كنعاني: جريمة اغتيال شكر يجب أن تدان بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن جريمة اغتيال القائد المقاوم فؤاد شكر والتي ارتكبها العدو الإسرائيلي الغادر في العاصمة اللبنانية بيروت أمس يجب أن تدان بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي.
وكتب كنعاني على صفحته الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: إن “العمل الآثم والعاجز الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد الكبير فؤاد شكر القائد رفيع المستوى في حزب الله، ما هو إلا عمل إجرامي جديد في الصفحة السوداء للجرائم المنظمة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي وهو انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي وسيادة لبنان وسلامة أراضيه”، لافتاً إلى أن الجبهة المتحدة للمقاومة ضد الصهيونية غدت أقوى باستشهاد جنودها وقاداتها، وستكون إرادتهم في المعركة ضد هذه الغدة السرطانية أكثر عزماً وإلحاحاً.
وأضاف كنعاني: إنه بمواصلة الكيان الصهيوني المعتدي لمثل هذه الجرائم، لن يزيده إلا كراهية وغضب العالم ضده.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تهجير الإنسان من وطنه اغتيال معنوي
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف واضح في تأكيده على حق الإنسان في العيش في وطنه بأمان وسلام.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم "من بات آمناً في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها" يعبر عن أن العيش في أمن هو من أساسيات الحياة الكريمة.
هل تكتب مقادير العباد في ليلة النصف من شعبان؟ أسرار نفحات الليلة المباركةموعد ليلة النصف من شعبان 2025 .. ترفع فيها الأعمال
ولفت إلى أن القرآن الكريم يعبر عن خطورة تهجير الإنسان من وطنه، مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى قارن بين الخروج من الديار وبين القتل، قائلاً: "إن تهجير الإنسان من وطنه هو بمثابة اغتيال معنوي، لأن هذا يشعره بفقدان هويته ووجوده"، لافتا إلى أن الوطن يشكل جزءاً أساسياً من هوية الإنسان، ولا يمكن فصله عنها.
وأشار إلى أن الهوية الإنسانية تتكون من عدة عناصر، ومنها الثقافة والبيئة التي نشأ فيها الشخص، مشيراً إلى أن المجتمع الذي ينتمي إليه الإنسان، مثل المجتمع المصري، له سماته الخاصة التي تشكل جزءاً من هويته، قائلاً: "المجتمع المصري متنوع، معتدل، ولا يتسم بالتعصب أو التشدد، وهذا جزء من هوية كل مصري".
واختتم الدكتور عمرو الورداني تأكيده على أن الوطن ليس مجرد مكان للعيش، بل هو جزء لا يتجزأ من هوية الإنسان، قائلاً: "الإنسان بلا وطن هو بلا هوية، والوطن هو مركز الإنسان وهويته".