قنصلية الصين تحتفي بكتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أقامت القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، أمس الأول الثلاثاء، بمقر القنصلية، حفل توقيع النسخة الصينية من كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الحفل نخبة من أصحاب المعالي، والعديد من الدبلوماسيين والمفكرين والمثقفين، وبدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية، وألقى، تشانغ يي مينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة، رحّب فيها بالحضور، وبمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وأكد متانة العلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية الصين الشعبية، وأشاد بالدور الريادي الإقليمي والدولي، الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأثنى مينغ على الكتاب وفكرته، وعلى أحد أهم نماذج القيادة الرشيدة في المنطقة والعالم.
من جهتها، قالت أوو بوكيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي والإمارات الشمالية، إن العلاقات الإماراتية الصينية تشهد نمواً ملحوظاً في كافة المجالات وذلك في ظل القيادة الحكيمة في كلا البلديين، كما أن فكرة الكتاب ومضمونه تسهم بشكل كبير في تعريف الصينيين بشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، في كافة مناحي الحياة الشخصية والقيادية.
من جهته، قدّم، ليو يانغ، مدير المركز الثقافي الصيني بدولة الإمارات العربية المتحدة، قراءة للكتاب، أثنى فيها على الجهد البحثي الكبير الذي بذله المؤلف، وأكد أن الكتاب يركّز على الجوانب الإنسانية في مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويكشف عن المعاني السامية فيها، ويتحدث بموضوعية عن مبادراته وإنجازاته التي حققت الريادة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما في مجال التعليم والبيئة والتسامح والأخوة الإنسانية، متوقعاً أن يكون للكتاب تأثيرات إيجابية كبيرة على قرائه من مختلف دول العالم، واصفاً الكتاب بأنه وثيقة مهمة توثّق للمحطات المهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها الرشيدة.
وفي السياق نفسه، قدّم مساعد رئيس اتحاد الصحفيين العرب، الكاتب الصحفي محمد الحمادي قراءة للكتاب، أشاد فيها بالدكتور جمال السويدي، مؤكداً أنه التزم بأدق معايير الحيادية والموضوعية والقواعد البحثية والعلمية الرصينة في تأليف الكتاب، لافتاً إلى أن الكتاب يتناول رؤى ومبادرات وإنجازات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير القوات المسلحة الإماراتية وتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد، ويشرح كيف أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل مبادرات سموه، عاصمة للتسامح العالمي. وأضاف الحمادي أن المؤلف الدكتور جمال سند السويدي استطاع أن يوظّف جوانب كثيرة، كالتاريخ والسياسة وعلم النفس والاجتماع، في عمل دراسة توثيقية رصينة لقيادة رشيدة وملهمة، تمتلك صفات جميلة وسمات نبيلة، وتتمتع بقدرات متميزة، أسهمت في تحقيق قفزات تاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن النسخة الصينية من الكتاب ستسهم في تعريف الأجيال الحالية والقادمة في الصين، والعديد من دول العالم، بما قدمته هذه الشخصية الفذّة لوطنه والعالم كله، من خلال مبادراته وسياساته التي تعزّز التسامح والتواصل الحضاري والسلام والسعادة والرفاهية، ليس لدولة الإمارات العربية المتحدة فقط، وإنما لدول المنطقة وللعالم كله.
وفي ختام الحفل، وقّع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على نسخ من الكتاب، لعدد كبير من الحاضرين، وحرصوا على أن يوقّع الدكتور السويدي على نسخهم، وأهدى السويدي نسخاً من الكتاب إلى كلٍ من تشانغ يي مينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأوو بوكيان القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي والإمارات الشمالية، وقدّم السويدي الشكر لهما على تنظيم القنصلية للحفل، وأشاد بحفاوة الاستقبال وحُسن الضيافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القنصلية الصينية دبي الإمارات الصين إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية محمد بن زايد رئيس الدولة الإمارات والصين جمال سند السويدي دولة الإمارات العربیة المتحدة محمد بن زاید آل نهیان الصین الشعبیة صاحب السمو حفظه الله
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الإكوادور
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ودانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور اليوم مسارات العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستدامة والاستثمار والسياحة والزراعة وغيرها، بما يعود بالخير والازدهار والتنمية على البلدين والشعبين.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - برئيس الإكوادور مجدداً التهنئة له بالفوز بفترة رئاسية جديدة..متمنياً له التوفيق في قيادة الإكوادور نحو مزيد من التقدم والنماء.
وأكد الجانبان الحرص المتبادل على تعزيز العمل المشترك من أجل دفع علاقات التعاون التنموي نحو آفاق أوسع خلال السنوات المقبلة، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس الإكوادور عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها..مؤكدين أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي لما فيه مصلحة الشعوب في التنمية والازدهار.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات والإكوادور تشهد تطوراً ملحوظاً مشيراً سموه إلى تطلع البلدين إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار تعاونهما خاصة الاقتصادي.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تهتم بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية وخطت خطوات مهمة في هذا المسار خلال الفتر الماضية وهذا مصدر دعم للعلاقات بين الإمارات والإكوادور.
من جانبه، عبر رئيس الإكوادور عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الإمارات خاصة في المجالات الاقتصادية.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وسهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وعبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد والدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة ومحمد بن حسن السويدي وزير الاستثمار وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد و أحمد بن علي الصايغ وزير دولة وحميد عبيد أبوشبص رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وعبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس الضيف الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور.