سرايا - نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين، بأن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية.

ولفت الى أن خامنئي أصدر أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين، بأن القادة يدرسون ش هجوم بمسيرات وصواريخ على أهداف عسكرية بمحيط تل أبيب وحيفا، ومن بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير.



وأشار المسؤولين الى أن خامنئي أمر الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط للهجوم والدفاع إذا توسعت الحرب، وأكدوا بأن إيران ستحرص على تجنب ضرب الأهداف المدنية في أي هجوم على إسرائيل.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال: في خطاب متلفز، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل مستعدة لجميع الاحتمالات، في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية بطهران، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر ببيروت.

ولم يذكر نتنياهو عملية اغتيال هنية، لكنه قال "إن إسرائيل وجهت ضربات لوكلاء إيران"، على حد تعبيره، وإنها قتلت من وصفه بأنه نائب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في إشارة إلى فؤاد شكر، محملا إياه مسؤولية الهجمات على الجبهة الشمالية.

وأكد نتنياهو، في كلمته، أن إسرائيل تتأهب لجميع الاحتمالات، محذراً الإسرائيليين من أن الأيام المقبلة ستكون صعبة، فمنذ الهجوم في بيروت سمعنا تهديدات من كل الجبهات.

وقال إنه لم ولن يخضع لأي ضغوط بشأن إيقاف الحرب في قطاع غزة، وأضاف لو كنت خضعت لها لما قتلنا مسؤولي حماس أو سيطرنا على محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وفق وصفه.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الرد متوقع خلال أيام، لكن ليس واضحا كيف سيكون وما نطاقه.

وأضافت الهيئة أن إسرائيل تستعد لمواجهة انتقام مشترك ينطلق من الأراضي الإيرانية واللبنانية وربما اليمنية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفجر في وجه نتنياهو بسبب اتفاق غزة.. مستقبل سياسي على المحك

يبدو أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يسلم من آثار الحرب المدمرة التي شنها على قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.

مستقبل نتنياهو على المحك

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «مستقبله السياسي على المحك.. ضغوط كثيرة على نتنياهو من الداخل الإسرائيلي».

 وذكر التقرير: «نتنياهو رفع العديد من اللاءات في وجه كل من طالبه بوقف تلك الحرب الشعواء واضطر مرغمًا للتراجع عن أهدافه وقبول وقف إطلاق  النار بعدما ردد طويلاً عبارات من قبيل لا لوقف الحرب ولا للخروج من غزة ولا لتبادل الأسرى ولا لعودة النازحين إلى الشمال».

وأضاف التقرير: «مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تتواصل الضغوط على نتنياهو من كل اتجاه في الداخل الإسرائيلي ولأسباب متعددة».

نتنياهو تعرض لضغوط كبيرة من قبل أهالي المحتجزين

وأوضح التقرير، أن نتنياهو تعرض خلال الـ15 أشهر الماضية  لضغوط كبيرة من قبل أهالي المحتجزين المتوقع أن يواصلوا ضغطوهم لإجباره على الالتزام بالاتفاق وضمان عودة ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • لبنان.. اغتيال مسؤول في حزب الله بهجوم مسلح
  • ثأراً منه..اغتيال مسؤول في حزب الله
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • نتنياهو عن عودة المحتجزات إلى إسرائيل: هذا يوم كبير
  • إسرائيل تنفجر في وجه نتنياهو بسبب اتفاق غزة.. مستقبل سياسي على المحك