الدكتورة هلا التويجري: استضافة السعودية لكأس العالم تسهم في التقارب بين مختلف شعوب العالم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034 م، سيسهم في التقارب بين مختلف شعوب العالم من خلال الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
وقالت معاليها بمناسبة تسليم ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) :" أن هذه الأحداث العالمية فرصة لتشارك الثقافات والتعرف على حضارات العالم إلى جانب الفرص التي توفرها للمجتمعات المحلية التي تستضيف الأحداث الرياضية الضخمة مثل توفير الوظائف للشباب والفتيات، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز اقتصادات الأسر".
وأكدت التويجري أن المملكة في ظل ما تحقق من منجزات تاريخية في إطار رؤيتها 2030 في مختلف المجالات، وما تملكه من مقدرات وقدرات مكنتها من استضافة أحداث عالمية كبيرة في مجالات مختلفة، وعنايتها الفائقة بالأرض والإنسان وغير ذلك من المقومات, جديرة بأن تستضيف هذا الحدث العالمي الأبرز في مجال الرياضة، وتقديم نسخة استثنائية منه ترتقي لتطلعات وتوجيهات قيادتها الرشيدة ـ حفظها الله ـ ، وطموح الشعب السعودي، وزوار المملكة، وجماهير كرة القدم حول العالم.
وأشارت التويجري إلى أن المملكة تشهد أكبر تحول في تاريخها في مختلف الميادين بما فيها حقوق الإنسان، حيث تحقق في إطار هذه الرؤية أكثر من 150 إصلاحاً تشريعياً وقضائياً ومؤسسياً وإجرائياً في مجالات عدة من مجالات حقوق الإنسان، ومن ذلك بناء إطار قانوني ومؤسسي قوي وفاعل يرتكز على مبادئ العدل والمساواة وسيادة القانون، ويكفل على أرض الواقع, تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما فيها تمكين المرأة، وحقوق الأطفال، وكبار السن، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإمكانية وصولهم في مختلف البيئات وإدماجهم في المجتمع، وحقوق العمال والانتصاف لهم؛ حيث ما تحقق من إصلاحات يعكس بجلاء مسيرة التطوير المتسارعة والمستدامة في المملكة كبلدٍ طموح يمتلك تطلعات واعدة للمستقبل ويتقدم بثبات نحو تحقيقها.
وأفادت في ختام حديثها أن المملكة من خلال هذه الاستضافة تفتح أذرعها لاستقبال العالم من وحي التراث العربي الأصيل والثقافة السعودية الثرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية كأس العالم 2034 آخر أخبار السعودية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبحث دور الطب الشرعي مع (أطباء من أجل حقوق الإنسان)
دمشق- سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع منظمة /PHR/ ”أطباء من أجل حقوق الإنسان ” المتخصصة في الطب الشرعي تعزيز دور الطب الشرعي في السياقين الإنساني والقضائي.
وشدد الوزير خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم على ضرورة البدء بتعزيز النظام الطبي الشرعي في سوريا، وتوفير منصة أساسية للحوار والتقدم فيه داخل البلاد تتمثل في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية من العاملين في الطبابة الشرعية قانونياً ومهنياً إضافة إلى توفير أدوات عملها.
وأشار الدكتور الشرع إلى أهمية تطوير نظام مستدام وراسخ وفعال لمعالجة القضايا الطبية الشرعية ولاسيما أثناء وفي أعقاب النزاعات والهجرة والكوارث، وتعزيز التعاون بين النظامين الشرعي والقضائي، والتأكيد على دور الطب الشرعي في العمل الإنساني.
وناقش الجانبان عدة نقاط أساسية، منها تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية ذات الصلة لصياغة نهج خاص بسوريا تجاه القضايا الطبية القانونية، والالتزام بمعالجة احتياجات الأشخاص المتوفين، وضمان كرامتهم، وتقديم الإجابات لعائلاتهم، من خلال وجود قواعد ومعايير مناسبة.
كما اتفق الجانبان على ضرورة إظهار الدور الحيوي لعلم الطب الشرعي في كل من العمليات القضائية والجهود الإنسانية، بهدف مواجهة التحديات المعقدة خلال النزاعات والكوارث والحروب.
ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان /PHR/ منظمة غير حكومية وغير ربحية تعنى بحقوق الإنسان، مقرها في الولايات المتحدة وتستخدم الطب والعلوم لتوثيق الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتعمل على مناصرتها.