رد صادم وغير متوقع للزبيدي بعد أن أبلغته بريطانيا شروط سعودية جديدة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الجديد برس /
هدد رئيس المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الثلاثاء، بالتقارب مع صنعاء ..
يأتي ذلك وسط استمرار الازمة مع المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.
وطلب عيدروس الزبيدي خلال لقائه بالقائم بأعمال السفير البريطاني في اليمن، تشارلز هاربر، وساطة بريطانية مع من وصفتهم مصادر في المجلس بـ”الحوثيين” في حين اكدت وسائل اعلام المجلس طلب الزبيدي دور بريطاني للدفع بعملية السلام الشامل ووقف اطلاق النار.
وجاء طلب الزبيدي مع ضغوط سعودي على الانتقالي لاستنزاف قواته بمعارك شمالا.
وكان الدبلوماسي البريطاني وصل في وقت سابق الاثنين إلى عدن ضمن مساعي بريطانية جديدة لإنهاء الازمة داخل الرئاسي.
وأفادت المصادر بان السفير البريطاني ابلغ الزبيدي شروط سعودية جديدة منها ضرورة اخراج كافة فصائله من عدن إلى جانب توريد عائدات المحافظات الخاضعة لسيطرته إلى البنك المركزي في المدينة.
وابلغ الدبلوماسي البريطاني باستحالة عودة حكومة معين بدون اتخاذ إجراءات حقيقة على الأرض تعزز امنها في المدينة.
ولا تزال حكومة معين ومسؤولي سلطة الرئاسي يرفضون العودة إلى عدن رغم التعميم الرئاسي الذي حدد السادس من الشهر الجاري كأخر مهلة .. وتتذرع حكومة معين بالانفلات الأمني والمخاوف من اقتحام مقراتها في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية سعودية تصل اليمن تمهيداً لتصعيد عسكري في الحديدة ضد قوات صنعاء
قوات درع الوطن (وكالات)
قال الدكتور قاسم الحمران، القيادي البارز في حركة أنصار الله، ونائب وزير الإدارة المحلية السابق، ان مركبات عسكرية مدرعة دخلت اليمن عبر منفذ الوديعة، ناشراً في تغريدة على حسابه بمنصة إكس مقطع فيديو يظهر هذه المدرعات وهي تصطف في مسار طويل جداً
وذكر الدكتور الحمران أن هذا التحرك قد يكون جزءاً من عملية عسكرية واسعة تدعمها الولايات المتحدة وبريطانيا انتقاماً لمواقف اليمن الداعمة لفلسطين ولبنان.
اقرأ أيضاً لم يخطئ مرة.. متنبئ شهير يحدد الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية غدا 4 نوفمبر، 2024 السعودية والإمارات تحددان موقفهما من المشاركة في عملية أمريكية باليمن 4 نوفمبر، 2024وتبعا لتصريحات الحمران، فإن التحالف الذي أسماه الدكتور الحمران بـ”العبري” يخطط لهجوم في الحديدة، مستعيناً بمرتزقة يمنيين مما يسمى قوات حكومة التحالف، ودعم ودعم جوي أمريكي وبريطاني.
وأكد الحمران على ضرورة حسم المعركة عسكرياً، محذراً من استمرار العمل بموجب الهدنة التي قد تُستغل لتحقيق أهداف أخرى.