مكتبة الإسكندرية تنظم النسخة الثانية من مؤتمر «عايز منحة» بمشاركة 11 جهة مانحة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية، في إطار فعاليات برنامجها الثقافي على هامش معرضها الدولي للكتاب، مؤتمر "عايز منحة" في نسخته الثانية، التي جمعت نخبة من الجهات المانحة، وخريجي برامج المنح، وطلابًا طموحين من مختلف المراحل التعليمية والخريجين والعاملين بالجهات الحكومية والخاصة.
سعى المؤتمر لتوفير منصة فريدة تجمع بين الشباب الطموح والجهات المانحة، لتسهيل عملية الوصول إلى فرص التعليم والتدريب، وتمكين الشباب من تحقيق أهدافهم المهنية والأكاديمية.
شارك في المؤتمر في نسخته هذا العام، 20 متحدثا، بمشاركة 11 جهة مانحة من مختلف دول العالم، منها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في سمر جمال الدين التي قدمت عرضًا حول برامج المنح المتنوعة التي تقدمها، والسفارة السويدية ممثلة في خالد عبد الوهاب، مسؤول قطاع الأعمال والتعاون التجاري، الذي قدم عرضًا وافيًا حول منحة المعهد السويدي لطلاب الماجستير، ومؤسسة ساويرس التي تحدثت عنها هدير عثمان عن بعض المنح التي تقدمها المؤسسة، بالإضافة إلى جهات مانحة أخرى مثل برنامج الزمالة المهنية، أمديست، الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، برنامج Erasmus، USAID، ومركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية، ومعهد ITI.
وشارك في المؤتمر خريجو برامج تبادل ثقافي وتعليمي، مثل الدكتورة مي موافي والدكتورة نرمين صلاح، ممن تحدثوا عن تجاربهم الملهمة للشباب، كما شهد المؤتمر عدد من المحاضرات من محاضرين متخصصين مثل محمد شهاب الدين الذي قدم محاضرة تحفيزية بعنوان "تعظيم الفرص"، ووفاء قاسم قدمت محاضرة عما يجب فعله وتجنبه عند التقدم للمنح.
شهد المؤتمر إقبالًا كبيرًا من الشباب، حيث تجاوز عدد الحضور 1300 طالب وطالبة، وأظهر الحضور حماسًا كبيرًا للمشاركة في جلسات النقاش وطرح الأسئلة على ممثلي الجهات المانحة، مما خلق جوًا من التفاعل والحوار البناء، كما شهدت القاعة التفاعلية نشاطًا ملحوظًا، حيث طرح الشباب أسئلة حول شروط التقديم على المنح، والمستندات المطلوبة، وكيفية كتابة خطاب الدافع، كما قدم المتحدثون إجابات شافية عن جميع الأسئلة.
ولم يتوقف تفاعل الحضور عند حدود قاعات المؤتمر، بل امتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شهدت صفحات المؤتمر تفاعلاً واسعًا من جانب الشباب الذين شاركوا انطباعاتهم وتجاربهم.
وكان للمؤتمر أثر إيجابي حيث وفر منصة للتواصل المباشر مع الجهات المانحة والحصول على المعلومات اللازمة، كما حقق زيادة في وعي الشباب بفرص المنح، وتسهيل بناء علاقات بين الشباب وبين الجهات المانحة وبين بعضهم البعض، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على تحقيق أهدافهم من خلال قصص النجاح التي تم مشاركتها.
قدم المؤتمر دكتورة منى لملوم مؤسس ومنسق "عايز منحة".
اقرأ أيضاًبروفات مكثفة تجمع اميرة سليم وناير ناجي ورمزي يسي لتحضير احتفال مرور ٢٠ عاما علي افتتاح مكتبة الاسكندرية (صور)
انطلاق قافلة أيسف دمياط ISEF للمشاركة في المعرض الدولي بمكتبة الاسكندرية
مكتبة الإسكندرية تحتضن إبداعات هيئة تنشيط السياحة في جناحها السيّاحي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة الألمانية للتبادل العلمي سفارة الولايات المتحدة الأمريكية معهد ITI مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة الجهات المانحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 30 دولة.. السعودية تستعد لاستضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي
تستضيف المملكة النسخة الـ25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 «APhO»، خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو القادم، في مدينة الظهران، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة آسيوية.
وتشترك في تنظيم هذا المحفل العلمي الدولي، الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى، وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك في مقر الجامعة، برعاية حصرية من شركة أرامكو السعودية.
ويعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي أحد أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال الفيزياء، وتشارك فيه الدول الآسيوية التي حققت مراكز متقدمة في الأولمبياد الدولي للفيزياء.
وانطلقت النسخة الأولى من الأولمبياد عام 1999 في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، وتعتمد آلية ترشيح الطلبة المشاركين فيه حسب نتائجهم التراكمية خلال ملتقيات التدريب النظري والعملي، حيث يتم نقلهم من مستوى إلى مستوى وفي المستوى الرابع تحديدًا في التدريب المكثف يتم إجراء اختبارات لتحديد الفريق المشارك.
وشاركت المملكة للمرة الأولى في أولمبياد الفيزياء الآسيوي عام 2012، وتمتلك في رصيدها من هذه المسابقة 16 جائزة دولية، من أصل 854 جائزة حصدها طلابها من الأولمبيادات الدولية والإقليمية، والمنافسات العالمية.
وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للأولمبياد بدر المجرذي أن تنظيم المملكة لهذا الحدث العلمي الدولي يُجسد ريادتها في دعم الموهبة والابتكار، ويؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدراتها التنظيمية والمعرفية، ويجسد التقدم النوعي الذي حققته في تعليم العلوم، وتنمية رأس المال البشري، بفضل التكامل الفعّال بين مختلف القطاعات المعنية.
يُذكر أن المملكة نظمت في يوليو من العام الماضي 2024، بالعاصمة الرياض، النسخة الـ56 من أولمبياد الكيمياء الدولي، بمشاركة 333 طالبًا وطالبة، من 90 دولة تمثل قارات العالم كافة، وحظي التنظيم بثناء الجهات والفرق المشاركة بصفتها وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.