كم عدد المدن والملاعب؟.. الفيفا يكشف عن تفاصيل ملف ترشح السعودية لاستضافة مونديال 2034 (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
#سواليف
تسلم الاتحاد الدولي لكرة القدم ” #فيفا ” ملف ترشح #السعودية لاستضافة نهائيات بطولة #كأس_العالم لكرة القدم 2034، بعد استكمال جميع التفاصيل والاشتراطات للملف.
وحمل الملف الذي تم تسليمه “للفيفا” في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين الماضي، شعار “معا ننمو”.
وتضمن الملف مخطط السعودية لاستضافة الحدث الكروي الأكبر حول العالم، إذ ستقام المباريات في 5 مدن رئيسية، وهي: العاصمة الرياض التي تضم وحدها 8 ملاعب، وجدة والخبر وأبها ونيوم، وتحتوي هذه المدن على 15 ملعبا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا.
ومن بين ملاعب الرياض ملعب الملك سلمان الجديد، الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج ويستضيف، بحسب الملف، المباراتين الافتتاحية والنهائية، على أن يصبح الملعب الرئيس للمنتخب السعودي.
رسميًا: الكشف عن تفاصيل ملف المملكة العربية السعودية الطموح لاستضافة أكبر نسخة على الإطلاق من تاريخ بطولة كأس العالم يتم تنظيمها في دولة واحدة.
لقراءة الخبر الصحفي: https://t.co/4lG9BL3QfC#ترشح_السعودية2034#معًا_ننمو pic.twitter.com/J8chvLzQKc
كذلك، يشير الملف إلى ملعب الأمير محمد بن سلمان في القدية الواقع على إحدى قمم جبل طويق، الذي سيتميز بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق، وملعب مدينة الملك فهد الرياضية، الذي يجري تطويره ورفع طاقته الاستيعابية لأكثر من 70 ألف متفرج.
ويبرز، في جدة، ملعب وسط جدة، الذي سيبنى بتصميم معماري مستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد، وملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المشعة”.
وسيتربع ملعب أرامكو، في الخبر، على شاطئ الخليج، وسيحاكي تصميمه، الذي سيشمل عددا من الأشرِعة، شكل الدوامات التي تظهر قبالة الساحل خلال الصيف.
جنوبا، يشهد ملعب جامعة الملك خالد في مدينة أبها، المستخدم من قِبَل الجامعة حاليا، أعمال توسعة مؤقتة لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج، بهدف استخدامه لاستضافة مباريات كأس العالم.
ومن المنتظر، كما ذكر الملف، أن يكون ملعب نيوم، الذي سيقع على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا ضمن هيكل مشروع “ذا لاين”، ملعب كرة القدم الأكثر تميزا على مستوى العالم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يشكل نقلة نوعية على مستوى ملاعب كرة القدم.
واستثمارا لمساحة السعودية وتنوُع مناطقها، تمتد خطة الاستضافة إلى عشر مدن داعمة للمدن الخمس المضيفة، تحتضن بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وخلال البطولة وتضم مناطق سياحية تمكن المنتخبات والجماهير من استكشاف الموروث الحضاري للسعودية وخوض تجارب سياحية مميزة.
ويستعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة فندقية، موزعة على المدن المضيفة والأخرى الداعمة، لكبار الشخصيات، ووفود الاتحاد الدولي، والمنتخبات المشاركة، والإعلاميين، والجماهير، فضلا عن 132 مقر تدريب في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ48 والوفود المرافقة لها، على أن تشمل 72 ملعبا مخصصا للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب مخصصة لطواقم الحكام.
ويرصد الملف مواقع مختلفة مرشحة لاستضافة مهرجان المشجعين، المواكب لكل نسخة من كأس العالم، على أن يختار الاتحاد الدولي موقعا واحدا في كل مدينة مضيفة.
ومن بين المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض، التي ستصبح أكبر حديقة حضارية في العالم، وواجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها، ضمن مشروع وادي أبها، والمرسى ضمن مشروع “ذا لاين” في نيوم، وحديقة الملك عبد الله في الخبر.
واستضافت السعودية في السنوات الأخيرة عددا من الأحداث الرياضية الكبرى، لا سيما في الفورمولا 1، والملاكمة، وكأس السوبر الإسباني والإيطالي وكأس العالم للأندية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيفا السعودية كأس العالم مع السعودیة لاستضافة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
لتطوير المدن السعودية.. محمد بن سلمان يطلق خريطة للعمارة
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، خريطة للعمارة تشمل 19 طرازاً معمارياً مستمَداً من الخصائص الثقافية والجغرافية للمملكة ، وذلك في خطوة تهدف إلى تطوير المدن السعودية.
يأتي ذاك - بحسب وسائل سعودية - وسط توقعات بأن تسهم العمارة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، مع توفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
وأكد ولي العهد ، أن إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، يأتي ضمن مساعي تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.
وذكر : "تمثل العمارة السعودية مزيجاً من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازناً بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري".
كما لفت الأمير محمد بن سلمان ، إلى أن العمارة السعودية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، مما يعزز من زيادة أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات.
وتستهدف السعودية تحديث مدنها ضمن خطتها للتطوير. وأنشأ صندوق الاستثمارات العامة في أكتوبر 2022 شركة لهذا الغرض باسم "داون تاون السعودية"، للمساهمة بتطوير البنية التحتية للمدن، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين، عبر تقديم فرص استثمارية جديدة في قطاعات الأعمال والتسوق والسياحة والترفيه والإسكان.
وتعمل الشركة على تطوير أكثر من 10 ملايين متر مربع لمشاريعها المصممة وفق الطابع الحديث والمُستمد من روح مناطق المملكة وثقافتها، في 12 مدينة، هي: المدينة المنوّرة، الخُبر، الأحساء، بريدة، نجران، جيزان، حائل، الباحة، عرعر، الطائف، دومة الجندل، وتبوك، حسب بيان أصدرته حين إطلاقها.
كما تضم خريطة العِمَارَة السعودية، التي أُعلنت اليوم، 19 طرازاً معمارياً يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية لمنطقة من المملكة، بناء على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمَارَة النجدية، العِمَارَة النجدية الشمالية، عِمَارَة ساحل تبوك، عِمَارَة المدينة المنورة، عِمَارَة ريف المدينة المنورة، العِمَارَة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمَارَة أصدار عسير، عِمَارَة سفوح تهامة، عِمَارَة ساحل تهامة، عِمَارَة مرتفعات أبها، عِمَارَة جزر فرسان، عِمَارَة بيشة الصحراوية، عِمَارَة نجران، عِمَارَة واحات الأحساء، عِمَارَة القطيف، عِمَارَة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية.
ومن المقرر أن يتم بدء تطبيق التوجيهات التصميمية المرتبطة بالعمارة السعودية في كل من: الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها، على أن تكون البداية بالمشاريع الكبرى، والمباني الحكومية والتجارية، مع الاعتماد على تصميمات مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على الملاك أو المطورين.