دمشق-سانا

أكد مجلس الشعب أن رجال جيشنا العربي السوري البواسل سيبقون رمزاً للبطولة والتضحية والفداء في سبيل الوطن وعنواناً للشموخ والإباء والإقدام على مر الأيام.

وجاء في بيان أصدره المجلس اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري تلقت سانا نسخة منه: بسجل مشرف زاخر بالبذل والعطاء والتضحيات نحتفي بذكرى تأسيس الجيش العربي السوري في الأول من آب عام 1945، جيشنا الباسل الذي بذل رجاله الميامين أرواحهم ودماءهم الطاهرة لتحيا الأجيال القادمة بعزة وكرامة، بدءاً من ملحمة ميسلون الخالدة على أبواب دمشق مروراً بمواجهة العدو الصهيوني على أرض فلسطين وصولاً إلى الانتصار العظيم في حرب تشرين التحريرية المجيدة وتحطيم أسطورة جيش الكيان الصهيوني، وليس انتهاء بإفشال المؤامرة الكونية ضد سورية التي فرضت عليها من قوى الشر والعدوان والإرهاب العالمي فكان بحق كما قال عنه القائد المؤسس حافظ الأسد: “إن جيشنا اختار منذ نشأته أن يكون جيش العرب؛ فكان اختياره هذا الطريق الأصعب الذي لا يسلكه إلا الرجال المؤمنون الصابرون القادرون على تحمل المشاق وبذل التضحيات”.

وأكد المجلس أن الوقائع والأحداث المتلاحقة التي عشناها خلال السنوات الماضية ونعيشها اليوم، أثبتت أن عظمة جيشنا نابعة من عقيدته الراسخة وإيمانه المطلق بضرورة صيانة كل حبة من تراب وطننا الغالي، ومن صلابة رجاله لأنهم أبناء هذه الأرض الغنية بتاريخها وعراقتها وحضارتها والذين تربوا على حب الوطن والتضحية بالغالي والنفيس لتبقى رايته خفاقة في أعالي السماء.

وتوجه المجلس بأعظم معاني التقدير والتهنئة الصادقة في هذه الذكرى العطرة إلى رجال الجيش حماة الأرض والعرض، مؤكداً المضي في مسيرة تحقيق النهضة الشاملة في كل المجالات لإعادة بناء وإعمار سورية المتجددة بهمة رجال الجيش العربي السوري البطل الركن الأساسي في الحفاظ على أمن الوطن وسلامته واستقلاله مع باقي قطاعات الشعب في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة والمتبصرة لقائد الوطن الأمين المؤتمن القائد العام للجيش والقوات المسلحة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد.

وتمنى المجلس في ختام بيانه الرحمة والإجلال والخلود لأرواح شهداء الوطن الأطهار والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الجیش العربی السوری

إقرأ أيضاً:

مصادر أمنية: أكثر من (200) ضابط وجندي من الجيش السوري السابق ما زالوا في العراق

آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر امنية مطلعة ، السبت، إن “مجموعة الضباط والمراتب المختلفة من الجيش السوري، الذين تجاوزا الحدود السوريةالعراقية عند سقوط نظام بشار الأسد، فضلوا البقاء في مراكز ايوائهم عند الحدود، وينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق”.وأضافت أن “أكثر من 200 ضابط وجندي من الجيش السوري، لم يحسم أمرهم بالعودة إلى بلادهم حتى الآن، وبالتالي بقوا في مراكز الاحتجاز التي تخضع لحراسة ومراقبة مشددة في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار، حيث ينتظر أغلبهم ما ستؤول إليه الأمور بعد تشكيل حكومة جديدة في دمشق”.وتابعت أن “أغلبهم يحملون رتباً عسكرية مختلفة، وأن الحكومة العراقية تتابع شؤونهم بشكل يومي”، مشيرة إلى أن “بقاءهم أيضا رهن بالمباحثات العراقية – السورية والتي من المؤمل أن تنطلق قريبا”.

مقالات مشابهة

  • سوق الحريقة بدمشق.. يوم ألهب هتاف الشعب السوري ما بينذل
  • صور.. 25 شاحنة إغاثية سعودية جديدة لمساعدة الشعب السوري
  • الأردن: تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هو سبيل تحقيق الاستقرار
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور سالم عمر الأسودي
  • طُفيليات بورتسودان..!!
  • المجلس العربي في كركوك يطالب بتطبيق العفو العام بكردستان: القانون اتحادي
  • مصادر أمنية: أكثر من (200) ضابط وجندي من الجيش السوري السابق ما زالوا في العراق
  • هالة منصور: المصريون من أكثر شعوب العالم ولاء وانتماء لبلدهم
  • رجال يد الأهلي يفوز على طلائع الجيش في الدوري
  • «حماة الوطن»: مساعي الغرب لن تؤثر على الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين