مازال يتابع الالم ردود الفعل الدولية والعربية عل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، فيما جاء أول رد من البيت الأبيض على لسان منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمركي جون كيربي، اليوم الأربعاء، الذي قال إنه "لا يمكننا تأكيد تقارير بوفاة قائد حماس".

وجاءت أبرز تصريحات جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي كالتالي:

لا يمكننا تأكيد تقارير بوفاة قائد حماس.


 جرى إطلاع بايدن على التقارير الواردة من الشرق الأوسط.
 لا نعتقد أن التصعيد حتمي في المنطقة.
 ما نزال نعمل على دفع محادثات وقف إطلاق النار للأمام.
 من المبكر معرفة مدى تأثير الأحداث على محادثات وقف إطلاق النار.
 القوات الأمريكية بالشرق الأوسط في جاهزية تامة.
 لا نريد مشاهدة تصعيد ونحن نقوم بإدارة المخاطر.
 نرحب بأي دور للصين أو غيرها سواء كان في المنطقة أو خارجها من أجل خفض التصعيد ومساعدتنا على إنهاء الحرب وضمان أمن إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال، في وقت سابق الأربعاء، إن واشنطن لم يكن لديها علم بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ولم تشارك بها.
وفي مانيلا، عاصمة الفلبين، وجه صحفيون أسئلة إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حول اغتيال هنية، فأجاب: "ليس لدي أي شيء أقوله بشأن هذا الأمر".طريقة اغتيال إسماعيل هنية

كشف قيادي في حماس، الأربعاء، الطريقة التي اغتيل بها رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خليل الحية، إن هنية اغتيل بصاروخ أصابه بصورة مباشرة، وذلك وفقا لشهود كانوا معه في إيران.

وأضاف الحية، في مؤتمر صحفي في طهران، أن الصاروخ أدى إلى تدمير النوافذ والأبواب والجدران في غرفته.

وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد كشفت أن الصاروخ الذي قتل هنية في طهران، أطلق من داخل إيران.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه "حسب تحليل المعلومات الواردة من إيران، يتبين أن الصاروخ الذي قتل هنية (بين الثلاثاء والأربعاء) أطلق من داخل إيران، ولم يأت من طائرة أو مسيّرة" كما زعمت طهران.
وكانت وسائل إعلام مقربة من إيران، كشفت من جهتها، أن الصاروخ الذي قتل هنية في الثانية من صباح الأربعاء بتوقيت طهران، جاء من خارج إيران.

ويثير التحليل الذي تحدثت عنه "القناة 12" النقاش بشأن "اختراق أمني كبير" داخل إيران، سمح باستهداف أبرز قائد سياسي لحماس.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية استشهاد حفيد إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية 2024 استشهاد حفيدة إسماعيل هنية استهداف إسماعيل هنية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية البيت الأبيض جون كيربي رئیس المکتب السیاسی إسماعیل هنیة أن الصاروخ

إقرأ أيضاً:

WP: هل سينجح بايدن في وقف الحرب بغزة قبل مغادرته البيت الأبيض؟

تناول تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أعدته ياسمين أبو طالب جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب في غزة قبيل انتهاء ولايته.

وقالت الصحيفة، إن جهود الرئيس جو بايدن لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة قبل مغادرته الرئاسة تتضاءل من جديد، ففي الأيام الأخيرة انقلبت جهوده الرامية لهدنة توقف القتال في غزة والإفراج عن الأسرى لدى حماس رأسا على عقب ووضعت كافة العملية في  غرفة العناية المكثفة.

وأضافت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إن إدارة بايدن، تقوم بإعادة تقييم الخطة التي أطلقت عليها "خذ أو أترك" ودراسة الخيارات المقبلة، حسب مسؤول أمريكي.

وتقول الصحيفة إن العقبة الأخيرة جاءت من مطلب حماس بشأن من يطلق سراحهم من السجناء الفلسطينيين، وهو ما يؤكد العملية المؤلمة والمحبطة التي شغلت الإدارة الأمريكية وبايدن على مدى الأشهر الـ 11 الأخيرة.

وفي مراحل أخيرة، اعتقدت الولايات المتحدة، إلى جانب قطر ومصر، أن الاتفاق أصبح في متناول اليد، فقط لكي تعرقل إسرائيل أو حماس المحادثات بمطالب جديدة أعادت المفاوضين إلى الوراء أسابيع أو أشهرا.



وتبدو فرص بايدن، وبشكل عام، في إنهاء الحرب وتحرير الأسرى قبل مغادرته منصبه، بعيدة، وهو ما يزيد من احتمال إنهاء رئاسته دون التوسط لإنهاء الصراع الذي هيمن على عامه الأخير في منصبه ويهدد بتشويه إرثه السياسي، بحسب الصحيفة.

ويخشى المفاوضون بشكل متزايد ألا يكون لدى إسرائيل ولا حماس دافعا حقيقيا للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ 11 شهرا.

ويقول مسؤولون في البيت الأبيض ومشرعون ودبلوماسيون إن وقف إطلاق النار هو المفتاح ليس فقط لمعالجة الوضع الإنساني المأساوي في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بل ولتجنب حرب إقليمية واسعة.

ونقلت الصحيفة عن السناتور الديمقراطي عن ولاية كونيكتيكت والعضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ: "في معظم الأيام، من الواضح أن الأمريكيين يعملون بجدية أكبر بكثير من الحكومة الإسرائيلية. أعتقد أن [وقف إطلاق النار] لم يكن نتيجة محتملة للغاية بسبب الحسابات السياسية التي يقوم بها كل من [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو وحماس. وأمنح الكثير من الفضل لفريق بايدن لمثابرته ومحاولة إعادة تنشيط هذه المحادثات، حتى مع العقبات الكبيرة التي يبدو أن الجانبين يقومان برميها".

وبينت الصحيفة، أن المفاوضين، الأمريكيين والقطريين والمصريين كانوا يعملون في بداية الأسبوع الماضي على التفاصيل النهائية لمقترح "جسر الهوة" والذي يهدف لحل الخلافات المتبقية بين الطرفين، وقدمت حماس مطلبا جديدا جعل الاتفاق حتى الآن بعيدا عن متناول اليد، وبحسب مسؤول بارز في الإدارة.

وكانت المفاوضات قد تعثرت بالفعل  بسبب المطالب التي قدمها نتنياهو قبل عدة أسابيع. وكان الجانبان قد اتفقا مبدئيا على أنه في مرحلة معينة، ستفرج إسرائيل عن فلسطينيين يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في مقابل إطلاق حماس سراح جنود إسرائيليين.

ولكن هذا الأسبوع، قالت حماس إن الأسرى المدنيين يجب مبادلتهم بهؤلاء السجناء القدامى، وهي الفكرة التي وصفها المسؤول بأنها "برشامة سامة".

كما أن السؤال الأكبر والأكثر إزعاجا الذي يخيم على المحادثات هو عدد الأسرى البالغ عددهم نحو 100 في غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم العثور على جثث ستة رهائن، مما أثار مظاهرات حاشدة في إسرائيل ضد نتنياهو، الذي يعتقد العديد من الإسرائيليين أنه لا يبذل جهداً كافياً للتوصل إلى اتفاق.

ويتوقع المسؤولون الأمريكيون ان الأسرى الأمريكيين السبعة في غزة لا يزالون على قيد الحياة ويمكن أن يفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاثة مراحل، إلى جانب عدد مهم من الأسرى الأحياء بحسب الصحيفة.

 ورغم موقفهم من العرض النهائي "خذ أو اترك" إلا أن المسؤولين في إدارة بايدن يرون أنهم سيواصلون العمل لتحقيق صفقة حتى ولو كانت هناك فرصة صغيرة.

وذكر التقرير، أن  بعض المسؤولين من بايدن يريدون ممارسة مزيد من الضغط على نتنياهو الذي اتهمه المسؤولون الإسرائيليون بتخريب المفاوضات. ودار نقاش في البيت الأبيض بشان تحميل نتنياهو مسؤولية عرقلة المفاوضات. لكن هذا الخيار أصبح أقل احتمالا بعد مقتل الأسرى الستة، حسب أشخاص على معرفة بالنقاش الداخلي في البيت الأبيض.



وقد خرب نتنياهو المفاوضات في تموز/يوليو بسبب إصراره على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا الذي يبلغ طوله ثمانية أميال على طول الحدود بين غزة ومصر.

واتسم العام الأخير من حكم بايدن بمعارك سرية وعلنية مع نتنياهو حيث اختلفا في  قضايا تتراوح من المساعدات الإنسانية إلى مقتل المدنيين.

وقال كريس فان هولين، السناتور الديمقراطي عن ميريلاند وعضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إن البيت الأبيض لم يمارس ضغوطا كافية على نتنياهو.

وعندما سئل هذا الأسبوع عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يبذل جهدا كافيا للتوصل إلى اتفاق، أجاب بايدن: "لا"، لكنه تجنب معاقبة نتنياهو، على سبيل المثال بفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وأضاف فان هولين: "من خلال عدم انتقاد تعنت رئيس الوزراء نتنياهو، فقد أعطوه غطاء سياسيا لمواصلة التعنت"، وقال: "إنه لغز بالنسبة لي لماذا لا تنتقده الإدارة بشكل أكثر وضوحا، عندما تعرف عائلات الأسرى نفسها بأنه العائق".

وبدأت النكسة الأخيرة للمفاوضات بعد الإتفاق على وقف للنار استمر أسبوعا وأفرج فيه عن أكثر من مئة أسير، وكانت الإدارة  تريد مواصلة الجهود بهدنة أخرى تنهي الحرب في النهاية وفقا للتقرير.

ووصل انزعاج بايدن من نتنياهو ذروته في نيسان/أبريل، وبشأن رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع في حين كان شمال غزة على شفا المجاعة.

وفي ذلك الشهر قتلت غارة جوية إسرائيلية سبعة عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي. وقد توصلت إدارة بايدن إلى ان إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة في غزة أو تساعد على تخفيف المعاناة، حسب عدة أشخاص على معرفة  بتفكير الرئيس.

وفي مكالمة هاتفية هدد بايدن نتنياهو بأنه سيقوم بإعادة النظر في عمليات الدعم لو لم تقم إسرائيل بفتح معابر جديدة وتوفير المساعدات الإنسانية.



وتابعت الصحيفة، "أحدثت إسرائيل بعض التغيرات التي طلبها الرئيس، لكنها ضربت في الوقت نفسه السفارة الإيرانية في دمشق. ولم تخبر إسرائيل المسؤولين الأمريكيين بالضربة. وكل هذا حرف تركيز واشنطن باتجاه مواجهة عسكرية شاملة بين إسرائيل وإيران التي تعهدت بالرد".

وفي بداية أيار/مايو بدت فرصة جديدة للتفاوض حيث أعلن بايدن بنهاية الشهر هذا عن خطة جديدة، لكن نتنياهو تقدم في 27 تموز/يوليو بمجموعة من المطالب التي خربت المفاوضات، وأهم هذه المطالب هي البقاء في محور فيلادلفيا

وأردفت، "بعد أيام اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية وقبله بيوم القائد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر. وكان ثمن التأخير في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار باهظا، فإلى جانب مقتل 6 أسرى سقوط 4,000 فلسطينيا ضحية منذ إعلان بايدن عن خطته الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • WP: هل سينجح بايدن في وقف الحرب بغزة قبل مغادرته البيت الأبيض؟
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • البيت الأبيض: إرسال إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى لروسيا تعكس تصعيدا كبيرا
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية