نقابة المحامين تدين اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أدانت نقابة المحامين برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، الجريمة الغادرة التي أقدم عليها الكيان المحتل باغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، فجر اليوم، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكدت نقابة المحامين، أن تلك الجريمة تعد تصعيداً خطيراً ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب وخيمة.
سلسلة الاعتداءات التي يمارسها الكيان المحتل
وشددت نقابة المحامين، على أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المنكرة التي يمارسها الكيان المحتل، وتشكل استفزازاً جديدأ للشعب الفسطيني، وتقوض الجهود المبذولة من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة، ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وناشدت النقابة ، المجتمع الدولي بالمسارعة إلى تحمل مسئولياته، وأن يتحلى بالشجاعة، وضرورة تحقيق العدالة، لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة البشعة، قبل أن تنفلت الأوضاع إلى ما لا يمكن السيطرة عليه .
وتقدمت نقابة المحامين في مصر بخالص العزاء إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى الشعب الفلسطيني البطل، وإلى أسرة الشهيد إسماعيل هنية بأحر التعازي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المحامين تدين اغتيال إسماعيل هنية القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية طهران نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أنه وبخصوص مسألة الأسرى أصبح واضحا حتى لدى الكثير من الإسرائيليين أن المجرم نتنياهو وزمرته المجرمة لا يهمهم الأسرى.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، أن الاتفاق كان كفيلا بأن يحقق خروج الأسرى الإسرائيليين بدون الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل أطفاله ونسائه والتدمير الشامل للقطاع.
لافتاً إلى أن ما تضمنه الاتفاق كان المنطقي وفي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني من تبادل للأسرى ووقف العدوان وإنهاء التجويع.
وقال السيد القائد أن ما يطرحه العدو الإسرائيلي خارج الاتفاق هو طرح عدواني يعبر عن الطغيان والإجرام والوحشية والصلف والتعنت بكل وضوح.
منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي يريد أن ينتزع الأسرى ورقة الضغط عليه لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان والتجويع
وأكد قائد الثورة أن قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني هي قضية أساسية لا يمكن أن يتنازل عنها ومنهم أعداد كبيرة بالآلاف ويعانون أشد المعاناة في سجون العدو.
مشيراً إلى أن ما يظهر من حالات التعذيب البشعة جداً في سجون العدو الإسرائيلي أمر لا يمكن التغاضي عنه ولا التجاهل له، وأن العدو الإسرائيلي يسعى لانتزاع ورقة الأسرى من حركة حماس وفي نفس الوقت يصر على أن يستمر في عدوانه.
وشدد السيد القائد على أن العدو الإسرائيلي طامع في أن يحقق هدفه الخطير جدا بالتهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وأنه لو تم للعدو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة لانتقل إلى خطوة التهجير بالكامل من الضفة الغربية.
لافتاً إلى أن عمليات التهجير في الضفة تتم بشكل مدروس وبشكل تدريجي كما فعله في مخيم جنين وطولكرم والان انتقل إلى مخيم بلاطة.