اليابان: الردع النووي الأمريكي يعد أساسيًا وفعالًا لأمن البلاد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو اليوم الثلاثاء أن الردع النووي الأمريكي يعد أساسيا وفعالا لأمن البلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن تصريحات ماتسونو جاءت بعد أن وصف عمدة مدينة "هيروشيما" كازومي ماتسوي، الردع النووي "بالحماقة"، وذلك خلال إحياء البلاد للذكرى الـ78 لإلقاء القنبلة الذرية على المدينة.
وقال ماتسونو إن الحكومة اليابانية لديها ثقة تامة بالتزام الولايات المتحدة بالإيفاء بتعهداتها بموجب المعاهدة الأمنية اليابانية-الأمريكية.
وأضاف أن "الردع الأمريكي الموسع، بما في ذلك الردع النووي، يعد أساسيا في إطار الترتيبات الأمنية اليابانية-الأمريكية طالما هناك تهديدات أمنية فعلية مثل تهديد الأسلحة النووية ضد بلادنا."
وأكد المتحدث الياباني أن بلاده ستواجه التهديد الأمني الراهن بشكل مناسب مع دفع الجهود نحو تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة النووية اليابان هيروشيما الردع النووی
إقرأ أيضاً:
عراقجي من الصين: النووي الإيراني سيدخل مرحلة في العام الجديد
بغداد اليوم- ترجمة
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل إلى العاصمة بكين، للقاء كبار المسؤولين الصينيين، أن زيارته إلى هذا البلد تأتي بسبب التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة والعالم.
وقال عراقجي في تصريح للتلفزيون الإيراني وترجمته "بغداد اليوم"، إن القضية النووية الإيرانية ستدخل مرحلة في العام الجديد، وتتطلب المزيد من المشاورات مع الصين، وهو يشير إلى انتهاء صلاحية اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة في العام المقبل.
وأوضح عراقجي الذي يزور للمرة الأولى الصين منذ تسلمه منصب وزارة الخارجية في يوليو تموز الماضي، "من أهم اهداف زيارتي هو مناقشة التطورات الحساسة التي تشهدها المنطقة بالاضافة الى الملف النووي والتحديات الدولية المشتركة التي تواجه كلا البلدين".
وأضاف "إنه سيناقش الوضع في المنطقة والتطورات الدولية والقضية النووية والعلاقات الثنائية، وأن توقيت هذه الرحلة مناسب للغاية، وقال إنها ستكون فرصة للتنسيق والاستعداد لمواجهة التحديات في العام الجديد".
وأشار إلى أنه "خلال الأعوام الماضية، أجرينا مشاورات وثيقة مع الصين بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية، وفي بداية العام الجديد الذي سيبدأ في الأيام القليلة القادمة، دعونا نفكر ونتشاور مع بعضنا البعض ونستعد لتحديات العام الجديد".
وفي نفس وقت هذه الرحلة، كتب عراقجي مقالاً في الجريدة الرسمية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أعرب فيه عن أمله في "فصل جديد من العلاقات الإيرانية الصينية".
وجاء في مقال "صحيفة الشعب اليومية" الذي ترجمته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "إننا أمام تغيرات غير مسبوقة في العالم، ولقد واجهت هذه التغيرات الدول بفرص وتحديات معقدة في الوقت نفسه، ووضعت العالم على "مفترق طرق تاريخي" للاختيار بين المواجهة أو التعاون، أو الاحتكار أو الشمول، أو الانغلاق أو الانفتاح، أو الفوضى أو الاستقرار.
ورفضاً لفرض القيم الغربية، ومشيداً بالسياسة الخارجية للرئيس الصيني شي جين بينغ، كتب وزير الخارجية الإيراني: "من أجل مواجهة الأحادية والبلطجة، تعمل إيران والصين دائماً نحو التنمية والازدهار والتعاون والصداقة بين البلدين".
وقال عراقجي: "إن منطقة الشرق الأوسط تواجه العديد من التحديات، التي تعتبر القضية الفلسطينية جوهرها.. ونحن نشاطر أصدقاءنا الصينيين الرأي بأن الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية هما الأهم، والأولويات المهمة في الوضع الحالي هي فلسطين".
وكانت إيران والصين قد وقعتا قبل عامين اتفاقية مدتها 25 عاما للتعاون المكثف. هذا الاتفاق وجهود طهران للتقرب من بكين وموسكو يثيران انتقادات كثيرة في إيران.
وتعد الصين أكبر عميل للنفط الخام الإيراني، وتشير الأدلة إلى أن الشركات الصينية تساعد في الالتفاف على العقوبات الأمريكية. لكن إيران تواجه صعوبة في استغلال عائدات بيع النفط الخام للصين، وهو ما يتم بخصم كبير.
وفي جزء آخر من مقالته بصحيفة الحزب الشيوعي الصيني، كتب عراقجي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على احترام وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها وتترك القرار بشأن مستقبل سوريا للشعب السوري وحده، دون تدخل مدمر أو فرض أجنبي".