تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من عامها الثانى والوضع الميدانى فى حالة جمود، وترقب وانتظار مآلات الحرب التى استنزفت كلا من روسيا والغرب، فضلا عن الدمار الذى لحق بأوكرانيا ووحدة أراضيها، وتشرد ملايين من سكانها فى أرجاء أوروبا، التى تضرر اقتصادها. وفى محاول للإجابة عن التساؤل الرئيسى الذى يشغل بال صناع القرار حول العالم لخطورة الوضع الدولى الراهن، وهو كيف ستنتهى الحرب الأوكرانية؟
وأجرت “البوابة نيوز” حوارًا مع ألكسندر زاسبكين، هو ضابط مخابرات روسي، وكان يشغل منصب مساعد مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، وعمل سفيرًا في اليمن وسوريا واليمن، وإلى نص الحوار.

.

* هل تؤثر أزمة فاجنر على الداخل الروسي والحرب في أوكرانيا؟
- في الوقت الراهن لا تؤثر فاجنر على الداخل الروسي أو الحرب في أوكرانيًا لأنها غير موجودة داخل روسيا أو بالجبهة في أوكرانيا ذلك بسبب انضمام جزء من مقاتليها إلى الجيش النظامي وانتقال جزء آخر إلى بيلاروسيا، حيث يدربون مقاتلين محليين، ويجب القول كذلك إن ما يسمى تمرد بريجوجين انتهى سريعا وبخسائر بشرية قليلة وأدان الرئيس بوتين والبرلمان والحكومة والشعب الروسي والجيش هذا التمرد الذي كان أصلا صناعة الشخص وليست مجموعة أو فئة ولا يزال الشعب يقدر عاليا أعمال عسكرية بطولية سابقا.

وما هو مهم اليوم فهذا وجود مقاتلي فاجنر في بيلاروسيا لأنهم يعلمون مقاتلين بيلاروسيين بشكل جيد ما يؤدي آلى تعزيز القدرة القتالية للجيش البيلاروسي وهذا مهم في ظروف عندما ازدادت بشكل ملحوظ اطماع توسعية لبولندا وتوجد معلومات عن احتمال دخول القوات البولندية إلى المناطق الغربية في أوكرانيا أو بيلاروسيا ولا تهتم روسيا بموضوع دخول القوات البولندية إلى غرب أوكرانيا إلا أنها سوف تدافع عن أراضي بيلاروسيا أخذا في الاعتبار أن روسيا وبيلاروسيا تتكونان دولة اتحادية وأشار الرئيس بوتين إلى هذا الموضوع.

* هل دفعت أوروبا ثمن استقلال قرارها السياسي بسبب الحرب وأصبحت تابعة لأمريكا؟
- صحيح أننا نلاحظ أن حكام أوروبا يمارسون سياسة متناقضة ومصالح دول وشعوب أوروبية ومن الواضح أن تربية هذه الكوادر الحاكمة جرت في المؤسسات الأمريكية أو تحت مراقبة صارمة أمريكية ونتيجة لذلك تشارك الفئة الحاكمة الأوروبية في مشروع تأمين الهيمنة للمليار الذهبي بقيادة أمريكا، وذلك على حساب أكثرية البشرية ولكن الخطة هذه لا تتحقق وفقا لسيناريوهات واشنطن، وخاصة إدارة بايدن.

وخسرت أوروبا كثيرًا في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة، وينهار اقتصاد أوروبا ولم يتحقق استنزاف وتفكيك روسيا وذلك كان حلمًا أوروبيًا وروسيًا.

توجهت روسيا إلى أسواق بديلة في أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ولن تعود العلاقات الروسية الأوروبية في المستقبل، وأصبح الخلاف الروسي الأوروبي مصيريا، لأن أوروبا إذ تؤيد نظاما نازيا في كييف فأصبحت جزءا من هذا المعسكر الإيديولوجي وخاصة جمهوريات بلطيق وبولندا.

* هل يستمع «بوتين» إلى المستشارين والخبراء في الأزمة؟
- نحن لا نعرف كل التفاصيل لصناعة القرار في القيادة الروسية، إلا أنه من الواضح أن الرئيس بوتين يتواصل مع عدد كبير من الأشخاص والجهات على مستويات مختلفة وفي كافة المجالات، ويجب أن نعترف أن روسيا اليوم تعمل على أساس المؤسسات ولا أظن أنه هناك مجموعة المستشارين السرية وفي نفس الوقت يجب نشير إلى أن الرئيس هو في نهاية المطاف يتخذ قرارات أساسية بعد استماع آراء ونصائح المسؤولين والجهات المختصة.

* الحرب الروسية الأوركرانية لها تأثير على الداخل الروسي.. كيف ترى ذلك؟
- حتى الآن لا يشعر الشعب بأي تغيير ملحوظ في الاقتصاد وحالة الأسواق وهذا من شيء إيجابي، لأن الوضع مستقر والاقتصاد يتعود بشكل جيد لظروف جديدة وخاصة شبه القطيعة مع الغرب، إلا أنه من ناحية أخرى عدم تأثير كبير للحرب على المجتمع لا يشجع الاستنفار المطلوب وضرورة خلق المناخ المناسب للظروف الحربية يتحول المجتمع تدريجيا إلى قناعة أن الحرب يجب أن تصبح حربا شعبية وطنية ولكنه يجب الإسراع لاستكمال هذا التحول، ولا بد من الإشارة إلى أن عددا من الناس غادروا روسيا في البداية خوفا من تجنيدهم والآن عدد كبير منهم لقد عادو، أما يسمى المعارضة الليبرالية فموجودة بشكل أساسي في الخارج ولا يوجد لديها وزن ونفوذ في الداخل.

* هل تستطيع روسيا تشكيل جبهة عالمية مع الصين والبريكس ضد أمريكا وأوروبا؟
- أشك أنه يوجد نيات من هذا النوع ومن الناحية الجيوسياسية تسعى روسيا إلى تثبيت التفاهم مع عدد كبير من الدول بخصوص مبادئ نظام تعددية الأقطاب ويسمح هذا التفاهم تطوير التعاون على الصعيد العالمي بأشكال متنوعة، وبما في ذلك بين التكتلات الكبرى قادرة في كل المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية والعسكرية والأمنية تدل النشاطات في إطار بريكس والشانغهاي على هذا التوجه.

وهذا مثال جيد القمة الروسية الأفريقية الأخيرة التي أصبحت محطة هامة في طريق التعاون الاستراتيجي بين روسيا وأفريقيا أما الجبهة العسكرية أو الحلف العسكري فهذا ليس مطروحا من جانب روسيًا ويقتصر الأمر بالتعاون في إطار معاهدة الأمن الجماعي خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الثنائي مع عدد من الدول خاصة مع سورية.

* هل العالم على موعد مع حرب عالمية ثالثة؟
- إن خطر الحرب العالمية الثالثة أو الحرب النووية يزداد دائمًا وخاصة في ضوء الحرب في أوكرانيا التي اصبحت ساحة للهجوم الغربي على روسيا ومن الواضح أن هذه الأزمة هي نتيجة النهج الاستراتيجي الذي يمارسه الغرب بقيادة الولايات المتحدة على مدى عشرات السنين بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.

وبدلًا من انتقال إلى عهد التعاون المتساوي اتخذ حكام الغرب قرارًا لتثبيت هيمنتهم من خلال توسع الناتو وتفجير الأوضاع الداخلية في الدول وزرع الفتن واستخدام الإرهاب والتطرف لتحقيق أهدافهم ومن بين الأهداف الغربية كان تقييد روسيا بقيادة ألرئيس بوتين يعتبر هدفًا مميزًا.

وفي نهاية المطاف وصلت الأمور إلى المواجهة في أوكرانيا ويشارك الغرب في الحرب بتقديم السلاح والمال والمعلومات والمستشارين والمرتزقة والدعم السياسي والإعلامي؟، ومن المهم أن الغرب يقدم سلاحا متطورا، وكذلك يزداد احتمال التورط المباشر إلى النزاع لدول الناتو مثل بولندا، كما أنه توجد معلومات عن تحضير القنبلة القذرة وكل ذلك يدل على تراكم العوامل الخطيرة قد تؤدي إلى التصادم النووي.

إضافة إلى ذلك لا بد من الإشارة إلى الحرب الإعلامية التي يخوضها الغرب ضد روسيا، ويبادر السياسيون والإعلاميون الغربيون في طرح الموضوع النووي عادة بشكل افتراضات تتعلق باحتمال لجوء الرئيس بوتين إلى استخدام السلاح النووي.

ويعرفون أن الرئيس بوتين لا يسعى أبدا إلى ذلك، ولكنهم يروجون هذه الفرضية لتخويف العالم وتضليل الرأي العام وشيطنة روسيا، وفي الحقيقة لا يريد حكام الغرب أن تصطدم مع روسيا مباشرة، إلا أن تصرفهم الخطير يسبب نمو عوامل عدم الاستقرار بشكل عام وتداعيات الحرب في أوكرانيا بشكل خاص، أما الرئيس بوتين فهو يقف موقفا واضحا ينص على أن روسيا لا تسعى إلى التصادم مع الناتو أو استخدام السلاح النووي وفي نفس الوقت مستعدة لكل السيناريوهات.

وعلاوة على ذلك يجب القول إن العالم يتجه إلى نظام جديد مبني على تكوين الأقطاب أو التكتلات الكبرى والقادرة في كل المجالات قد ينزلق إلى الحرب العالمية بسبب تمسك الغرب بالنظام الذي يضمن سيطرة المليار الذهبي ويعرقل الغرب تحرك العالم نحو النظام الجديد، وهذا يسبب التقلبات، ويخلق أجواء متوترة في عدد من المناطق وهل يستطيع المجتمع الدولي أن يمر بمرحلة انتقالية دون انزلاق إلى الحرب العالمية أم لا؟.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الحرب العالمية الثالثة الحرب الروسية الاوكرانية الحرب العالمیة الرئیس بوتین فی أوکرانیا الحرب فی إلا أن مع عدد

إقرأ أيضاً:

أوهام الديمقراطية 2

انتهيت في مقالي السابق إلى القول بأنه على الرغم انتقاد أفلاطون اللاذع لفكرة الديمقراطية، فقد تم استدعاء الديمقراطية منذ العصر الحديث باعتبارها النظام الأمثل الذي يمكن أن يحكم حياة البشر، وباعتبارها غاية ما وصل إليه التطور البشري، ومن ثم باعتبارها أمارة على تقدم الدول التي تتبنى النظام الديمقراطي. ولكني رأيت أن الترويج للديمقراطية بهذا الاعتبار هو نوع من الدعاية الأيديولوجية التي تريد تبرير النظام العالمي الذي تتبناه دول الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية. ولهذا، فإن هذا التصور يستدعي تساؤلات عديدة تجعلنا نتشكك في مصداقيته. وسوف أحاول الإجابة عن هذه التساؤلات بالاستعانة بطريقة الفلسفة التحليلية للغة والمفاهيم المتداولة:

أول هذه التساؤلات وأهمها هو: هل الدول الديمقراطية هي الدول المتقدمة؟! الإشكالية هنا تكمن في أن "الدول التي تتبني نظمًا ديمقراطية هي دول متقدمة بالفعل"، ولكن هذه العبارة لا تعني من الناحية المنطقية أن "الدول التي تتبنى نظمًا ديمقراطية هي الدول المتقدمة بالفعل"، أعني: أنها ليست الدول الوحيدة التي تُعد متقدمة (وهذا هو الفارق الدلالي بين كلمة "دول" وكلمة "الدول"، وهو فارق كبير). ذلك أن هناك دولًا تتبنى نظمًا لا يمكن وصفها بأنها نظم ديمقراطية، ومع ذلك فإنها تُعد من أكثر الدول تقدمًا، بل تعد ضمن الدول الثلاث الأولى الأكثر تقدمًا على مستوى العالم. ولعل القارئ سوف يفطن على الفور إلى أن الدول التي أقصدها هنا في المقام الأول هي: روسيا والصين تحديدًا. وربما يجادل البعض في هذا بإثارة السؤال التالي: وما هو معيار التقدم هنا؟ إن دولة معينة قد تكون متقدمة في جانب أو جوانب ومتخلفة في جوانب أخرى. ولكيلا ندخل في مناقشات سوفسطائية عقيمة، فإنني أضع معيارًا بسيطًا للتقدم من خلال مفهوم "الغَلَبة"، وهو مفهوم قد استخدمه العرب، وعلى رأسهم ابن خلدون: فالدول المتقدمة هي الدول أو الأمم التي تكون لها "الغلبة" على غيرها، وهذه الغلبة هي تجعل لغتها غالبة على الشعوب الأخرى، وهذا هو أيضًا ما جرى حينما كانت اللغة العربية هي لغة الغالب في مرحلة تألق الحضارة العربية. حقًّا إن دولة مثل روسيا والصين يتحدث لغتها ملايين عديدة من أهلها، من دون سائر الشعوب الأخرى، ولكن اللغة هنا ليست هي المعيار الوحيد؛ لأن "الغلبة" هنا تتحقق في المقام الأول من خلال التقدم في الشؤون العسكرية والاقتصادية وفي شؤون التعليم والتكنولوجيا وفي الوفاء بالحاجات الاجتماعية. وإذا وضعنا هذا في الاعتبار، فإن دولة مثل روسيا أو الصين تنافس بقوة دول الغرب التي تدعي أنها متقدمة بسبب تبنيها نظمًا ديمقراطية. وعلى سبيل المثال، فإن دولة مثل روسيا تعد من أكبر القوى العسكرية في العالم، بل إنها تُعد أقوى دولة نووية في العالم، وهي متقدمة بشكل مذهل في شؤون التكنولوجيا والتعليم والفن، ويكفي أنها أعظم الدول في إرثها الفني والأدبي، حتى إنها تضم أعظم باليه في العالم: "البولوشوي". كما أنها تتمتع بتعليم متميز على الأصعدة كافة، وتتمتع الآن بحالة جيدة من القوة الاقتصادية والرعاية الاجتماعية التي تكفل للمواطن حياة كريمة، من بعد معاناة طويلة في هذا الصدد حينما ارتمت في حضن منظومة الغرب. ومثل هذا يمكن أن يُقال عن دولة الصين التي أصبحت المارد العملاق الذي يهدد الغرب نفسه في عقر داره، باعتبارها قوة اقتصادية جبارة تهدد هيمنة الاقتصاد الأمريكي نفسه، بل تتنامى قوتها العسكرية بمعدلات سريعة، بما في ذلك قوتها النووية. دع عنك كوريا الشمالية التي تتبنى نظامًا ديكتاتوريًّا بحق، ومع ذلك فإن قوتها العسكرية قد تنامت بشكل مذهل. وإذا وضعنا في الاعتبار أن هذه الدول قد أصبحت متحالفة الآن، فإن هذا يعني ببساطة أن هناك نظامًا عالميًّا جديدًا يتشكل من جديد بحيث تكون "الغلبة" فيه لنظم مغايرة لا تتبنى نموذج الديمقراطية الذي يروج له الغرب.

والحقيقة أننا لو تأملنا الديمقراطية كما تُمارس في الغرب، فسوف نجد أنها أوهام، ليس فقط بسبب أن الغرب لا يزال ينظر إلى الشعوب الأخرى، خاصةً المسلمين، باعتبارها شعوبًا أدنى؛ وإنما حتى بسبب ان هذا الغرب لا يزال يمارس سياسات عنصرية ومتحيزة إزاء الأصول العرقية المغايرة التي تعيش بين جنباته، حتى إن كانوا يحملون جنسية الدولة التي ينتمون إليها. يعرف هذا جيدًا كل من يعيشون في الغرب من أصول عرقية إفريقية أو عربية أو مسلمة. ولننتقل الآن إلى مثال صارخ آخر على أوهام الديمقراطية، وهي حالة الكيان الصهيوني المسمى بدولة إسرائيل التي لا يعرف أحد حدودًا جغرافية لها؛ ببساطة لأنها قامت على الاحتلال واغتصاب أرض الأغيار:

إسرائيل دول ديمقراطية بالفعل على مستوى النظام السياسي في الحكم. ولا شك أيضًا في أنها دولة متقدمة على كثير من الأصعدة، لعل أهمها تصنيع الأسلحة والتكنولوجيا. ولكن هل يبرر ذلك وصفها بأنها دولة ديمقراطية؟ فإذا كانت الديمقراطية تفترض المساواة بين الناس، فهل يمكن تصور هذه المساواة باعتبارها مقصورة على اليهود الذين يعيشون داخل دولة إسرائيل، في الوقت ذاته الذي تنظر فيه هذه الدولة إلى الآخرين باعتبارهم "الأغيار"، وتنظر إلى العرب- أصحاب الأرض التي تحتلها- باعتبارهم حيوانات لا تنتمي إلى البشر وينبغي القضاء عليهم والتنكيل بهم بلا رحمة؛ وليس هذا الكلام من عندي، وإنما هو كلام شائع ومنشور على ألسنة كثير من الصهاينة على شبكة المعلومات! فأية ديمقراطية هذه التي تقوم على التمييز بين البشر وفقًا لمعتقدات دينية ونزعات عنصرية وحشية؟! زد على ذلك أن هذه العنصرية نجدها داخل دولة إسرائيل نفسها؛ إذ إن هناك مراتب في تصنيف من ينتمون إلى الدولة ويحملون جنسيتها، فيأتي اليهود الأفارقة وعرب إسرائيل في مراتب دنيا داخل الدولة. هذا وغيره مما سبق هو مجرد أمثلة على أوهام الديمقراطية.

هل يعني كل هذا رفض الديمقراطية أو معاداتها. كلا، فإنه لا يعني سوى شيء واحد هو أن الديمقراطية تظل نموذجًا طوباويًّا لم يتحقق يومًا في عالمنا هذا، وهو لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت منهجًا في الفكر وأسلوب حياة في التعايش مع الذات ومع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • إعلام روسي: #الكرملين لم يستجيب لمحاولة من #نتنياهو إجراء اتصال مع #بوتين لوقف #الهجوم_الإيراني
  • أوهام الديمقراطية 2
  • الكرملين يستبعد رد روسي نووي في الصراع مع أوكرانيا
  • الحرب النووية.. هذا ما سيحصل لو فعلها بوتين
  • بوتين يحتفل بالذكرى الثانية لضم أربع مناطق ويتعهّد بتحقيق كل الأهداف في أوكرانيا
  • بوتين يقدّم تعهدا جديدا بشأن الأزمة في أوكرانيا
  • أبدا استعداده لحل الخلاف سلمياً.. الرئيس الصومالي يحذر من وصول الأمور لمستوى الحرب مع إثيوبيا  
  • بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري"
  • بوتين: سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة في أوكرانيا
  • بوتين يتوعد: سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة في أوكرانيا