1.13 مليار درهم صافي أرباح “بروج” في الربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت شركة “بروج بي ال سي”، إحدى شركات البتروكيماويات الرائدة في توفير حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوعة، عن تحقيقها نموا بنسبة 33% على أساس سنوي في صافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2024 ليصل إلى 1.13 مليار درهم بفضل ارتفاع المبيعات وتحقيق كفاءة في التكلفة، فيما سجلت أعلى حجم إنتاج لها على الإطلاق.
وارتفعت أرباح الشركة المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18% على أساس سنوي، لتصل إلى 2.25 مليار درهم (613 مليون دولار) في الربع الثاني، مدعومة بزيادة بنسبة 6% في الإيرادات وتحسنا بنسبة 6% في التكلفة لكل طن، ما يعكس مستوى الكفاءة المستدامة الناتجة عن التأثير الإيجابي لبرنامج تعزيز القيمة الذي وفر 2.22 مليار درهم (607 مليون دولار) في عام 2023.
وحافظت “بروج” على مكانتها الرائدة في قطاع البتروكيماويات من حيث الربحية، حيث بلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 41% خلال الربع الثاني، متجاوزا نسبة الـ 37% التي حققها في عام 2023.
وواصلت منتجات “بروج” المتميزة، تحقيق مبيعات قوية، ما يعكس مرونة الشركة في ظل بيئة السوق العالمية المليئة بالتحديات بالنسبة لقطاع صناعة البتروكيماويات.
وتستفيد الشركة من ميزاتها التنافسية الكبيرة في أسواق النمو الرئيسية في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا بفضل ما تمتلكه من تقنيات متفوقة وقدرات ابتكارية وتميز تشغيلي وشبكة واسعة في المبيعات والتسويق.
وتعد العلاوات التسعيرية المستدامة للبولي إيثيلين والبولي بروبيلين أحد المحركات الرئيسة، لتعزيز مستوى الأرباح الرائد الذي تحققه “بروج” في القطاع، حيث حافظت العلاوات التسعيرية على قوتها بالنسبة للبولي إيثيلين عند 727 درهما للطن (198 دولارا) وللبولي بروبيلين عند 507 دراهم للطن (138 دولارا) خلال الربع الثاني من العام، وذلك بما يتماشى مع توجيهات الإدارة خلال دورة السوق، التي تحافظ عليها الشركة لمنتصف المدة.
وحققت “بروج” مستويات قياسية ربع سنوية في الإنتاج مدفوعة بمعدلات استخدام متميزة للطاقة الإنتاجية بلغت 114% للبولي إيثيلين و103% للبولي بروبيلين، بفضل التركيز المستمر على سلامة العمليات وموثوقية الأصول التي بلغت 97% خلال الربع الثاني.
وقال هزيم سلطان السويدي الرئيس التنفيذي لشركة “بروج”: تستمر “بروج” في تسجيل أداء مالي وتشغيلي استثنائي، ما يسلط الضوء على قوة الشركة ومرونتها الكبيرة وقدرتها على التكيف، حيث تتميز “بروج” عالميا بأدائها التشغيلي المتفوق وتركيزها الشديد على خلق القيمة، وذلك ينعكس بوضوح في معدلات الاستخدام القصوى للإنتاج وتحقيق أحجام إنتاج قياسية وهوامش أرباح رائدة في القطاع قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
وأكد أن دفع عجلة النمو المتسارع من خلال زيادة القدرة الإنتاجية وتعزيزها والتركيز على قطاعات العملاء عالية القيمة يعد أحد أهم أولويات بروج، موضحا أن الشركة تهدف إلى تحقيق زيادة نوعية في حجم الإنتاج من خلال مجمع “بروج 4” ووحدة الإيثيلين الثانية التابعة لها، من خلال الانضمام إلى التحالف الذي يخطط لإنشاء مصنع جديد متخصص لإنتاج البولي أوليفين في الصين.
وقال إن برنامج الشركة الطموح لتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي يساهم في تعزيز نمو الشركة ورفع إنتاجيتها وتحقيق السلامة والاستدامة لتوفير قيمة مالية كبيرة.
وأعلنت “بروج” عن تحقيقها إيرادات بقيمة 5.51 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال الربع الثاني، بزيادة قدرها 6% على أساس سنوي، وارتفعت أحجام المبيعات بنسبة 16% على أساس ربع سنوي بفضل تركيز الشركة على القطاعات عالية القيمة، حيث ساهمت حلول البنية التحتية التي توفرها بنسبة 41% من حجم المبيعات.
وتراجع متوسط أسعار مبيعات الشركة بشكل هامشي خلال الربع الثاني، حيث قوبل الارتفاع الطفيف في أسعار البولي بروبيلين، بانخفاض طفيف في أسعار البولي إيثيلين، بينما ارتفعت المؤشرات العالمية بنسبة 4% و2% على التوالي على أساس ربع سنوي.
واستحوذت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على 66% من حجم مبيعات الشركة دون تغيير على أساس سنوي، في حين ارتفع حجم المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 28% في الربع الثاني من نسبة الـ 27% التي سجلتها الشركة في العام السابق حيث سجلت الشركة تحسنا في مجموعة متنوعة من مبيعاتها الإقليمية.
وارتفعت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 2.25 مليار درهم (613 مليون دولار) من 1.90 مليار درهم (518 مليون دولار) التي حققتها الشركة في عام 2023، مع تنفيذ الشركة لتوجيهات إدارية بشأن العلاوات السعرية، رغم ظروف السوق المليئة بالتحديات.
وحققت الشركة ربحا صافيا بلغ 2.13 مليار درهم (581 مليون دولار) خلال النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 35% على أساس سنوي، كما ارتفعت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 21% لتصل إلى 4.33 مليار درهم (1.18 مليار دولار) مع تحقيقها إيرادات بلغت 10.30 مليار درهم (2.81 مليار دولار)، دون تغيير عن العام السابق، في حين انخفضت التكاليف، باستثناء الإهلاك والاستهلاك، بنسبة 11% بفضل مواصلة الشركة التزامها بالإدارة الفعالة للتكاليف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.
ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.
وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.
ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية