«اكتفاء» تطرح أول إنتاج من حليب مليحة العضوي اليوم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الشارقة: محمود محسن
تطرح مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، الخميس، في تعاونيات الشارقة، حليب مليحة العضوي الطازج، المستخرج من حليب أبقار مليحة بنسبة 100%، ليكون متاحاً أمام المستهلكين، في أول تجربة من إنتاج الأبقار المختارة بعناية من سلالة A2A2.
وقال المهندس د.خليفة مصبح الطنيجي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «نجني ثمرة البناء الصحيح والسليم لمنظومة الغذاء الآمن في الشارقة، ونبشر الجمهور بأن الحليب المطروح اليوم في الأسواق يعد أول حليب من نوعه دون إضافات من الفيتامينات وخلافه، وذلك بالاعتماد على التغذية السليمة للأبقار، كما أن الحقائق الغذائية في الحليب تعتبر عالية، ويمكن للجمهور مقارنتها بالأنواع الأخرى المطروحة في السوق».
وأضاف: «نبدأ المرحلة الأولى بإنتاج ما بين 4000 - 4600 لتر كإنتاج أولي، ويستمر الإنتاج في التصاعد إلى أن يصل في شهر ديسمبر القادم إلى 30 ألف لتر، كما سيطرح حليب الأطفال بالنكهات المختلفة خلال شهر سبتمبر القادم، مع التأكيد على عدم استخدام المثبتات والملونات».
ويجري سير خط الإنتاج بالتعاون مع شركة «حياتنا» التابعة لشركة الإمارات للصناعات الغذائية، وذلك لحين جاهزية مصنع الألبان في مليحة، وتشمل مرحلة التعبئة والتغليف وتوزيع العلب بأحجامها المختلفة، وفي كل خط تعبأ الآلاف من العلب بالحليب الطازج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
رحلة «المشمهندس حسين» من مصنع النسيج إلى إنتاج أثاث عصري ورخيص: جهز شقتك بـ50 ألف
دفعته معاناته ومشواره مع المهن الكثيرة التي امتهنها قبل تصنيع الأثاث إلى الإحساس بالشباب، فعمل على خدمة بلده في هذا المجال، بدلا من العمل في الهندسة التي التحق بجامعة حلوان لدراستها تنفيذا لرغبة والده.
المهندس الحسين فريد حسن، تخرج في كلية هندسة جامعة حلوان دفعة 2017، قسم هندسة ميكانيكا الإنتاج بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، ولديه شركة تسويق وتطوير أعمال.
بعد التخرج عمل «الحسين» في مهن كثيرة، مثل مندوب صيانة وعمل في شركة كورسات حتى عمل في شركة أجهزة لاب توبات، وفي سنوات الدراسة بالكلية حضر سيشن عن السوشيال ميديا في عام 2015، فقرر دراسة التسويق الإلكتروني والديجيتال ماركتنج سيكون، وحصل على كورسات أون لاين بشهادات معتمدة ومواقع أجنبية.
رحلة «الحسين» مع التسويق الإلكترونيوواصل العمل في التسويق الإلكتروني ودراسته حتى أنهى الدراسة في الكلية، وتعلم الديزاين والموشن جرافيك والمونتاج والتصوير حتى يلبي طلبات عملائه فيما يتعلق بالماركتينج، وعندما تخرج وأنهى الخدمة العسكرية كان قطع شوطا كبيرا في الميديا، ولم يكن والده مقتنعا بما يفعله في الميديا، وكان يقف في طريقه دائما.
بعد انتهاء الخدمة العسكرية، حاول العمل في مجال الهندسة تنفيذا لطلب والده، وكان أول عمل له في مصنع نسيج مقابل 1000 جنيه، ولم يذهب إلا يوما واحد، بعد ذلك تنقل بين بعض المصانع والشركات، ثم قرر أن يمنح نفسه فرصة لمدة 6 شهور ليعمل في مجال التسويق ويبتعد عن مجال الهندسة تماما.
«نصنع العفش من الباليتات بدلا من إهلاكها»، فكرة أنارت في رأس الشاب، حولها إلى شركة تحول الباليتات إلى أثاث منازل، بعد معالجتها ضد المياه والحرارة والحشرات، بدلا من الحرق أو التلف، فينتج أثاثا صالحا للاستخدام وسعره في متناول أيدي الشباب الذين شاهد معاناتهم في الحصول على شقة العمر والزواج.
بداية مشروع الحسينالأمر بدأ في في أثناء تجهيز شقته عام 2020، حين كان يريد أن يزين البلكونة بطريقة ما، ونفذها في إحدى الورش التابعة له، ومن هنا بدأت فكرته لإنتاج الأثاث بأسعار رخيصة، فبدأ العمل بأكمله بفردين، أصبح لديه مخزن فريق عمل مكون من 12 شخصا يعملون معه.
في البداية كان يصنع الكنب، لكن بدأ زيادة الإنتاج تدريجيا إلى الدواليب والأسرة بأسعار أرخص من الأسواق وبعيدا عن المبالغة، كما يمتلك الأثاث شكلا عصريا «رخيص مقارنة بالأثاث العادي وسعره تنافسي للغاية، وشكله تريندي جدا»، ويقول الحسين إنه يستخدم الباليتة لعمل كل أنواع الأثاث مثل الأسرة والمناضد والركن والكنب والدواليب وأحواض الزرع والمكرميات، كما يتعامل مع شركة لتصنيع «النجيل». ويبيع غرفة النوم كاملة بسعر لا يتجاوز 20 ألف جنيه، ويمكن تجهيز الشقة كاملة بـ50 ألف جنيه.
الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعيواستفاد الحسين، من تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة شات جي بي تي، من خلال المنشورات الترويجية والتصميمات وغيرها من التقنيات المستخدمة لتطوير عمله.
ويطمح الحسين إلى تغطية السوق المحلية والأقاليم، وذلك عبر تحقيق الإنتاج الكمي، أي توصيل المنتجات في كراتين بها كتالوج حتى يركبها العميل بنفسه.
الثقة مفتاح النجاح«موهبتي في إن الناس بتثق في شغلي».. يرى الحسين أن الثقة أهم ما يتمتع به في سوق العمل: «كل واحد ربنا بيديه موهبة، وأنا موهبتي إن الناس بتثق في شغلي، والناس بترتاح في التعامل معي، كلمتي مثل العقد، ودي أكتر حاجة بتخليك موجود في السوق وبتشيل نفسك وتتحمل مسؤولية أخطائك حتى لو كلفني ذلك خسائر مادية».
عملاء الحسين في الخارجويتعاون الحسين مع عملاء من خارج مصر، ويتمنى أن تصبح له القدرة على التصدير في الخارج بعد تغطية السوق المحلي، ويرى أنّ هذا سيدر المزيد من الأرباح على شركته بسبب فارق القيمة بين العملة المحلية والعملات الأجنبية.