ناشد السجين ماجد محمد علي الجعدي والسجينه سلامه محمد صغير عبده من مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة والمحكومين إعدام والمسجونين بالسجن المركزي بمحافظة الحديدة منذ 19 عاماً وسينفذ حكم الاعدام بحقهما يوم الاحد القادم ولي الدم الحاج علي يحيى عبدة من مديرية الجعفرية محافظة ريمة بعتق رقبتهما لوجه الله تعالى

 

كما تقدم السجينين بمناشدة خاصة لسفير السلام المراغة النقيب محمد بن محمد علي الزلب رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية للتدخل وبذل مساعيه الخيرة وجهودة الحثيثة لدى ولي الدم لعتق رقبتهما لوجه الله تعالى

 

مؤكدين بان اوضاعهم ماسوية داخل السجن ومعاناتهم لا يعلم بها الا الله تعالى

 

 

كما ناشدا رجال الخير والاحسان بالوقوف الى جانبهما لعتق رقبتهما ابتغاء مرضاة الله بعد ان تخلى عنهم الجميع ومر على حبسهم اكثر من ١٩ عاما دون أي مساعي لانقاذ حياتهم او معرفة تفاصيل وملابسات ماتعرضوا له في قضاياهم

.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

العالمي للفتوى يوجه رسالة لكل من يُعاني من إبتلاء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه جَرَتْ سُنَّة الله تعالى في الكَون أن يمتحن خَلقه بألوان البلاء ليستشعروا معاني القرب منه سبحانه والتوكل عليه، وتفويض الأمر إليه.

أعظم أوجه الإحسان والبر.. يكشفها العالمي للفتوى وكيل الأزهر: الناس في حاجة ماسة إلى فتوى بصيرة واعية تحمل قدرا من التفاؤل والأمل

وأضاف المركز العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك أن الله يبتلى الناس بألوان الإختبارات أيضًا ليتعبدوا  بالصبر على ما يكرهون واليقين في حكمته وتدبيره، ثم الشكر بعد رفع البلاء عنهم، واحتساب أجر صبرهم عليه.

ووجه المركز نصحية لمن يمر فترة ابتلاء أن ينظر لحكمة الله تعالى من محنته، ويكون عند مراده منه في البلاء، وليَعلَم أن الله تعالى أرحم من أن يضيق على عبده دون غاية؛ فعنْ عَبْدِ اللَّهِ، أن رسول الله ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا». [متفق عليه]

الحث على الصبر على البلاء وإن طال وقته

وقد وضحت دار الإفتاء المصرية أن الإبتلاء من أقدار الله تعالى ورحمته، يجعل في طياته اللطف، ويسوق في مجرياته العطف، والمحن تحمل المنح، فكلُّ ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً».

وتابعت أنه ابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168].

فليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].

واختتمت دار الإفتاء حديثها بقول الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد"[لولا محن الدنيا ومصائبها: لأصاب العبد -من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب- ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين: أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حِمْيَةً له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان مَن يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه] اهـ. وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

 

مقالات مشابهة

  • مصطفى حسني: اسم الله الضار لا يوجد في القرآن
  • حركة العدل والمساواة السودانية تحتسب المناضل النقيب السيل محمد المشهور ب”اللواء”
  • العالمي للفتوى يوجه رسالة لكل من يُعاني من إبتلاء
  • السلطة القضائية بمحافظة البيضاء تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
  • علي جُمعة: النور المحمدي أول شيء خلقه الله تعالى
  • التراجع عن إعدام كويتية في اللحظة الأخيرة بسبب طلب مفاجئ
  • الاستعداد لميلاد سيد العباد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إغاثية متنوعة في مديرية العبر بمحافظة حضرموت
  • وقت غير مشهور مستجاب فيه الدعاء
  • ريمة تشهد 25 مسيرة حاشدة تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”