جلسة تعريفية لأنشطة «الإمارات لبرّ الوالدين»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، فرع رأس الخيمة، بحضور الشاعر راشد شرار، جلسة تعريفية لأنشطة الجمعية تحت شعار «بركتنا» في مقر الجمعية بمنطقة خزام.
وأكدت د. خلود المنصوري، مستشارة الجمعية، في كلمتها الافتتاحية، أن الأنشطة والفعاليات تصب نحو خدمة هدف ورسالة ترسيخ مفهوم رعاية الوالدين لدى أفراد الأسرة والمجتمع ككل، موضحة أن ديننا الحنيف يحث على رعاية الوالدين، ومن ذلك المنبع الأصيل لا بد من المحافظة على القيم التي تعلي من شأنهما وتبرز أهمية رعايتهما بحب وود.
وقالت نادية النعيمي، مديرة فرع رأس الخيمة، إن الجمعية استعرضت في الجلسة التعريفية أهم الأنشطة بحضور الشاعر راشد شرار، الذي قدم قصيدة شعرية مهداة إلى الجمعية بعنوان «بر الوالدين».
وأضافت أن الجلسة حضرها عدد من الشخصيات المجتمعية والمهتمون وأعضاء الجمعية، داعية الجميع إلى الانضمام للفعاليات التي تعزز دور الأسرة تجاه الوالدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
حكم إيداع الوالدين دار مسنين.. أمين الفتوى: لهذا الحد وصل الجفاء
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم إيداع الوالدين دار مسنين بايعاز من الزوجة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، إن هذا التصرف يعد نوعًا من الجفاء، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على رعاية والديه والنفقة عليهما.
وأكد الشيخ عويضة أن بر الوالدين من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى، وأن النظر إلى وجه الأم أو الأب يعتبر عبادة، كما ورد في الحديث الشريف.
وأشار إلى أن ما ورد في قصة الأم التي توفيت في دار المسنين دون أن يتمكن أولادها من حضور جنازتها بسبب انشغالهم بتجارة كل منهم، يعد موقفًا مؤلمًا يدمع له القلب، وهذا مثال على الجفاء والتقصير، فالوالدان لهما حق عظيم على أولادهما يجب الوفاء به.
وأكد أن وجود الوالدين في دار المسنين لا يجوز إلا في حالات استثنائية، مثل إذا كان الابن مسافرًا أو غير قادر على توفير الرعاية الكافية لهما، وأن هذا يجب أن يكون لفترة مؤقتة، وليس تصرفًا دائمًا.
واستشهد بحديث سيدنا عثمان بن عفان الذي كان يفلي رأس أمه، وسيدنا الحسن الذي كان لا يأكل مع أمه خشية أن تسبق عينه إلى لقمة، قائلاً: "البر بالوالدين ليس مجرد واجب، بل هو باب من أبواب الجنة".
وأضاف: "لا ينبغي لنا أبدًا أن نفكر في رمي الوالدين في دار المسنين، خاصة إذا كنا قادرين على رعايتهما، لأنهما من أعظم أسباب الوصول إلى الجنة".