دبي (الاتحاد)
أقامت القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، أمس الأول الثلاثاء، بمقر القنصلية، حفل توقيع النسخة الصينية من كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


حضر الحفل نخبة من أصحاب المعالي، والعديد من الدبلوماسيين والمفكرين والمثقفين، وبدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية، وألقى، تشانغ يي مينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة، رحّب فيها بالحضور، وبمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وأكد متانة العلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية الصين الشعبية، وأشاد بالدور الريادي الإقليمي والدولي، الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأثنى مينغ على الكتاب وفكرته، وعلى أحد أهم نماذج القيادة الرشيدة في المنطقة والعالم.

أخبار ذات صلة «البيت الأولمبي».. ضيافة إماراتية في باريس محمد الشرقي يلتقي فريق نادي الفجيرة لـ«فورمولا المستقبل»

من جهتها، قالت أوو بوكيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي والإمارات الشمالية، إن العلاقات الإماراتية الصينية تشهد نمواً ملحوظاً في كافة المجالات وذلك في ظل القيادة الحكيمة في كلا البلديين، كما أن فكرة الكتاب ومضمونه تسهم بشكل كبير في تعريف الصينيين بشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، في كافة مناحي الحياة الشخصية والقيادية.
من جهته، قدّم، ليو يانغ، مدير المركز الثقافي الصيني بدولة الإمارات العربية المتحدة، قراءة للكتاب، أثنى فيها على الجهد البحثي الكبير الذي بذله المؤلف، وأكد أن الكتاب يركّز على الجوانب الإنسانية في مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويكشف عن المعاني السامية فيها، ويتحدث بموضوعية عن مبادراته وإنجازاته التي حققت الريادة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما في مجال التعليم والبيئة والتسامح والأخوة الإنسانية، متوقعاً أن يكون للكتاب تأثيرات إيجابية كبيرة على قرائه من مختلف دول العالم، واصفاً الكتاب بأنه وثيقة مهمة توثّق للمحطات المهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها الرشيدة.
وفي السياق نفسه، قدّم مساعد رئيس اتحاد الصحفيين العرب، الكاتب الصحفي محمد الحمادي قراءة للكتاب، أشاد فيها بالدكتور جمال السويدي، مؤكداً أنه التزم بأدق معايير الحيادية والموضوعية والقواعد البحثية والعلمية الرصينة في تأليف الكتاب، لافتاً إلى أن الكتاب يتناول رؤى ومبادرات وإنجازات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير القوات المسلحة الإماراتية وتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد، ويشرح كيف أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل مبادرات سموه، عاصمة للتسامح العالمي. وأضاف الحمادي أن المؤلف الدكتور جمال سند السويدي استطاع أن يوظّف جوانب كثيرة، كالتاريخ والسياسة وعلم النفس والاجتماع، في عمل دراسة توثيقية رصينة لقيادة رشيدة وملهمة، تمتلك صفات جميلة وسمات نبيلة، وتتمتع بقدرات متميزة، أسهمت في تحقيق قفزات تاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن النسخة الصينية من الكتاب ستسهم في تعريف الأجيال الحالية والقادمة في الصين، والعديد من دول العالم، بما قدمته هذه الشخصية الفذّة لوطنه والعالم كله، من خلال مبادراته وسياساته التي تعزّز التسامح والتواصل الحضاري والسلام والسعادة والرفاهية، ليس لدولة الإمارات العربية المتحدة فقط، وإنما لدول المنطقة وللعالم كله.
وفي ختام الحفل، وقّع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على نسخ من الكتاب، لعدد كبير من الحاضرين، وحرصوا على أن يوقّع الدكتور السويدي على نسخهم، وأهدى السويدي نسخاً من الكتاب إلى كلٍ من تشانغ يي مينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأوو بوكيان القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي والإمارات الشمالية، وقدّم السويدي الشكر لهما على تنظيم القنصلية للحفل، وأشاد بحفاوة الاستقبال وحُسن الضيافة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القنصلية الصينية دبي الإمارات الصين إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية محمد بن زايد رئيس الدولة الإمارات والصين جمال سند السويدي دولة الإمارات العربیة المتحدة محمد بن زاید آل نهیان الصین الشعبیة صاحب السمو حفظه الله

إقرأ أيضاً:

جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.

ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.

وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.

ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.

وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.

كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.

وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.

وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.

وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.

وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.

وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام


مقالات مشابهة

  • ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
  • عبد الله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
  • عبدالله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية سوريا يبحثان التطورات
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
  • السفير اللوح يوقع شهادة تسليم وإستلام بين حكومة فلسطين و جمهورية الصين الشعبية لتقديم مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024