«دبي للرطب» يتوّج الفائزين بأشواط «خلاص وبومعان»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل دبي للرطب فعاليات دورته الأولى بمشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.
ويشهد دبي للرطب، الذي انطلق يوم السبت الماضي، وينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويستمر حتى 3 أغسطس في قلعة الرمال على طريق دبي العين، مجموعة من الفعاليات والورش التراثية والزراعية.
وأُقيمت على مدار الأيام الماضية أربعة أشواط هي خلاص وبومعان دبي وعام، وتبلغ قيمة كل شوط منها 224 ألف درهم توزع على 15 فائزاً، على أن تستمر أشواط دبي للرطب في الأيام القادمة بإقامة أشواط النخبة دبي وعام، على أن يكون الختام مع كاس الندّر.
وقالت عنود البلوشي، مدير مشروع دبي للرطب، إن الإقبال على المشاركة في الأشواط فاق التوقعات من حيث الكم والنوع، ومن مختلف مناطق الدولة.
وأضافت: «شهدنا تفاعلاً كبيراً من الزوار والمشاركين على حد سواء، مما يعكس الاهتمام الكبير بالنخلة وبموروثنا الثقافي، حيث تميزت النسخة الأولى بتقديم أفكار جديدة تعزز من قيمة النخلة وتعكس روح التجديد في الفعاليات التي تعنى بالرطب».
وأشارت إلى توظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في طريقة عرض معلومات عن كل ما يخص النخلة، من خلال استخدام جدران ذكية تعتمد على الإضاءة لترافق الزائر خلال جولته في دبي للرطب.
ولفتت إلى تقديم لعبة فيديو تفاعلية تعليمية للأطفال تعتمد على مبدأ خرف الرطب، حرصاً منا على أن نلبي اهتمامات جميع الأعمار.
وفي سياق متصل، يقدم قسم الأسر المنتجة في دبي للرطب بدورته الأولى منتجات متنوعة ومتعددة تعكس التراث الإماراتي، وتحتفي بالنخلة من خلال عرض المنتجات المرتبطة بها، حيث يضم 10 محال تقدم لجمهور دبي للرطب العديد من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل، بالإضافة إلى الحلويات المرتبطة بالتمور والعطور والبخور والمشغولات اليدوية.
كما يضم الحدث العديد من الشركات والهيئات التي تعنى بالإنتاج الزراعي وبشكل خاص النخيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث التراث الإماراتي دبی للرطب
إقرأ أيضاً:
توجهات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى قبل استئناف القتال في غزة
تحدث مصدر سياسي إسرائيلي، عن توجهات لدى حكومة بنيامين نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل استئناف القتال وإعادة تصعيد العمليات العسكرية.
ونقلت القناة الـ14 اليمينية المتطرفة، عن مصدر سياسي إسرائيلي أن "حكومة نتنياهو تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة الجارية مع حركة حماس، دون الانتقال إلى مرحلة ثانية منها".
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ "الحكومة بقيادة نتنياهو، تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، دون الانتقال إلى المرحلة الثانية منها".
تمديد لأسبوعين
ووفقا للمصدر السياسي، فإن هناك توجها لدى حكومة نتنياهو، لتمديد المرحلة الأولى لمدة تصل إلى أسبوعين، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى، خصوصا الأحياء منهم، حتى لو كان الثمن هو الإفراج عن أسرى فلسطينيين إضافيين".
وبحسب المصدر، فإن "إسرائيل تعتزم إنهاء الصفقة ومن ثم شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة"، وصفه بأنه سيكون "غير مسبوق" في المنطقة.
وأفاد المصدر بأن هذا القرار تم اتخاذه بدعم أمريكي، مشيرا إلى أن "الحديث يدور عن عملية عسكرية ضخمة تشمل إدخال عدد كبير من القوات البرية إلى مناطق محددة في غزة، بعد فترة استراحة للقوات الإسرائيلية خلال الهدنة الجارية، إلى جانب استلام تعزيزات عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة".
ويأتي التصريح وسط غضب إسرائيلي وتهديد بالانتقام لـ4 إسرائيليين أفرجت حركة حماس، عن جثثهم أمس، وقالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر لنحو 16 شهرا.
نتنياهو يماطل ويعرقل
ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا و4 جثث لقتلى قضوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، ضمن 6 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.