بعد منصب محافظ كركوك.. أنظار التركمان على منصب آخر لتعويض الحرمان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طالب النائب السابق والسياسي التركماني فوزي أكرم ترزي، اليوم الاربعاء (31 تموز 2024)، بمنح المكون التركماني منصب نائب رئيس إقليم كردستان، لانهاء التهميش والاقصاء عنهم.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "التركمان هم القومية الثانية في كردستان ويجب منحهم منصبا مهما يعبر عن أهميتهم وإثبات هويتهم في الإقليم"، مطالباً بـ"منحهم منصب نائب رئيس إقليم كردستان".
وأضاف أنه "تم منح منصب رئاسة الجمهورية للأكراد منذ 2003 باعتبارهم يشكلون القومية الثانية في العراق، وعلى هذا الأساس يجب إيقاف التهميش والإقصاء الذي يتعرض له المكون التركماني في الإقليم، وأن تمثيلهم حقيقيا لا شكليا".
وتأتي المطالبة التركمانية بهذا المنصب، كثاني مطلب في المناصب بعد المطالبة بمنصب محافظ كركوك "بالتدوير" بينهم وبين الكرد والعرب، فيما يشكو التركمان من عدم اخذهم بالحسبان في المناصب بالرغم من كونهم ثالث اكبر مكون في العراق بعد العرب والكرد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.