بعد منصب محافظ كركوك.. أنظار التركمان على منصب آخر لتعويض الحرمان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طالب النائب السابق والسياسي التركماني فوزي أكرم ترزي، اليوم الاربعاء (31 تموز 2024)، بمنح المكون التركماني منصب نائب رئيس إقليم كردستان، لانهاء التهميش والاقصاء عنهم.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "التركمان هم القومية الثانية في كردستان ويجب منحهم منصبا مهما يعبر عن أهميتهم وإثبات هويتهم في الإقليم"، مطالباً بـ"منحهم منصب نائب رئيس إقليم كردستان".
وأضاف أنه "تم منح منصب رئاسة الجمهورية للأكراد منذ 2003 باعتبارهم يشكلون القومية الثانية في العراق، وعلى هذا الأساس يجب إيقاف التهميش والإقصاء الذي يتعرض له المكون التركماني في الإقليم، وأن تمثيلهم حقيقيا لا شكليا".
وتأتي المطالبة التركمانية بهذا المنصب، كثاني مطلب في المناصب بعد المطالبة بمنصب محافظ كركوك "بالتدوير" بينهم وبين الكرد والعرب، فيما يشكو التركمان من عدم اخذهم بالحسبان في المناصب بالرغم من كونهم ثالث اكبر مكون في العراق بعد العرب والكرد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.
وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.
إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.
وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.
يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.
وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.
يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.
ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.