كنعاني: جريمة اغتيال شكر يجب أن تدان بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن جريمة اغتيال القائد المقاوم فؤاد شكر والتي ارتكبها العدو الإسرائيلي الغادر في العاصمة اللبنانية بيروت أمس يجب أن تدان بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي.
وكتب كنعاني على صفحته الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: إن “العمل الآثم والعاجز الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد الكبير فؤاد شكر القائد رفيع المستوى في حزب الله، ما هو إلا عمل إجرامي جديد في الصفحة السوداء للجرائم المنظمة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي وهو انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي وسيادة لبنان وسلامة أراضيه”، لافتاً إلى أن الجبهة المتحدة للمقاومة ضد الصهيونية غدت أقوى باستشهاد جنودها وقاداتها، وستكون إرادتهم في المعركة ضد هذه الغدة السرطانية أكثر عزماً وإلحاحاً.
وأضاف كنعاني: إنه بمواصلة الكيان الصهيوني المعتدي لمثل هذه الجرائم، لن يزيده إلا كراهية وغضب العالم ضده.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.
وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.