاركتها في المؤتمر ألقت الدكتورة ماريا الهطالي كلمةً سلّطت فيها الضوء على مبادرة «وثيقة أبوظبي في الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية» التي أطلقها المجلس في نوفمبر 2023، إيماناً بأهمية الإفتاء الشرعي ودوره الإيجابي في تحسين جودة الحياة، واستقرار المجتمعات وسعادتها، وضمان استدامة الخير والنفع للأجيال القادمة، وتنبيهاً على ما يحدثه ظهور مخترعات واكتشافات متجددة، وتطورات رقمية متسارعة، من إشكالات حول أحكامها الشرعية، وذلك لعدم وجود نص يرجع إليه ولا مثال سابق ‎يقاس عليه.
وأوضحت أنّ هذه الوثيقة، المكوّنة من تسعة مبادئ أساسية وثمانية محدّدات، تهدف إلى تعزيز البناء الأخلاقي ومواجهة التحديات المعاصرة في ظلّ التطوّرات العلمية المتسارعة التي يشهدها عالمنا المعاصر.
وقالت الهطالي: «نؤكّد في مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على أهمية المشاركة في هذا النوع من المؤتمرات ودورها في توفير فهم أعمق للمستجدات العلمية واستيعابها في الإطار الشرعي، وذلك تماشياً مع رؤيتنا باعتماد نهج الريادة والاستباقية في الفتوى الشرعية. وتفرض التغيّرات العلمية والتكنولوجية تحديات جديدة على جميع المؤسسات الإفتائية حول العالم، ما يتطلّب نظرة شمولية وفهماً عميقاً للواقع. وعليه، تُضيء مشاركتنا في هذا المؤتمر وتسليطنا الضوء على ‘وثيقة أبوظبي في الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية’ على ضرورة التكامل بين العلوم الشرعية والدنيوية لمواكبة التطوّرات المعاصرة. ونؤكّد أنّ دورنا كمؤسسات إفتائية لا يقتصر على الإجابة عن الأسئلة الشرعية وتقديم الفتاوى وفق مبادئ الدين الحنيف فحسب، بل يمتد ليشمل المساهمة في بناء مجتمعات أخلافية متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر والتشبّث بقيمها وهويتها ودينها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الإمارات للإفتاء الإمارات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي

إقرأ أيضاً:

معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «إكسبوجر».. 420 فناناً بصرياً عالمياً يقدمون 3100 عمل فني «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يبحث المحاور العلميّة لـ«مؤتمر الدّراسات العربيّة في أوروبا»

تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظوراً جديداً للفن والاستدامة في معرضها «حديقة المعادن»، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة. ومن خلال رؤية فنية تركّز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سرداً بصرياً ورمزياً يعبّر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة. وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمناً جيولوجياً كثيفاً وغنياً بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال. وفي معرض «حديقة المعادن»، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين. وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضاً إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يُسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً لمشاريع مستقبلية، وفرصاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.

مقالات مشابهة

  • هل المرض عذر قوي يبيح جمع الصلوات.. اعرف الضوابط الشرعية
  • معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • مجلس أبوظبي يكشف عن مسارات طواف الإمارات 2025
  • "أبوظبي الرياضي" يحدد مسارات طواف الإمارات 2025
  • دار الإفتاء المصرية تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مجلس أبوظبي الرياضي يكشف عن مسارات طواف الإمارات 2025
  • أبوظبي تطلق مبادرة "كن معلِّماً" الأولى من نوعها بالدولة
  • إطلاق بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة من أبوظبي
  • «الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة» في أبوظبي الأحد
  • الفلاحي بطل الجولة الثالثة لزوارق «الفورمولا 4» في أبوظبي