دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: كوادرنا الوطنية ركيزة أساسية لصناعة المستقبل اليوم.. بدء العمل بتطبيق «ساعد» في الحوادث البسيطة بأبوظبي

يواصل دبي للرطب فعاليات دورته الأولى بمشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية. 
ويشهد دبي للرطب، الذي انطلق يوم السبت الماضي، وينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويستمر حتى 3 أغسطس في قلعة الرمال على طريق دبي العين، مجموعة من الفعاليات والورش التراثية والزراعية.


وأُقيمت على مدار الأيام الماضية أربعة أشواط هي خلاص وبومعان دبي وعام، وتبلغ قيمة كل شوط منها 224 ألف درهم توزع على 15 فائزاً، على أن تستمر أشواط دبي للرطب في الأيام القادمة بإقامة أشواط النخبة دبي وعام، على أن يكون الختام مع كاس الندّر. 
وقالت عنود البلوشي، مدير مشروع دبي للرطب، إن الإقبال على المشاركة في الأشواط فاق التوقعات من حيث الكم والنوع، ومن مختلف مناطق الدولة. 
وأضافت: «شهدنا تفاعلاً كبيراً من الزوار والمشاركين على حد سواء، مما يعكس الاهتمام الكبير بالنخلة وبموروثنا الثقافي، حيث تميزت النسخة الأولى بتقديم أفكار جديدة تعزز من قيمة النخلة وتعكس روح التجديد في الفعاليات التي تعنى بالرطب».
وأشارت إلى توظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في طريقة عرض معلومات عن كل ما يخص النخلة، من خلال استخدام جدران ذكية تعتمد على الإضاءة لترافق الزائر خلال جولته في دبي للرطب. 
ولفتت إلى تقديم لعبة فيديو تفاعلية تعليمية للأطفال تعتمد على مبدأ خرف الرطب، حرصاً منا على أن نلبي اهتمامات جميع الأعمار. 
وفي سياق متصل، يقدم قسم الأسر المنتجة في دبي للرطب بدورته الأولى منتجات متنوعة ومتعددة تعكس التراث الإماراتي، وتحتفي بالنخلة من خلال عرض المنتجات المرتبطة بها، حيث يضم 10 محال تقدم لجمهور دبي للرطب العديد من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل، بالإضافة إلى الحلويات المرتبطة بالتمور والعطور والبخور والمشغولات اليدوية. 
كما يضم الحدث العديد من الشركات والهيئات التي تعنى بالإنتاج الزراعي وبشكل خاص النخيل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث التراث الإماراتي دبی للرطب

إقرأ أيضاً:

مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب

مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.

 يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.

1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمى

من أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.

التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.


2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية

يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.

خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.

هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.

 

3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة

في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.


4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية

لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.

يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.


5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات

تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.

داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.

 

6. التكنولوجيا والأمن السيبراني

يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية،  تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.

مقالات مشابهة

  • بحوث النخيل يبحث التعاون مع المغرب في مجال التعبئة والتصنيع
  • معمل بحوث النخيل يبحث التعاون مع المغرب فى تصنيع التمور
  • حسين فهمي يتفاعل ممازحًا مع قبلات عبدالمجيد عبدالله لـ أنغام.. خلاص كفاية
  • ما الوعود التي أطلقها «ترامب» خلال حملته الإنتخابية؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • الكويت يفوز على الزمالك المصري في البطولة العربية للكرة الطائرة
  • حفلات يناير 2025| محمد فؤاد وإيهاب توفيق على مسرح واحد في الكويت
  • ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟