شمسان بوست:
2024-09-09@01:31:09 GMT

العلماء يكتشفون نوع فريد في أدمغة المكفوفين

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف علماء الأعصاب في جامعة Georgetown نمطا فريدا في أدمغة الأشخاص المكفوفين.

عرف العلماء، لعقود من الزمن، أن القشرة البصرية لدى الأشخاص المولودين مكفوفين تستجيب لعدد لا يحصى من المحفزات، بما في ذلك اللمس والشم وتحديد موقع الصوت واستدعاء الذاكرة والاستجابة للغة.

والآن، وجدوا أن جزء الدماغ الذي يتلقى المعلومات البصرية ويعالجها لدى الأشخاص المبصرين، يطور نمط اتصال غير عادي لدى المكفوفين.

وأوضحت الدراسة أن هذا النمط في القشرة البصرية الأولية، فريد من نوعه لكل شخص، مثل بصمة الإصبع.

وشملت الدراسة عينة صغيرة من الأشخاص المولودين مكفوفين، الذين خضعوا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي المتكررة على مدى عامين.

واستخدم العلماء تقنية التصوير العصبي لتحليل الاتصال العصبي عبر الدماغ.

وقالت قائدة الدراسة، لينيا أمارال: “أظهرت القشرة البصرية لدى الأشخاص المولودين مكفوفين استقرارا ملحوظا في أنماط اتصالها بمرور الوقت. ووجدت دراستنا أن هذه الأنماط لم تتغير بشكل كبير بناء على المهمة المطروحة، سواء كان المشاركون يحددون الأصوات أو الأشكال أو يستريحون ببساطة. وبدلا من ذلك، كانت أنماط الاتصال فريدة لكل شخص، وظلت مستقرة على مدار فترة الدراسة التي استمرت عامين”.

وأوضحت ستريم أميت، التي تقود مختبر اللدونة الحسية والحركية في جامعة Georgetown، أن هذه النتائج تخبرنا كيف يتطور الدماغ.

مضيفة: “تشير نتائجنا إلى أن التجارب بعد الولادة تشكل الطرق المتنوعة التي يمكن لأدمغتنا أن تتطور بها، خاصة إذا نشأنا بدون قدرة بصرية. وتعمل مرونة الدماغ في هذه الحالات على تحرير الدماغ للتطور، وربما حتى لتوفير استخدامات مختلفة ممكنة للقشرة البصرية بين الأشخاص المختلفين المكفوفين”.

وخلص العلماء إلى أن فهم الاتصال الفردي لكل شخص قد يكون مهما لتخصيص حلول أفضل لإعادة التأهيل واستعادة البصر للأفراد المصابين بالعمى، كل منهم بناء على نمط الاتصال الفردي في الدماغ.

نشرت النتائج في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد "شفافاً"

بعيداً عن استخدام أجهزة التصوير بالأشعة، استطاع باحثون أمريكيون رؤية أدمغة حيوانات حيّة وجميع أعضائها الداخلية، بعد غمرها بصبغة غذائية، جعلت الجلد والعضلات والأنسجة شفافة.

سيتمكن الأطباء من تشخيص الأورام العميقة عن طريق فحص أنسجة الشخص بالصبغة

وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، ذكر بيان صادر عن الأطباء المتخصصين من جامعة ستانفورد الأمريكية، أن تأثير الصبغة على بطن فأر جعل الكبد والأمعاء والمثانة مرئية بوضوح من خلال الجلد، كما سمح دهنها على فروة رأس الفأر برؤية الأوعية الدموية في دماغه، ثم استعاد الجلد لونه الطبيعي عندما غسل الأطباء الصبغة عن الجلد.

نتائج مذهلة لاختبار على صدر دجاج

كما أظهرت سلسلة من التجارب تحوّل صدر دجاج طازج إلى شفاف بعد غمره في محلول "تارترازين"، وهو صبغة غذائية صفراء.

تستطيع أصباغ معينة أن تجعل الضوء يمر بسهولة أكبر عبر الجلد والأنسجة الأخرى، بحيث تعمل الأصباغ على تغيير نسبة كثافة الضوء على الأنسجة التي تمتصها، فيستطيع العلماء أن يشاهدوا الأنسجة تحت الجلد، دون استخدام أي أجهزة.
وقلّلت الصبغة من نسبة الضوء داخل الأنسجة، ما سمح للضوء الأحمر الذي سلطه العلماء عليه باختراق صدر الدجاج بشكل أعمق.

أهمية الصبغة

رغم أنه لم يتم اختباره بعد على الأشخاص، يتوقع أن يتمكن الأطباء من تشخيص الأورام العميقة عن طريق فحص أنسجة الشخص بالصبغة. كما تتيح تحديد أماكن الإصابات بدلاً من الاعتماد على الخزعات، أو أخذ عينات وفحوصات إشعاعية.

ومن المرتقب أن تجعل هذه التقنية عملية سحب الدم أقل ألماً، من خلال مساعدة أخصائيي سحب الدم على تحديد موقع الأوردة تحت الجلد بسهولة.

 
اتجاه عكس الطبيعة

اعتبر الباحثون أن الجزء الأكثر إثارة للدهشة في هذه الدراسة، هو سيرها عكس طبيعة الأجسام، وأعطوا مثالاً على ذلك، هو خلط الحبر بالماء، حيث كلما زادت كمية الحبر في الماء كلما تراجعت نسبة الضوء وانعدمت الرؤية.
أما فيما يتعلق بصبغة "تارترازين"، فكلما زاد الأطباء الصبغة على مادة غير شفافة مثل العضلات أو الجلد، أصبح الجسم غير الشفاف أكثر وضوحاً، وهو ما يتعارض مع التحليلات العلمية المعروفة عالمياً.
وكشف الدكتور جو سونغ هونغ، أحد كبار الباحثين في المشروع أن الخطوة المقبلة ستكون من خلال حقن الأجسام الصلبة بهذه الصبغة، من خلال إبر دقيقة جداً، ليتعمقوا في معرفة ما يمكن أن توفره من اكتشافات داخل الجسم.
وأضاف: "يسعى الباحثون إلى اختبار هذه التجربة على البشر، بعد التأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية مُضرة، لذلك لا تزال في طور التجربة على الحيوانات".

مقالات مشابهة

  • الشعور بالجوع له تأثير إيجابي على القدرات الفكرية
  • علماء يكتشفون مخاطر فيتامين ج على الصحة
  • 5 عادات يومية تسبب النسيان وكيفية تجنبها
  • بالفيديو | دبي.. مشروع تجميلي بتصميم فريد لتقاطع شارع المطار مع شارع الشيخ محمد بن زايد
  • فيروس قاتل يصيب المخ يرعب أمريكا.. ما علاماته؟
  • العدوان اللطيف.. لماذا نميل إلى عض خدود الأطفال؟
  • علماء يكتشفون كويكباً أحدث تحولاً في الكون قبل أربعة مليارات سنة
  • جامعة المنصورة تنعى وكيل كلية العلوم السابق: عالم من طراز فريد
  • باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد "شفافاً"
  • العلماء يكتشفون دور الزلازل في تكوين كتل الذهب