الكنيسة الأرثوذكسية بين الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يموج العصر الحديث بأمور جديدة مثل: شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك - الإنستجرام.. إلخ)، والمزيد القادم فى الطريق.. وأصبح التواصل ممكنًا بالصورة، والحركة، والتخاطب المباشر.. والإنسان قابع فى حجرته أمام اللاب توب أو على موبايله الخاص، ومع هذا الخلط والاختلاط، تتداخل وتتسابق وتتقاطع «المفاهيم والمبادئ والنفوس»، ما يعطى الشباب فرصًا كبيرة فى الخروج من الذات والأسرة والأصدقاء ومكان العبادة والمجتمع المحلى إلى آفاق بعيدة يمكن أن تدفعه إلى قرارات واختيارات ومواقف غاية فى الأهمية والخطورة على حياته.
وقال المفكر القبطى كمال زاخر، التطور الطبيعى الذى حدث بالخدمة فى الكنيسة هو نفسة الذى حدث بالمجتمع، بمعنى إنه قبل 50 سنه كانت الضغوط اقل على الشعب والكنيسة وكان يوجد بجانب الكنيسة جهات اخر لحل مشاكل الشعب منها الجمعيات الخيرية منها المدرسة نفسها، كانت المدرسة فى هذا الوقت شبكة اجتماعية ، كان يوجد فى الاحياء الشعبية مدرسة لها مسرح لاكتشاف المواهب، فى الوقت الحالى لو طلبنا بعمل مسرح فى المدارس يكون طلب غريب ولم نراعى فيه ظروف البلد، لكن كل هذا كان يرفع عن الكنيسة عب لوجود اماكن اخر للرد على اسئلة الاطفال والاسرة، وكان يوجد سينما مهتمة بالقضايا الاجتماعية كان يوجد مسرح ومنتزهات والنزول إلى الحدائق اين الحدائق حاليا، كل هذا كان يخفف العب على الكنيسة.
وتابع فى تصريحات ل" الفجر" بعد المد الاسلامى الذى انفجر بعد مجىء الرئيس الراحل انور السادات، كل هذا اثر على ضغط الاقباط وطردهم من المشهد العام فتحولت الكنيسة إلى مجتمع بديل فاصبحت هى النادى البديل والنزهة البديلة لزيارة الاديرة والاماكن الحلوية واصبح مصدر القراءة الوحيد هو الكنيسة وليست المدرسة، فكل هذا حمل الكنيسة عب وانعكاس على الخدمة، الخدمة الاولى كان انسان سوى ليس عنده عقد مثل المتواجده حاليا فكان بتتكلم معاه دون حساسية، الكهنة كانو اقلية ممكن كنيسة يكون راعيها كاهن واحدا أو اثنين، اليوم يوجد كنائيس بها 30 كاهن، ومن الجانب الاخر الكنيسة زمان كانت تتعرض لاجتماعات الشباب والسيدات لقضايا مهمة جدا لهذه الفئات مثلا التحدث عن الجنس فى المسيحية وكان يوجد خدام متخصصين فى علماء النفس لتحدث فى ذلك الموضوع، االيوم يوجد حساسية شديدة فى طرح هذه الافكار رغم التناقد بين شكل المجتمع وقتها وحاليا، الكنيسة فى الوقت الحالى يسود بها الفكر الرهبانى فاصبح ان العلوم الحديثة انعكست على تطور الحدمة فى الكنيسة تطور ايجابى للاسف الواقع بيقول عكس ذلك، الخادم كان فى الماضى صديق العائلة اليوم اصبح الخادم ملقن فقط، فذا انعكس على المنتج.
وأكمل، كان يوجد فى الماضى صلاة خاصة بجنازات الاربعين والسنه، وهذا كان يؤثر على مواعيد مدارس الاحد وعدم انتظامها، وفى عهد البابا شنودة لغى هذه الصلوات بمفردها واصبحت تقال خلال القداس " صلاة الترحيم " فاصبحت مدارس الاحد منتظمة، كان الخادم فى الماضى اكثر ارتباطا باولاده حاليا الخادم متعلم ولكن لا يوجد ثقافة، هذه ظاهرة متواجده حاليا فى بعض الكنائس، كان يوجد فى الماضى وسائل ايضاح بيسيطة عبارة عن " اللوحة الوبارية" لتوضيح دروس الخدمة فى الكنيسة، وراديو منتسورى، وكان فى هذا الوقت انتشار الاخبار بالصحف الورقية، وبعد ذلك التليفزيون وفتح على المديا العالمية حاليا، لكن حاليا القنوات الدينية لا تطرح قضايا الاقباط اصبحة منزوعة الدسم، اما عن تطور الباباوات والاساقفه فى الكنيسة الفرق بين الماضى وحاليا هو كثرة العدد، ايام البابا كيرلس كان عدد الاساقفة والمطارنة فى حدود 20فى كل مصر، فى عهد البابا شنوده زاد عدد الاساقفة وتقسيم الايبارشية إلى اكثر من ايبارشية، إلى حد ما كان فى الماضى لا يوجد مشاكل لدى الاقباط حاليا يوجد ازامات طائفية كثيرة، الكهنة زمان كانو اكثر التصاقا بالاسرة ومتواجدين معهم دائما، لكن حاليا اختلفت الاهتمامات سارو اغلبهم اكاديمين ولكن ليست بنفس الروحانية مثل كهنة زمان ، وبصفة عامة العلاقات الاجتماعية حاليا اصبحت هاشة، الظاهرة الاكبر هو تفكك العلاقات الاجتماعية، كم الحلول قل كم التواصل قل كم الهموم ذاد.
وقال الكاتب القبطى حسام كامل فى تصريحاته ل" الفجر " للقياس بين الماضى والحاضر اتخيل ان هما ثلاث مقايس هما التوسع والتاثير والترجمة، التوسع اصبح الخدمة فى الكنيسة فى توسع وانتشار مختلف تمام عن زمان اصبحت الخدمة لها بعد اجتماعى ليس فى الكنائيس فقط وهذا يتوضح فى الكثير من المؤؤسسات التى تخضع للكنيسة أو المؤؤسات الاجتماعية فى خدمة المعدمين تحت خط الفقر، فى الماضى نظرا لظروف كثيرة جدا بعضها مادى وبعضها شبكة المواصلات كانت تؤثر على انتشار الخدمة، وهذا يتيح ترجمة هذه الخدمة اننا نشعر باحتياجات الاخر، كذالك ايضا التعاليم فى الكنيسة والمؤسسات التعليمية اصبح له وضع توسعى ومؤثر جدا وبيترجم نهضة كبيرة جدا فى الكنائيس خصتا بعد انتشار الكتب والمديا وغيرها يساعد على سهولة التعليم عن الماضى، وعن انشطة الكنيسة اصبح لها دور ليس فقط خدمى بل دور مجتمعى فتنظم الكشافة الكنسية جزء معين فى بعض مباريات الدولية الذى يشترك بها المنتخب المصرى، وترجمة ان الدولة حاليا حاسة قيمة هذه المؤؤسات التى ترعى هذه الانشطة.
وتابع، ان اصبحانا فى وضع توسعى للانتشار المديا والقنوات المديا ووصولها لاكبر عدد من الشباب وتترجم هذا نظرا للتوسع الذذى نعيش فيها والعولمة التى فتحت بابها على مسرعية الشباب يدخل فى الكثير من المواقع والمتابعه القنوات والسوشيال مديا لمعرفة كل ما هو جديد، ويوجد فى الفترة الحاليا توسع كبير فى الخدمة والكنيسة عن الماضى فيوجد فى الوقت الحالى كهنة للفتقاد كهنة لخدمة الانشطة كهنة لخدمة اجتماعات الشباب عن الانشطة الرياضية وغيرها فتحصص كل كاهن فى خدمة اصبحت الكنيسة فى توسع وتاثير كبير عن الماضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الماضي والحاضر العصر الحديث فى الکنیسة فى الماضى کان یوجد یوجد فى کل هذا
إقرأ أيضاً:
ناقد: لا يوجد أي سبب للصدام بين حسام حسن وهاني أبو ريدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف شعبان، الناقد الرياضي، إن الكثير من الأشخاص أعلنوا عن نيتهم للترشح في انتخابات اتحاد كرة القدم، ولكنهم اعتذروا في اللحظات الأخيرة خوفًا من عدم القدرة على الفوز في ظل ترشح هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد كرة القدم، معقبًا: "في ناس كتيرة خافت تحرق نفسها أمام أبو ريدة".
وأضاف "شعبان"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هاني أبو ريدة سيدعم حسام حسن مدير المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، رغم انتقاد الأخير لـ"أبو ريدة "، خاصة وأن حسام حسن قدم نتائج جيدة في إدارته للمنتخب الوطني.
ولفت إلى أنه لا يوجد أي سبب للصدام بين حسام حسن والمهندس هاني أبو ريدة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أن يترشح هاني أبو ريدة لانتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.