حثت الولايات المتحدة وسويسرا، اليوم الأربعاء، مواطنيهما على عدم السفر إلى لبنان في ظل التوتر المستمر، لا سيما بعد مقتل قائد عسكري في حزب الله بغارة إسرائيلية، فيما أعلنت شركات طيران أجنبية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل.

ورفعت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرها بشأن السفر إلى لبنان إلى المستوى الرابع، والذي ينص على "عدم السفر".

كما حضت سويسرا رعاياها على مغادرة لبنان، مشيرة إلى الوضع المضطرب بشدة في البلاد.

وقالت الخارجية السويسرية إنه إذا قرر المواطنون السويسريون البقاء في لبنان، فلن تتمكن السفارة إلا من تقديم خدمات وصفتها بـ"المحدودة" في حالات الطوارئ الأمنية.

من جانبهما، أعلنت شركتا "إير فرانس" و"ترانسافيا فرانس" تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى السبت المقبل بسبب الوضع الأمني.

وقالتا إن عودة الرحلات تعتمد على تقييم الوضع الأمني.

وكانت شركة "لوفتهانزا" أعلنت قبل أيام تعليق الرحلات إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس/آب المقبل.

كذلك، أعلن طيران الإمارات أنه لن يسمح بسفر العملاء المارين عبر دبي والمتجهين إلى بيروت في 1 و2 أغسطس/المقبل.

أما الأردن، فأعلن استئناف الرحلات إلى بيروت اعتبارا من غد الخميس.

تعليق رحلات لإسرائيل

وفي ظل انتظار خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله المتوقع غدا لإعلان موقفه حول مقتل القيادي فؤاد شكر بالغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلنت شركات أجنبية إيقاف الرحلات لإسرائيل.

وألغت 4 شركات طيران أميركية وبريطانية رحلاتها إلى إسرائيل، وهي الشركة البريطانية "بريتيش إيرويز"، وشركة "يونايتد إيرلاينز" وخطوط "دلتا" الجوية و"دلتا إيرلاينز" الأميركيتان.

وقالت شركة "يونايتد إيرلاينز" إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب لأسباب أمنية.

والاثنين، ألغت الخطوط الجوية النمساوية ولوفتهانزا السويسرية رحلاتهما من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب بشكل مؤقت.

وتسود حالة من التوترات الأمنية في كل من لبنان وإسرائيل بعد أن أعلنت تل أبيب، مساء الثلاثاء، اغتيال القائد العسكري البارز بحزب الله فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب مقتله مساء الأربعاء.

ويتوقع أن يرد حزب الله على الغارة التي تعتبرها إسرائيل ردا على حادثة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، ويعتبرها الحزب عدوانا سافرا بعد نفيه مسؤوليته عن الصاروخ الذي سقط بمجدل شمس وأدى لمقتل أطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رحلاتها إلى إلى بیروت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة

 

 

 

استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت

◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها

◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم

◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا

◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين

 ◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.

وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.

وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.

وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".

وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.

ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.

وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • غدًا.. محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في قضية تهريب عملات أجنبية بالخارج
  • ترتيبات مع طيران اليمنية لنقل حجاج اليمن بما في ذلك وضع تسعيرة مناسبة للتذاكر
  • شركة طيران بريطانية لن تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل بعد إجراء مراجعة شاملة
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • صحيفة: شركات أجنبية تستنزف ثروة بحرية نادرة شرقي اليمن