البرهان: لن نضع البندقية حتى تنظيف البلاد من «المتمردين والمرتزقة»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، قال إن أي مفاوضات سلام يجب أن تستوعب كل القطاعات الشعبية وحركات الكفاح المسلح.
جبيت: التغيير
أكد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لن تضع البندقية حتى يتم تنظيف البلاد من أي متمرد ومرتزق، وقال: “ماضون في سحق مليشيا آل دقلو الإرهابية والقضاء عليها”.
ونجا البرهان، من محاولة اغتيال أثناء حضوره احتفال تخريج دفعات من الكلية الحربية السودانية بمنطقة جبيت العسكرية في ولاية البحر الأحمر، صباح اليوم الأربعاء، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة المعسكر.
لا تراجع ولا تفاوضوقال البرهان لدى مخاطبته تخريج دفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و(23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية باستاد معهد المشاة بجبيت، إن تخريج هؤلاء الضباط يعد هدية للشعب السوداني وإضافة حقيقية للأبطال الذين يخوضون غمار “معركة الكرامة”.
وأضاف: “معركتنا مستمرة مع العدو، ولن نتراجع أو نستسلم ولن نتفاوض مع أي جهة مهما كانت”.
وأوضح أنه لا يمانع في الوصول إلى سلام، وأعلن ترحيبه بكل الجهود المخلصة نحو السلام، وقال: “لكن يجب أن يكون سلام يحفظ عزة وكرامة الشعب السوداني”.
وأضاف: “نريد أن تتوقف الحرب ورأسنا فوق ومنتصرين، لا يمكن أن تتوقف الحرب والعدو متواجد في منازل المواطنين ومحاصر بابنوسة وقرى الجزيرة والفاشر”. وأكد أنه طالما “المتمردين” متواجدين في هذه المناطق فإن الحرب مستمرة ولن تتوقف.
وقال البرهان مخاطبا الضباط المتخرجين: “إن انضمامكم لصفوف القوات المسلحة في هذا التوقيت الذي تتعرض فيه البلاد لمؤامرات يؤكد استعداد القوات المسلحة وجاهزيتها للمضي قدما لإفشال هذه المخططات”. وأضاف: “نحن قادرون على تدمير هذا العدو والقضاء عليه”.
الاعتراف بالحكومةوجدد ترحيبه بأي مفاوضات سلام، لكنه قال: “يجب أن تستوعب كل القطاعات الشعبية وحركات الكفاح المسلح المشاركة في معركة الكرامة”. وأكد أن الجيش ليس وحده من يقاتل في هذه المعركة لذلك لابد لأى مفاوضات أن تستصحب معها رؤى القواعد الشعبية.
وشدد البرهان على أن أي جهة تدعو للتفاوض يجب أن تعترف بحكومة السودان وسيادتها على أراضيه، وقال: “نريد أن ننبه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة بألا يتبنى أي رؤية للمتمردين وعليه أن يتشاور مع حكومة السودان بشأن أي مبادرة”.
وأضاف أنه حتى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إذا أرادتا المساعدة في قضية السلام في السودان ينبغي عليهما الحديث مع حكومة السودان والاستماع لوجهة نظرها بشأن وقف الحرب وتحقيق السلام.
ولفت البرهان إلى أنه سبق وتم اتفاق “مع المليشيا الإرهابية” في جدة ولم تلتزم به بل تمادت في عدوانها على الشعب السوداني وانتهكت عروضه وممتلكاته.
واختتم البرهان بالقول، إنه “لا مفر من خوض هذه المعركة حتى النهاية وسننتصر على العدو”.
الوسومالبحر الأحمر البرهان الجيش السعودية السودان الولايات المتحدة الأمريكية جبيت حركات الكفاح المسلح رمضان لعمامرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر البرهان الجيش السعودية السودان الولايات المتحدة الأمريكية جبيت حركات الكفاح المسلح یجب أن
إقرأ أيضاً:
بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا
سرايا - أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن خصوم روسيا يقومون بتصعيد الوضع. وردا على سؤال عما إذا كان العالم يشهد حاليا حربا عالمية ثالثة، قال بوتين في تصريح للصحافي الروسي بافيل زاروبين : "لا داعي لإثارة المخاوف، المخاطر كثيرة وهي تتزايد، ونحن نرى ما يفعله عدونا، هو يقوم بتصعيد الوضع".
وأضاف الرئيس الروسي "إذا كان هذا ما يريدونه، فليكن كذلك.. ونحن سنقوم دائما بالرد على أي تحد".
وبحسب قوله "عندما سيسمع خصومنا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك أخيرا ويفهمونه ويدركونه برأيي سيدركون الحاجة إلى إيجاد حلول وسط". وخلص بوتين بقوله: "نحن مستعدون لإيجاد حلول وسط دون المساس بمصالحنا".
وقال إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن، إذا كانت هناك رغبة في ذلك من جانب واشنطن، مشيرا إلى أن روسيا لن تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها.
وأضاف بوتين، ردا على سؤال حول سبل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، في لقاء مع قناة "روسيا 1"، اليوم الأحد، أنه "يمكن فعل كل شيء، إذا كانت هناك رغبة.. لم نفقد هذه الرغبة أبدا"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وقال بوتين "إذا بنت روسيا علاقات مع دولة ما، فلن تبنيها إلا على أساس مصالح الدولة الروسية".
وأكد بوتين، في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في "الخط المباشر"، أنه مستعد للتحدث والاجتماع مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقال بوتين "أنا مستعد لهذه (المحادثة) في أي وقت، وسأكون مستعدا لعقد اجتماع إذا أراد ذلك".
وأضاف "لا أعرف متى سنلتقي، لأنه لا يقول أي شيء عن هذا الأمر، ولم أتحدث معه على الإطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعد لذلك، بالطبع، في أي وقت".
وتابع بوتين "إذا كان هناك يوما ما لقاء مع الرئيس المنتخب حديثا، السيد ترامب، فأنا متأكد من أنه سيكون لدينا شيء لنتحدث عنه".
وقبل أيام، وعلى وقع التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب، لاسيما حلف شمال الأطلسي، وجهت موسكو انتقادات جديدة للحلف.
فقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، مشيراً إلى أن بلاده تأخذ في الاعتبار هذه المخاطر في التخطيط العسكري ولا تنصح الغرب بتجربة ذلك.
إلى ذلك، شدد على أن ما وصفه بالسلوك العدواني لحلف شمال الأطلسي والمخاطر المباشرة المرتبطة به على أمن روسيا تؤخذ في الاعتبار في بنائها العسكري وفي عملية التخطيط بمجال الدفاع. وختم مؤكدا أن أمن البلاد سيتم ضمانه في ظل جميع السيناريوهات.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبرارير 2022، دعمت دول الحلف الدفاعي بشكل شبه تام كييف سياسيا وعسكرياً، وأطلقت مفاوضات من أجل ضمها إليه، ما أثار حفيظة موسكو التي أبدت أكثر من مرة مخاوفها من تمدد الناتو في محيطها.
كما اشترطت أيضا للتفاوض مع أوكرانيا وقف مساعي انضمامها إلى الحلف الأطلسي، من ضمن شروط أخرى بطبيعة الحال.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن على ألمانيا أن تكون مستعدة للتصدي لأي هجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى دعم أحزاب أقصى اليمين والشعبوية.
وقال بيستوريوس لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات نشرت اليوم الأحد: "بوتين يشن هجمات هجينة، وألمانيا في بؤرة استهدافه".
وأضاف وزير الدفاع، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "بوتين يعرفنا جيدا ويعرف كيف يضايقنا. وتجاهل هذا التهديد لأنه يزعجنا لن يجعله أصغر، بل أكبر".
وتعتبر الهجمات الهجينة نوعا من الهجمات الإلكترونية التي يستخدم فيها الفاعل الخبيث أكثر من أداة لاختراق جهاز أو شبكة أو تنفيذ أي نوع آخر من الاعتداء.
وأوضح بيستوريوس أن هذه الهجمات تشمل البنية التحتية الألمانية، وإمدادات الطاقة، والأنشطة في بحر الشمال وبحر البلطيق، بالإضافة إلى انتهاكات للمجال الجوي.
وقال بيستوريوس: "هناك أيضا حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل في الحملات الانتخابية، وتمويل لأصوات مثل حزب (البديل من أجل ألمانيا) أقصى اليميني، و(تحالف سارة فاجنكنيشت الشعبوي)، يدعون أن الأمر لا يتعلق بحمايتنا، بل إننا نتجه نحو حرب مع روسيا".
وأكد أن جزءا من استراتيجية بوتين هو زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه.
وأضاف: "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع استراتيجية بوتين من النجاح".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#ألمانيا#ترامب#إيران#الوضع#مدينة#اليوم#الدولة#أمن#الدفاع#حلول#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 933
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 02:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...