السعودية للكهرباء تحقق 4 مليارات ريال صافي ربح خلال الربع الثاني من 2023
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، اليوم، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول للعام المالي 2023م، وسجلت إيرادات تشغيلية في الربع الثاني بلغت 19.7 مليار ريال، مقارنة بمبلغ 19.4 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، مرتفعة بنسبة 1.6% وبلغ إجمالي الربح في الربع الثاني 6.1 مليارات ريال، مقارنة مع 6.
فيما سجلت إيرادات الشركة في النصف الأول مبلغ 33.1 مليار ريال، مقارنة بمبلغ 32.9 مليار ريال لنفس الفترة من العام السابق، مرتفعة بنسبة 0.5% وبلغ اجمالي الربح للنصف الأول 7.8 مليار ريال، مقارنة مع مبلغ 9.2 مليارات ريال عن نفس الفترة من العام السابق، أي بـانخفاض نسبته 15%، وبلغ الربح التشغيلي للنصف الأول 7.6 مليارات ريال، مقابل 8.1 مليارات ريال لنفس الفترة المماثلة من العام السابق، أي بـانخفاض نسبته 6%، كما بلغ صافي الربح للنصف الأول 4.5 مليارات ريال، مقارنة بـ 7 مليارات ريال لنفس الفترة من العام السابق، وهو ما يمثل انخفاض نسبته 36%.
وبلغ ربح السهم الأساسي والمخفض للربع الثاني من عام 2023م 0.51 ريال مقابل ربح 0.86 ريال للسهم للربع الثاني من العام السابق.
وعزت السعودية للكهرباء الانخفاض في صافي الربح للربع الثاني والنصف الأول من عام 2023م، بالمقارنة مع نفس الفترات من العام السابق، بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكاليف التمويل وتكاليف التشغيل والصيانة نتيجة نمو الاعمال وبرامج الصيانة المكثفة استعداداً لموسم الصيف ودخول مشاريع جديدة للعمليات مقارنة بالعام السابق. هذا بالإضافة إلى عدم وجود أرباح من العمليات غير المستمرة مقارنة بالفترات المماثلة العام السابق بعد فصل وبيع الشركة السعودية لشراء الطاقة في نهاية الربع الثاني 2022م.
وبينت الشركة أن ما سبق تم تعويضه جزئياً بارتفاع الايرادات التشغيلية وارتفاع الايرادات الاخرى وانخفاض مصروف مخصص الذمم المدينة وانخفاض المصاريف العمومية والادارية.
ففي أبريل من عام 2023، أصدرت الشركة السعودية للكهرباء بنجاح صكوكًا ثنائية الشريحة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي، تتكون من 1.2 مليار دولار أمريكي، شريحة صكوك خضراء بأجل 10 سنوات، وشريحة صكوك اعتيادية بقيمة 800 مليون دولار أمريكي وأجل 30 عام، وذلك في إطار برنامجها للصكوك الدولية، يدعم الإصدار طموحات الشركة لتمويل مشاريعها الرأسمالية من خلال حلول التمويل مبتكرة ومستدامة، حيث شهد دفتر طلبات الإصدار طلباً قويًا بلغ ذروته بأكثر من 15 مليار دولار أمريكي أو أكثر من 7 أضعاف حجم الاصدار.
وفي تصريح له حول النتائج المالية والتشغيلية للشركة،قال المهندس خالد القنون، الرئيس التنفيذي لـ “السعودية للكهرباء”: ” نحرز تقدما في تنفيذ البرامج والمبادرات والاستثمارات الاستراتيجية المنبثقة من أهدافنا لضمان أمن وموثوقية الامدادات وتعزيز السلامة والتميز التشغيلي وتقديم تجربة عملاء استثنائية وابتكار حلول مبتكرة ومستدامة، ففي نهاية النصف الأول ارتفعت نسبة الأتمتة في شبكات التوزيع إلى 19% وتحسنت الكفاءة الحرارية لإنتاج الطاقة بالنظام الكهربائي إلى 40.1% وتحسنت المؤشرات التشغيلية لأمن وموثوقية الامدادات إلى مستوى قياسي. واستطاعت الشركة ولله الحمد خلال موسم الحج لعام 1444هـ من توفير خدمة كهربائية ذات موثوقية عالية لراحة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وتسجيل أحمال كهربائية تاريخية، وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة العالمية”.
وأفاد أن هناك تزايد متواصل في الطلب على إيصال الخدمة الكهربائية الذي يأتي مدفوعاً بالازدهار الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية السعودية 2030، ونجحت الشركة في ضخ استثمارات، خلال النصف الأول، فاقت 15.4 مليار ريال في تحديث الشبكة الكهربائية ورقمنتها وأتمتها، ومواكبة الطلب المتزايد على الخدمات الكهربائية والتوسع الضروري للشبكة.
وبين أنه بالرغم من تأثر الأداء المالي بارتفاع تكاليف التمويل المرتبط بارتفاع أسعار الفائدة السائد عالميا ولكنه جاء مدعوما باستمرار ارتفاع الإيرادات التشغيلية الناتج عن ارتفاع الايراد المطلوب ونمو إيرادات منظومة النقل ونمو إيرادات الالياف الضوئية من شركة ضوئيات وانخفاض المخصصات ونمو الإيرادات الأخرى ونمو قاعدة المشتركين والتي فاقت 11 مليون مشترك في نهاية النصف الأول من عام 2023م.
وأكد القنون أن هذه الإنجازات والتحسن المستمر في مستوى الخدمة لا يمكن له ان يتحقق لولا الدعم الكبير الذي يجده قطاع الكهرباء من حكومة خادم الحرمين الشريفين -ايدها الله- والتوجيهات والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة ، الذي يوفر كافة الإمكانيات لتذليل كل العقبات والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في التطور وتحسين الخدمات المقدمة للمشتركين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية للكهرباء
إقرأ أيضاً:
طنجة المتوسط يعزز مكانته كأكبر ميناء في البحر المتوسط
قالت سلطة ميناء طنجة المتوسط في المغرب اليوم الأربعاء إن الميناء حافظ على مكانته كأكبر ميناء في البحر المتوسط إذ قام بمناولة 10.24 مليون حاوية في 2024 بزيادة 18.8% عن العام السابق.
وكانت رويترز قد ذكرت في يونيو/ حزيران الماضي أن الميناء يتوقع تجاوز قدرته الإسمية التشغيلية وهي مناولة نحو 9 ملايين حاوية في 2024.
وأضافت سلطة الميناء حينها لرويترز أن الميناء تعامل مع 142 مليون طن من البضائع بزيادة 16.2% عن 2023 بدعم من انخفاض أوقات الانتظار والمناورة.
وذكرت السلطة أن محطتي السيارات بالميناء قامت بمناولة ما مجموعة 600 ألف و872 سيارة في 2024، بزيادة 4% عن العام السابق.
محطتي السيارات بالميناء قامت بمناولة ما مجموعة 600 ألف و872 سيارة في 2024، بزيادة 4% عن العام السابق (رويترز)وأكدت السلطة المينائية، في بيان صحفي، أنه تم تحقيق هذا الإنجاز بفضل ثقة والتزام الفاعلين المينائيين والخطوط البحرية، بالإضافة إلى المستوى العالي من الإنتاجية الذي حققته جميع الفرق.
كما ساهم تعزيز بعض المنشآت، وتشغيل معدات جديدة، وتحسين عمليات الرسو البحري في تقليص أوقات الانتظار والمناورة في الوصول إلى هذه النتائج.
وبخصوص ارتفاع حركة الشاحنات، فقد تمت معالجة 516 ألف و842 شاحنة نقل دولي من قبل ميناء طنجة المتوسط في سنة 2024، أي بزيادة قدرها 8.1% مقارنة بسنة 2023. وشهدت حركة المنتجات الصناعية نموا بنسبة 6.8% والمنتجات الغذائية شهدت تطورًا بنسبة 7.2% .
كما استقبل المركب المينائي طنجة المتوسط 3 ملايين و47 ألف و 387 مسافرا عام 2024، مسجلا بذلك نموا بنسبة 13% مقارنة بسنة 2023.
إعلان