رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي : دعم ماكرون سيادة المغرب على صحرائه خطوة حاسمة في العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد السيد إريك سيوتي، رئيس حزب “الجمهوريين”، اليوم الأربعاء، أن قرار الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون، دعم السيادة المغربية على صحرائه، يشكل “خطوة حاسمة إلى الأمام في علاقاتنا الثنائية”.
وقال النائب الفرنسي عن مدينة نيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “أرحب بقرار الرئيس ماكرون دعم الموقف المغربي: فهو خطوة حاسمة إلى الأمام في علاقاتنا الثنائية، والمملكة الشريفة، الصديق التاريخي لفرنسا، تستحق كل دعمنا”.
وأضاف السيد سيوتي، الذي ذكر أنه كان قبل بضع سنوات من بين أوائل الزعماء السياسيين الفرنسيين الذين “طالبوا بأن تنضم دبلوماسيتنا إلى موقف المغرب بشأن الصحراء”، أنه مقتنع بأن “هذه البادرة تعزز علاقاتنا وتفتح الطريق لمزيد من التعاون القوي والمثمر”.
وفي رسالة وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كان الرئيس الفرنسي قد أعلن رسميا لجلالته أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرج في إطار السيادة المغربية”.
وفي هذه الرسالة ذاتها، أكد رئيس الدولة الفرنسية لجلالة الملك “ثبات الموقف الفرنسي بشأن هذه القضية المتعلقة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التصرف بما يتفق مع هذا الموقف وطنيا ودوليا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
جددت وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون والمجتمعات لجمهورية ساو تومي وبرينسيب، السيدة إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على موقف بلادها الثابت لصالح الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها، بما في ذلك منطقة الصحراء.
وخلال ندوة صحفية أعقبت محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جددت رئيسة الدبلوماسية بجمهورية ساو تومي وبرينسيب التأكيد على الدعم الكامل لبلادها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية ، والذي يشكل الحل الموثوق به والواقعي الوحيد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
كما أشادت السيدة أمادو فاز بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام للنزاع حول الصحراء المغربية، منوهة بالتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في ما يتعلق بالتنمية السوسيو-اقتصادية للأقاليم الجنوبية، من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعزز الاستقرار والأمن والاندماج الإقليمي.
ويندرج موقف ساو تومي وبرينسيب، كما جددت السيدة أمادو فاز التأكيد عليه، في إطار الدينامية الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لدعم مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.
من جهته، أعرب السيد بوريطة عن شكره للسيدة أمادو فاز نظير الدعم المستمر والثابت لبلدها الشقيق لمغربية الصحراء، والذي عبر عنه العديد من المسؤولين السامين في ساو تومي وبرينسيب في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأشاد الوزير أيضا بافتتاح جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية قنصلية عامة لها بمدينة العيون في يناير 2020.