الخارجية الأمريكية توصي الأمريكيين بعدم السفر إلى لبنان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قامت الخارجية الأمريكية بتحديث توصياتها بشأن السفر إلى لبنان، ورفعت مستوى التحذير إلى "عدم السفر"، حسب الموقع الرسمي للوزارة.
ونشرت الخارجية الأمريكية تحذيرها، يوم الأربعاء، على خلفية "التوترات المتصاعدة بين "حزب الله" وإسرائيل".
ودعت الخارجية الأمريكيين الموجودين في لبنان إلى الاستعداد لإيجاد ملجأ آمن في حال تدهور الأوضاع.
وأكدت السفارة الأمريكية في بيروت أنها تواصل تقديم الخدمات القنصلية بشكل طبيعي.
ويأتي ذلك على خلفية الغارة الإسرائيلية على بيروت يوم الثلاثاء، التي قتل فيها القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، يوم الأربعاء، في عملية لم تتبن إسرائيل مسؤوليتها عنها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلي الحدود مع سوريا الخارجية الأمريكية السفارة الامريكية السفر إلى لبنان الغارة الإسرائيلية المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
قال استطلاع حديث للرأي، عملت عليه مؤسسة غالوب الشهيرة للأبحاث، إنه على الرغم من أن الأمريكيين ما زالوا أكثر ميلاً إلى القول بأن تعاطفهم في الشرق الأوسط ينصب على الإسرائيليين وليس الفلسطينيين، فإن نسبة 46% التي أعربت عن تأييدها لإسرائيل هي الأدنى منذ 25 عاماً.
وكانت أدنى نسبة سابقة بلغت 51% في هذا الاتجاه من تعاطف الأمريكيين مع الإسرائيليين قد سجلت في العام الماضي وفي عام 2001.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة البالغين الأمريكيين الذين يقولون الآن إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين بمقدار ست نقاط مئوية عن العام الماضي، لتصل إلى 33%.
كما وجد الاستطلاع الذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، أن 40% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع أنه من المرجح أن ينظر الجمهوريون إلى إسرائيل بشكل إيجابي أكثر من الديمقراطيين (83% مقابل 33% على التوالي).
ودعم الجمهوريون والمستقلون الإسرائيليين باستمرار منذ عام 2001، على الرغم من أن دعم المستقلين للإسرائيليين هو الآن في أدنى مستوياته في استطلاعات الشؤون العالمية بنقطة واحدة.
كما انحاز الديمقراطيون إلى الإسرائيليين حتى عام 2022،.
دعم حل الدولتين
لسنوات، كان أحد المبادئ الأساسية لمقترحات السلام في الشرق الأوسط هو ما يسمى "حل الدولتين"، والذي من شأنه أن يستلزم إنشاء دولة فلسطينية.
وقامت مؤسسة غالوب بقياس آراء الأمريكيين حول هذا الموضوع منذ عام 1999.
ومنذ ذلك الحين، أيد عدد أكبر من الأمريكيين إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا مستمر حتى اليوم. حاليًا، يؤيد 55% ويعارض 31%، بينما لا يملك 14% رأيًا حول الأمر.