بالآثار الإسلامية القبطية.. مصر قِبلة السياحة الدينية في العالم.. محافظ القاهرة يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالوجه الحضاري.. ونقيب الأشراف: ترميم الآثار والمساجد والكنائس يزيد إقبال السائحين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تشهد مصر اهتمامًا كبيرًا بتطوير وترميم الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية المختلفة، إضافةً إلى تطوير عدد كبير من المساجد والكنائس والأديرة والمعابد، كان آخرها افتتاح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأعمال تطوير وترميم مسجد السيدة زينب اليوم.
ووفقا لتصريحات د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن قطاع الآثار الإسلامية يشهد الانتهاء من عدد من المشروعات وجاهزيتها للافتتاح خلال الفترة القادمة على رأسها معبد بن عذرا اليهودي وحصن بابليون بمنطقة مصر القديمة، وجامع الأقمر بشارع المعز.
وينضم إلى قائمة الترميمات والتطوير آثار الإباحية والتونسي مثل مشهد أخوة يوسف، ومدفن وسبيل سليمان أغا الحنفي ومسجد جاهين الخلوتي، وقبة عنر بن الفارض ضمن تطويرات منطقة المقطم في القاهرة الكبرى.
من جهته أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، في تصريحات صحفية اليوم، أن القيادة السياسية تبدي اهتمام كبير في تطوير وترميم الأثار حيث تعتبر وجه القاهرة الحضاري والتاريخي، وتحظى منطقة سور مجرى العيون والفسطاط والسيدة عائشة والسيدة نفيسة ومصر القديمة والحسين والسيدة زينب وشارع الاشراف "بقيع مصر"، باهتمام بالغ لوضعها ضمن الخريطة السياحة الدينية كمزارات شاهدة على آصالة وعبق القاهرة.
كما تهتم الدولة المصرية بتطوير عدد من المساجد الأثرية الأخرى لتمتد الخطة لترميم كلا من مسجد السيدة عائشة، ومسجد السيدة زينب، إضافة إلى بعض الأضرحة والمساجد الممتدة بين مساجد آل البيت ( السيدة نفيسة، السيدة زينب، السيدة عائشة، سيدنا الحسين)، علاوةً على الترميم الحضاري للمنطقة كلها من إمدادات للصرف الصحي والإنارة والرصف وغيرها.
وفي نفس الإطار أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، في بيان صحفي اليوم، على اهتمام الرئيس السيسي بتطوير المساجد والكنائس في جميع أنحاء الجمهورية، ومقامات آل البيت، والمناطق المحيطة بها.
وأضاف أن اهتمام الدولة المصرية بتطوير الآثار الاسلامية والقبطية ينعكس على قطاع السياحة الدينية ويزيدها بشكل كبير، مطالبًا بالحاجة إلى الاهتمام بالاستعداد الفندقي لاستقبال السائحين في ظل تطوير قطاع السياحة الدينية في مصر بشكل لائق، بما يزيد من الدخل القومي الناتج عن السياحة.
وأشار نقيب الأشراف إلى جهود الدولة في تطوير المناطق المحيطة بالمساجد والأثار الدينية مثل شارع الأشراف بمنطقة السيدة زينب الذي يعد نموذجا حيا للتطوير الحقيقي، ومسجد الإمام الحسين والمنطقة المجاورة له.
ومن جهة أخرى تهتم الدولة بترميم الأثار القبطية والكنائس، حيث تنتشر الكثير من الأثار القبطية والمسيحية فى أنحاء مصر والقاهرة وسيناء والواحات والفيوم وغيرها، ويأتى على رأس الترميمات مسار العائلة المقدسة حيث يعد من أهم التراث الديني العالمي، الذي تتبوأ مصر مكانة خاصة عن سائر العالم.
وأوضت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة في تصريحات صحفية، حول تكثيف الجهود لتطوير المنطقة المحيطة بمسار العائلة المقدسة بوادى النطرون.
وأشارت إلى تنفيذ أعمال ترميم وتطوير بطول 24 كيلو متر بقيمة 44 مليون جنيه تشمل طريق ديرالأنبا بيشوى ودير السريان وطريق منتجع بيت الوادى.
إضافةً إلى أعمال تطوير بطول 6 كيلو بمنطقة دير البراموس بقيمة 19 مليون جنيه، وأعمال تطوير لباقي مسار العائلة المقدسة بطول 15.3 كيلو متر بقيمة 19.4 مليون جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية القبطية تطوير وترميم القاهرة السیاحة الدینیة السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
«تكية آل البيت».. موائد الرحمن تضيء ساحات مسجد السيدة زينب في رمضان| فيديو
قدم الإعلامي هاني النحاس جولة ميدانية حول مسجد السيدة زينب، حيث سلط الضوء على موائد الرحمن المنتشرة في الساحات الخارجية للمسجد خلال شهر رمضان.
وقال الإعلامي هاني النحاس خلال تقديمه برنامج "ساعة الفطار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إن مؤسسة مساجد، بالتعاون مع بنك الطعام المصري وتحت رعاية وزارة الأوقاف، أطلقت مبادرة "تكية آل البيت".
من جانبه، أوضح المهندس طارق الشريف، مدير عام التشغيل والصيانة في مؤسسة مساجد للتطوير، أن اختيار اسم "تكية آل البيت" جاء تيمنًا بالتكية المصرية في مكة والمدينة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعكس روح العطاء التي اعتاد عليها المصريون في الحرمين الشريفين.
وأضاف أن الوجبات يتم تقديمها بالتعاون مع بنك الطعام المصري في جميع مساجد آل البيت، لضمان وصولها لأكبر عدد من المحتاجين خلال الشهر الكريم.
أكد الشريف أن مؤسسة مساجد هي مؤسسة خيرية لا تهدف للربح، وإنما تسعى إلى تطوير مساجد القاهرة الكبرى، خاصة مساجد آل البيت. وقد بدأت المؤسسة بالفعل بتطوير مسجد الحسين، كما تتولى حاليًا إدارة التشغيل والصيانة في خمسة مساجد.
وأشار إلى أن عملية التشغيل تشمل النظافة والصيانة الدورية، مؤكدًا ضرورة استخدام مواد معتمدة ونظام ثابت للحفاظ على جودة الخدمات المقدمة داخل المساجد.
بدوره، تحدث المهندس عمرو مصطفى، مدير إدارة التطوير والقطاع الهندسي في المؤسسة، عن أهمية توفير ساحات داخل مساجد آل البيت لاستقبال الزوار والمصلين، موضحًا أن الفكرة بدأت من مسجد الحسين، ومن ثم توسعت لتشمل تقديم الإفطار داخل الساحات، حتى يتمكن الناس من الاستمتاع بالأجواء الروحانية أثناء تناول الطعام.
كما كشف أن المؤسسة تخطط لمواصلة تقديم موائد الرحمن يومي الإثنين والخميس على مدار العام، وليس فقط خلال شهر رمضان، في إطار جهودها لتعزيز التكافل الاجتماعي ونشر ثقافة العطاء.