لاحظت بصفة عامة ازدياد حالات التنمر الجماعي والفردي ليس بغرض النقد والاصلاح لكن لكي ينفس المتنمر عن بعض معاناته النفسية بسبب تعثرات في حياته او بسبب احساس البغض المرتبط احيانا بحسد الاخرين على نعم الله ونجاحهم.
المتنمر شخص يرتبط بضعف الشخصية واهتزازها واحيانا بسبب كره وعدم محبة للذي يتنمر عليه وبلا سبب معين.
لعل البعض لاحظ في بعض منشوراتي ان يدخل احدهم هنا وهناك ويسب ويلعن بلا سبب سوى ما ذكرت اعلاه. في معظم الاحيان احاول كسبهم والتعاطف معهم فالكلمة الطيب كشجرة طيبة واحيانا احظرهم وامسح اساءاتهم ثم احمد الله واشكره على نعمه الكثيرة.
بعض الاشخاص قد لا يطيق التنمر، فهو حقيقة مشكلة خطيرة ويمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة العقلية والعاطفية والجسدية للأفراد. وهو يتضمن سلوكًا عدوانيًا متكررًا يهدف إلى إلحاق الأذى أو الإكراه أو الضيق بشخص آخر.
يمكن أن يتخذ هذا السلوك أشكالًا مختلفة، مثل العنف الجسدي أو الإساءة اللفظية أو الإقصاء الاجتماعي أو التنمر الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي.
قد يعاني ضحايا التنمر من القلق والاكتئاب وانخفاض احترام الذات والتحديات النفسية الأخرى. كما يمكن أن يؤثر على أدائهم الأكاديمي أو المهني وعلاقاتهم مع الآخرين. لذلك من المهم معالجة التنمر من خلال زيادة الوعي وتقديم الدعم للضحايا وتعزيز ثقافة الاحترام واللطف.
فإذا كنت أنت أو شخص تعرفه يعاني من التنمر، فمن الضروري التحدث وطلب المساعدة من الأفراد الموثوق بهم، مثل الآباء والمعلمين والمستشارين أو المتخصصين في الصحة العقلية فلا بد ان نشعر جميعا بالأمان والاحترام.
قال تعالى:
وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا
صدق الله العظيم
د. معز عمر بخيت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مرتكب حادث الدهس في ألمانيا يعاني من مشكلات نفسية
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديثا متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا كان منفردا، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية.
مرتكب الحادث لم يكن مشتبهًا فيهوتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا نفسيًاوأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن مرتكب حادث الدهس كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.