«الشارقة الخيرية» تنفق 223.4 مليون درهم خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أنفقت جمعية الشارقة الخيرية 223.4 مليون درهم على كافة أعمالها الخيرية والإنسانية داخل وخارج الدولة حتى منتصف العام الجاري، للمساهمة في تحقيق هدفي الاستدامة في العمل الخيري والتركيز على الأعمال ذات الأثر والتأثير في رفع جودة الحياة لدى المستحقين والمنتفعين من برامج المساعدات المقدمة.
وتضمنت البرامج التي تم تقديمها منذ مطلع يناير وحتى نهاية شهر يونيو الماضيين، إنفاق 84.
قال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المساعدات التي جرى تقديمها لمستحقيها والمشاريع التي تم تنفيذها حملت جملة من الأهداف الجوهرية التي تحقق رسالة الجمعية، حيث شملت المسجلين في قوائم المساعدات الشهرية والمفرج عنهم من المنشآت العقابية والإصلاحية الذين تكفلت الجمعية بتسوية مديونياتهم، إلى جانب الحالات المرضية الذين استشعرت أحوالهم الصحية وسخّرت صدقات المحسنين في علاجهم ومساعدتهم على استعادة العافية، ودعم ومساندة المتضررين من السيول والأمطار، بينما ركزت مشاريع الجمعية في البلدان المشمولة على دعم البنية التحتية وتوفير مشاريع ذات طابع إنتاجي.
المساعدات المقطوعةكشف ابن بيات، عن أنه تم تنفيذ المساعدات المقطوعة بكلفة 39.6 مليون درهم، شملت 15.3 مليون درهم للمساعدات العلاجية استفادت منها 743 حالة مرضية، حيث تم التركيز بشكل رئيسي على المرضى المصابين بالأمراض المزهقة للنفس.
الصورة مساعدات سكنيةأضاف ابن بيات، أنه تم تقديم مساعدات سكنية لصالح 8.2 أسرة بقيمة 894 مليون درهم وتضمنت ترميم بعض المنازل الآيلة للسقوط وصيانتها، وتأثيثها بما يلزمها من الأجهزة والأثاث، وذلك بحسب الدراسات الميدانية وتقارير البحث الاجتماعي لكل أسرة، كما شملت المساعدات السكنية دفع الرسوم الإيجارية المتأخرة عن عدد من الحالات المتعسرة، والتكفل بسداد مستحقات فواتير الكهرباء والمياه لمن تعرضوا لقطع الخدمة عنهم بسبب تراكم المتأخرات نظراً لتأزم أوضاعهم المعيشية.
ولفت إلى أنه تم تقديم مساعدات دراسية للطلبة المتعسرين أبناء الأسر المتعففة بقيمة بلغت 4.8 مليون درهم، شملت دفع الرسوم الدراسية عن 680 طالباً، ومساعدة 1069 حالة إنسانية في إنهاء محكوميتهم خلف قضبان المنشآت العقابية والإصلاحية بعد سداد مديونياتهم بالتعاون مع الجهات المختصة، وذلك بكلفة مالية بلغت 6 ملايين درهم.
الصورة المساعدات الشهريةكشف ابن بيات، عن أن حصيلة المساعدات النقدية التي قٌدمت لمستحقيها من الأيتام والأرامل والمطلقات ومن انقطعت بهم سبل العيش الكريم، بلغت 6.7 مليون درهم، وذلك بمعدل 4651 مستفيداً، وتم صرفها لفترة محددة بحسب ما تقرره لجنة المساعدات على ضوء الوضع المعيشي للأسرة والتي غالباً ما تصرف لمدة 6 شهور قابلة للتجديد، وأوضح أن إجمالي ما قدمته الجمعية على مدار نصف العام الجاري في إطار المساعدات الموسمية بلغ 31.2 مليون درهم.
الصورة إطعام الطعاميعد مشروع إطعام الطعام من المبادرات المهمة التي استثمرت فيها الجمعية بشكل ناجح لصالح الأسر المتعففة، وتحويل تبرعات المحسنين من المواد العينية والملابس إلى ملابس كسوة جديدة عبر آلية منظمة تتسلم من خلالها الجمعية تبرعات أهل الخير من الملابس التي ليسوا بحاجة إليها ليتم فرزها وبيع الصالح منها إلى الشركات المتخصصة في تدوير الملابس ومن ثم يتم صرف ريع هذه المبيعات في شراء ملابس أخرى جديدة لتوزيعها على الحالات المستحقة، ما يدخل السرور إلى نفوسهم، وقد نفذت الجمعية مبادرة من قديمكم إلى جديدهم خلال العام الماضي بكلفة 3 ملايين درهم.
الصورة المشاريع والكفالاتنفذت الجمعية العديد من المشاريع الخيرية وقدمت حزمة من المساعدات للفقراء في عدة دول، وتفعيل برامج الكفالات لمستحقيها إرساء لقيم التعاون والتراحم التي اختطها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وبحسب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، بلغت قيمة أنشطة المشاريع وكفالات الأيتام التي تمت خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 139.1 مليون درهم، بجانب مشروعات أخرى أضحت على بعد مسافة قريبة من إعلان تسليمها لمستحقيها بكلفة 82.6 مليون درهم، وضم عدد من الفئات إلى برامج رعاية الأيتام والأسر المتعففة بكلفة 56.4 مليون درهم.
وتضمنت تلك المشاريع بناء 692 مسجداً بكلفة 42.6 مليون درهم، وبناء وتشغيل 99 مدرسة وفصلاً دراسياً، ومعهداً تعليمياً، وتنظيم مسابقات لحفظة القران الكريم، وذلك ضمن مشروع «هيا نتعلم» الذي تم تنفيذه بكلفة 4.5 مليون درهم.
وأكد ابن بيات أن أعمال الجمعية خارجياً خلال النصف الأول من العام الجاري تضمنت تنفيذ بناء 40 محلاً وقفياً بكلفة 900 ألف درهم، و1018 مشروعاً إنتاجياً يستهدف دعم الأسر المتعففة بتوفير الأدوات الحرفية التي تناسب مهنة كل فرد بهدف إفساح المجال أمام هؤلاء الأشخاص للعمل وتحصيل قوت يومهم، وجاء تنفيذ برامج دعم الأسر المنتجة بكلفة 1.3 مليون درهم.
وشملت المشاريع بناء 23 بيتاً للفقراء بكلفة 623 ألف درهم لتكون لهم مأوى بما يحقق لهم الاستقرار المعيشي، وإنشاء وتشغيل 18 مجمعاً بكلفة 6.7 مليون درهم، وهي مشاريع حيوية تمثل عمراناً للمناطق النائية.
حفر آبارقال ابن بيات، إن الجمعية قامت بحفر 5282 بئراً، بكلفة 20.2 مليون درهم بما يوفر مياه الشرب دون عناء البحث تحت أشعة الشمس الحارقة، موضحاً أن الدراسات التي تقوم بها فرق عمل مكاتب الجمعية تعكس حجم المعاناة اليومية التي يعيشها سكان المناطق النائية في البلدان التي تفتقر إلى المياه، كما تم بناء عدد من القرى الخيرية بكلفة 2.4 مليون درهم، إلى جانب 9 دور أيتام بكلفة نصف مليون درهم، و7 عيادات طبية وتشغيل 4 مستوصفات وتزويدها بكافة الأجهزة الطبية التي تفتقر إليها، وتنفيذ 150 عملية قسطرة وقلب مفتوح، و1630 عملية للمصابين بأمراض العيون وذلك بكلفة 2.4 مليون درهم، بينما تم توزيع 325 ألف وجبة إفطار صائم بكلفة 3.2 مليون درهم في أكثر من 43 دولة حول العالم خلال شهر رمضان المبارك، فيما ذهبت الجمعية لتنفيذ حملة شتاء دافئ، إضافة إلى العرس الجماعي وإطعام المساكين والسلات الغذائية.
شؤون الأيتامأوضح محمد بن بيات، أن عدد مكفولي الجمعية مع نهاية النصف الأول من العام الجاري ارتفع إلى 28071 مكفولاً، تم تقسيمهم إلى خمس فئات وهم 27680 يتيماً، 254 أسرة متعففة، و80 حالة من الأئمة والمعلمين، و42 حالة من منتسبي أصحاب الهمم، و15 طالب علم، لافتاً إلى أن الجمعية نفذت مشاريع رعاية المكفولين بشكل منتظم شهرياً من خلال مخصصات بلغت 56.4 مليون درهم، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى متبرعي الجمعية وشركاء الخير والمؤسسات المتعاونة وسفارات الدولة على ما قدموه من دعم في تنفيذ مشاريع الجمعية في الخارج.
وعلى مدار شهر كامل قبل حلول عيد الأضحى المبارك، واصلت الجمعية أعمالها في القيام على عدد من المبادرات الخيرية تضمنت توزيع 16600 ألف وجبة ضمن مشروع إطعام الطعام على العمال مع غروب شمس يوم عرفة بكلفة 225 ألف درهم، وإيفاد نحو 160 شخصاً من ذوي الدخل المحدود من داخل وخارج الدولة لأداء فريضة الحج، والتكفل بديون 16 سجيناً على ذمة قضايا تعسر مالي بكلفة 900 ألف درهم، كما شملت المبادرات المخصصة خلال الأيام العشر توفير العلاج ل3 حالات مرضية بكلفة 250 ألف درهم، إضافة إلى مبادرات خيرية سيتم مباشرة تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الجاري وتتضمن تسيير حملة طبية لإجراء 500 عملية جراحية لمرضى العيون وضعف الإبصار في كلا من طاجكيستان وموريتانيا، وتسيير حملة أخرى لإجراء 50 عملية قسطرة للأطفال المصابين بأمراض قلبية شديدة الخطورة في غانا وقيرغيزستان بكلفة ربع مليون درهم، كما تم تخصيص نصف مليون درهم سوف تغطي 700 جلسة غسيل لمرضى فشل الكلى.
سد الاحتياجاتشملت الحملة التي امتدت على مدار 10 ذي الحجة تخصيص 300 ألف درهم لحفر 10 آبار كهربائية جديدة في بنجلاديش تستهدف سد احتياجات ما يزيد على 3000 شخص في إحدى المناطق النائية، وبناء 5 مساجد لتعزيز مشاريع البنية التحتية في المناطق التي تفتقر للمنشآت الخدمية في الهند.
وأشار ابن بيات إلى أن الجمعية تواصل عملها خلال الفترة المقبلة بتجهيز عدد من المشاريع الكبرى ممثلة في حملة الإنهاك الحراري والعودة إلى المدارس مروراً بمبادرات اليوم الوطني للدولة، فيما تم تنفيذ حملة لحوم الأضاحي بتوزيع 16600 أضحية داخل وخارج الدولة.
وكشف عن إنفاق 3.2 مليون درهم تم خلالها تنفيذ مشروع إطعام الطعام الذي يضم كفارة الصيام وكفارة اليمين والنذور والعقائق.
وأوضح أن الجمعية عملت منذ مطلع العام الماضي على تنفيذ حزمة من مشاريعها في إطار برامج المشاركات المجتمعية داخل الدولة بكلفة بلغت 3.4 مليون درهم، وهو ما تم تحقيقه بفضل دعم المحسنين، ما كان له جليل الأثر في تعزيز الشراكات بين الجمعية وسائر مؤسسات الدولة، وشمل هذا الدعم دائرة الخدمات الاجتماعية ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ونادي الثقة للمعاقين ومؤسسة التمكين الاجتماعي ودار رعاية المسنين وجمعية الإمارات للمعاقين، والمنشآت العقابية والإصلاحية، ودائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة وعجمان، وجامعة الشارقة، والجامعة القاسمية، ومكتب الشؤون الاجتماعية بالشارقة، وعدد من المدارس الأهلية، ودائرة شؤون الضواحي، ومجلس أولياء أمور الطلبة، وقد انصب الدعم المقدم في هذا الصدد على مساعدة المنتسبين لتلك الجهات التي تقدم خدماتها في إطار إنساني يتواكب مع أهداف الجمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة من العام الجاری الأسر المتعففة النصف الأول خلال النصف ملیون درهم تم تنفیذ ألف درهم بکلفة 2 عدد من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 17 مليون يمني مهددون بالجوع في 2025
شمسان بوست / متابعات:
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الجاري، أغلبهم في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، شمالي البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في تقرير خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية (HNRP) في اليمن لعام 2025، إن 17.1 مليون شخص، أي ما يقرب من 49% من سكان البلاد، سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال هذا العام، وبانخفاض قدره نصف مليون شخص عن العام السابق له الذي كان يُقدر بـ 17.6 مليون شخص.
خبر جديد
speakol
وأضاف التقرير أن أزمة الغذاء الممتدة في اليمن، تأتي نتيجة تفاعل معقد بين نقاط الضعف والعوامل المتفاقمة، وتشمل “الصراعات المتقطعة، والنزوح، والاضطرابات الاقتصادية، وعدم استقرار العملة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفرص الدخل/سبل العيش المحدودة، وتأثيرات تغير المناخ”.
وذكر التقرير أن 12.4 مليون شخص أو ما نسبته 73% من إجمالي الأشخاص الذين سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد هذا العام يوجدون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، مقابل 4.7 ملايين شخص في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً (IRG).
وأشار التقرير إلى أن من بين هؤلاء سيعاني 5.1 ملايين شخص من مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبواقع 4 ملايين شخص في مناطق الحوثيين و1.1 مليون آخرين في مناطق الحكومة.
وكشف التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تستهدف الوصول إلى 12 مليونا من الأشخاص الأكثر تعرضاً لانعدام الأمن الغذائي الحاد؛ من بينهم 6.6 ملايين طفل من الجنسين، و2.6 مليون امرأة، و2.8 مليون رجل من خلال توفير المساعدات الغذائية الطارئة ودعم سبل العيش.
وأعلنت الأمم المتحدة أن مجموعة الأمن الغذائي والزراعة (FSAC)، المكونة من 90 شريكاً، تتطلب تمويلاً قدره 1.1 مليار دولار للعام الجاري، من أجل تنفيذ تدخلات متعددة تهدف إلى زيادة توافر الغذاء الآمن والمنقذ للأرواح للأسر الأكثر ضعفاً من خلال المساعدة الطارئة، بالإضافة إلى مشاريع من شأنها حماية واستعادة وتعزيز سبل العيش وبناء الأصول لتعزيز القدرة على الصمود”.