عبد المنعم سعيد بعد اغتيال "هنية": إسرائيل وجهت إهانة مباشرة لإيران
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشورى، إن اغتيال إسماعيل هنية، ونائب حزب الله من قبل دولة الاحتلال، دليل على أن دولة الاحتلال تسعى إلى التصعيد، بهدف ضرب المفاعل النووي الإيراني، أو إحباط التجربة النووية الإيرانية، حيث تسعى دولة الاحتلال منذ سنوات للقيام بهذا الأمر، فهي لا ترغب وجود دولة نووية غيرها في الشرق الأوسط.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال لديها تاريخ كبير في جرائم الاغتيال، حيث تسعى لقتل قيادات مفصلية، لحرمان المقاومة من القيادات المؤثرة.
وأضاف أن اغتيال إسماعيل هنية في طهران، هدفه توجيه إهانة مباشرة لإيران، حيث تم اغتياله أثناء الاحتفال بالرئيس الجديد لإيران، مشيرًا إلى أن جريمة اغتياله دليل على أن حجم الاختراق الإسرائيلي كبير للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية اسرائيل الإعلامي نشأت الديهي النووي الإيراني دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»
في ظل الصراع الدائر في السودان، يتعرض المواطنون للعديد من التحديات والصعوبات. واحدة من هذه التحديات هي الإهانة والاعتداء الذي يتعرض له المواطنون على يد بعض الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة أو الجيش.
الخرطوم ـــ التغيير
هذه هي قصة سمير ابراهيم، متطوع سوداني يعمل في غرف الطوارئ والتكايا في مدينة أم درمان. سمير يروي قصة إهانة واعتداء تعرض لها هو وصحبه أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في شرق النيل.
يقول سمير “كنا مجموعة من الشباب، جميعنا من شرق النيل، يعملون متطوعين في مراكز العلاج والتكايا في أم درمان. كنت أنا وصحبي قد نزلنا لاستلام تصديقنا، ولكن عندما وصلنا إلى كبري الحلفايا، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة.”
و أضاف “بدأت المجموعة في سؤالنا عن هويتنا وأين كنا ذاهبين. عندما أخبرناهم أننا من شرق النيل، بدأوا في الإهانة والاعتداء علينا. قالوا لنا إننا متعاونين مع الدعم السريع، وبدأوا في الضرب والشتيمة. كانوا يستخدمون ألفاظاً يعجز اللسان عن وصفها.”
وتابع سمير :”لم نستطع التحدث أو الدفاع عن أنفسنا، لأنهم كانوا يعتدون علينا بشكل عنيف. كانوا يضربوننا بالكفوف والركلات، ويستخدمون ألفاظاً مهينة. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة.”
ويحكي “بعد فترة من الإهانة والاعتداء، جاء واحد من الضباط واطلع على الوضع. عندما أخبره عن ما حدث، قال لي إنهم كانوا يعتدون علينا لأنهم يعتقدون أننا متعاونين مع الدعم السريع. قال لي إنهم سيوقفون هذه الأعمال، ولكنني كنت أشعر أنني لا أستطيع الثقة بهم بعد ما حدث.”
وقال : “هذه هي قصة إهانة واعتداء تعرضت لها أنا وصحبي. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة. ولكنني كنت أشعر أيضاً بالغضب والاستياء، لأنني كنت أشعر أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة.”
و أضاف :”أنا أريد أن أقول للجميع أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة. أريد أن أقول إننا نستحق الاحترام والتقدير، لأننا نعمل من أجل بلدنا ومن أجل شعبنا. أريد أن أقول إننا نستحق أن نعامل باحترام وكرامة، وليس بالإهانة والاعتداء.”
الوسوماعتداء سمير عسكريين متطوع