“التعاون الخليجي”: اغتيال هنية مؤشر على عدم رغبة “إسرائيل” في الحل السياسي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، الأربعاء، “اغتيال الكيان الصهيوني، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيراني طهران.
وطالب البديوي كافة الأطراف بـ”ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والتخلي عن سياسات العنف واستخدام القوة”، مؤكداً أن “هذه العملية تأتي ضمن سلسلة جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، هي مؤشر خطير على عدم جديتها في الوصول إلى حل سياسي واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقويضاً واضحاً لجهود السلام المبذولة”.
وشدد البديوي على “موقف مجلس التعاون في ضرورة وقف الحرب في غزة، ووقف فوري ودائم لوقف إطلاق النار، ودعم صمود الشعب الفلسطيني لنيل أهدافه الوطنية بتحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 1967، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “المجتمع الدولي والدول الفاعلة لتحمل مسؤولياتهم، والتحرك بشكل فوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وإيقاف الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وانخراطها بجدية في الحل السياسي للأزمة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية”.
وفي وقت مبكر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باغتيال هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأن النتائج ستعلن قريبا.
وجاء اغتيال هنية في وقت يشن فيه الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل التعاون الخليجي غزة
إقرأ أيضاً:
البديوي: الرؤية المستقبلية لدول المجلس تقوم على تأسيس اقتصاد قوي ومتنوع
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن الرؤية المستقبلية لدول المجلس تقوم على تأسيس اقتصاد قوي ومتنوع، يسهم في استدامة النمو ويوفر فرص عمل للشباب في المنطقة، ولهذا فإن تعزيز التعاون بين دول المجلس نحو التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، وتبادل الخبرات والمعارف، يشكلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة التعاون الصناعي بدول المجلس، اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة في دولة قطر – رئيس الدورة الحالية -، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصناعة بدول المجلس.
وأشاد معاليه بالجهود الموفقة التي تقوم بها لجنة التعاون الصناعي من أجل تعزيز التعاون والتكامل الصناعي بين دول المجلس، تنفيذًا لتوجيهات وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، وهو ما يجسد حرص الجميع على تطوير القطاع الصناعي كعنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في المنطقة، فقد أصبحت الحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتعزيز الصناعات التحويلية، وزيادة القيمة المضافة للموارد المتاحة في دول المجلس، مما يعزز القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، ويتطلب تحقيق هذا الهدف إستراتيجيات متكاملة وسياسات صناعية متقدمة تدعم الابتكار، وتشجع على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية الصناعية، مؤكدًا في الوقت ذاته على التزام الأمانة العامة لمجلس التعاون بتقديم كل الدعم اللازم لتعزيز التكامل الصناعي بين دول المجلس، بما يحقق مصالح شعوبنا ويعزز مكانتنا الاقتصادية على الساحة الدولية.