مجلس الأمن يناقش في اجتماع طارئ تداعيات اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بدأ مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة طارئة، لمناقشة التطورات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: إن "إيران اتهمت إسرائيل بانتهاك خطير لسيادة إيران وللقانون الدولي".
وأضافت: طالبنا إسرائيل بضبط النفس ولكن من الواضح أن ضبط النفس غير كاف.
اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: المرشد الإيراني أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال هنية
أبرز المرشحين لخلافة إسماعيل هنية.. من هو رئيس حركة حماس الجديد؟
قيادي بحركة حماس: عملية اغتيال «اسماعيل هنية» لن تمر دون رد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا أمام مجلس الأمن الدولي: جاهزون للعمل لدعم مستقبل شامل ومزدهر للشعب السوري
نيويورك-سانا
جددت بريطانيا ترحيبها بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدة استعدادها الكامل للعمل مع سوريا، لدعم مستقبل شامل ومستقر ومزدهر للشعب السوري.
وفي بيان ألقته أمام مجلس الأمن في جلسة دعت إليها الجزائر والصومال بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، قالت نائبة المنسق السياسي لبريطانيا جيس جامبيرت-غراي: “سوريا أحرزت تقدماً إيجابياً إضافياً في انتقالها السياسي، ونحن نرحب بالإعلان عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة، ونقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الحكومة السورية لدعم مستقبل شامل ومستقر ومزدهر للشعب السوري”.
واعتبرت غراي وفق موقع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تهدد بزعزعة الاستقرار ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة برمتها، معربة عن قلق بريطانيا إزاء هذه الاعتداءات التي لا تصب في مصلحة أحد، ومشددة على ضرورة التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي والالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 واحترام وحدة الأراضي السورية، والابتعاد عن التصعيد المقلق الذي سيعاني الشعب السوري من آثاره.
ولفتت غراي إلى تطلع بلادها لتحقيق خطوات عدة في سوريا، بما فيها حماية حقوق الإنسان، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، واعتبرت أن تشكيل الحكومة السورية الجديدة معلم مهم في عملية الانتقال السياسي، وأن جوهر التمثيل الشامل هذا يجب أن ينتقل إلى مؤسسات الدولة كلها.
وأعادت غراي التذكير بتعهد بريطانيا بتقديم 207 ملايين دولار على شكل مساعدات إنسانية أساسية لسوريا، مشددة على ضرورة التركيز في الوقت الراهن على دعم السوريين لإعادة بناء بلدهم بعد معاناة استمرت على مدى 14 عاماً من استبداد النظام البائد.
كما دعت غراي جميع الأطراف إلى ضمان استمرار إمكانية وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء سوريا وحماية أرواح المدنيين، وجددت التأكيد على أن بريطانيا تواصل العمل مع الشركاء الدوليين لدعم السوريين في سعيهم لبناء مستقبل أفضل.