الخارجية الإسرائيلية: لدينا تحالف يدافع عنا إذا صعّدت إيران و"حزب الله"
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه في حال التصعيد من إيران و"حزب الله" كما حدث خلال الهجمة السابقة، فسيكون هناك تحالف يدافع عن إسرائيل.
وتأتي تصريحات كاتس على القناة 14 العبرية عقب التوقعات برد مركب من إيران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران يوم الأربعاء، والقائد في المقاومة اللبنانية فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مساء الأربعاء عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحاتهم بأن المرشد الإيراني علي خامنئي، أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وجاء تقرير الصحيفة نقلا عن لسان المسؤولين الإيرانيين أن "من بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسورية والعراق لتحقيق أقصى تأثير". وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن "خامنئي أمر الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط للهجوم والدفاع إذا توسعت الحرب".
وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وبحسبما نقلت قناة "الميادين" عن مصدر لها، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".
وفي لبنان، شنت مقاتلات حربية إسرائيلية غارة بصواريخ على مبنى في محيط مجلس شورى "حزب الله" بحارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".
وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القوات الإسرائيلية قضت على سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء الحرس الثوري الصحيفة الخارجية الإسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
تُثير الفوضى..نتانياهو يهاجم المعارضة الإسرائيلية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء أن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر"، واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى" في وقت يتظاهر فيه الآلاف ضد الحكومة.
وفي جلسة صاخبة في البرلمان، قال نتانياهو للمعارضة: "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسناً، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها، الديموقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر". وأضاف "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في الاحتجاجات ضد الحكومة متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديموقراطية واستئناف الضربات على غزة، وإهمال الرهائن المحتجزين في القطاع.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتانياهو رفضاً لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي، شاباك، رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضاً مع حجب الحكومة التي تعتبر الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا المعارضة لنتانياهو والمدافعة عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالته رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.
وبعد التجمّع في تل أبيب، توجّه آلاف المتظاهرين مساء الأربعاء إلى البرلمان في القدس، احتجاجاً على مشروع قانون مثير للجدل قيد النقاش في الكنيست. وهتف المتظاهرون على وقع الطبول والأبواق "ديمقراطية"، مندّدين بسياسة الحكومة.
وناقش البرلمان الأربعاء مشروع قانون حول تعيين القضاة يندرج في سياق الإصلاح القضائي الذي أطلقته الحكومة في مطلع 2023.
ومن المتوقّع إقرار القانون صباح الخميس بدعم من الأغلبية البرلمانية. ويقضي هذا الإصلاح، بإعادة التوازن بين القوى، بالحدّ من صلاحيات المحكمة العليا لصالح البرلمان، حسب الحكومة. أما معارضوه، فيخشون أن يتسبب في إلغاء ضوابط السلطة التشريعية والتنفيذية وحرمان الديموقراطية الإسرائيلية من ميزتها الليبرالية.
على أبواب حرب أهلية.غانتس يحذر من الاقتتال في إسرائيل بسبب نتانياهو - موقع 24قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، التقى اليوم بوزير العدل ياريف ليفين في محاولة أخيرة لإقناعه بالتخلي عن مشروع قانون مثير للجدل وضعته حكومة نتانياهو للسيطرة على القضاة.