رحبت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بإخلاء سبيل 33 من المحبوسين احتياطيا، قائلة إن القرار يبعث برسائل إيجابية من القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تؤكد الحرص على إتاحة مناخ سياسي منفتح، يتسع لمشاركة الجميع، منوهة إلى أن توالي مثل هذه القرارات، بمثابة خطوة هامة في سبيل تعزيز الثقة بين أطراف العملية السياسية في مصر، كما يقدم فرصا حقيقية لبناء جسور من التواصل بين كافة أطياف الوطن.


وقالت النائبة البرلمانية في بيان اليوم، أن هذه القرارات تسهم في دفع مخرجات الحوار الوطني نحو مزيدا من التأثير المجتمعي، فضلا عن إضفاء حالة من الإيجابية ناتجة عن إحراز الحوار الوطني، للكثير من المكاسب على أرض الواقع، فضلا عن تعزيز مفهوم حقوق الإنسان بما يتماشى مع مفهوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز دور القوى السياسية في الشارع المصري، والمساهمة في خلق مناخ مناسب يساعد على المشاركة المجتمعية الفاعلة في بناء الوطن، الذي يحتضن الجميع بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية، طالما الهدف الأسمى هو إعلاء المصلحة الوطنية، وصناعة مستقبل أفضل لمصرنا الغالية.
وأضافت عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية تمضي قدما بخطى واثقة نحو تمهيد الطريق للعبور للجمهورية الجديدة، وترسيخ مبادئها على مختلف المحاور، لافتة إلى أن الدولة تمكنت من تحقيق تطورا كبيرا في العديد من الملفات، ويأتي ملف الإفراج عن المحبوسين، واحدا منها، موجهة الشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحرصه الدائم على مد جسور التواصل والاستجابة لنبض الشارع المصري، ودعم مطالب الحوار الوطني .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية الحوار الوطني المحبوسين احتياطيا الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

ناجي الشهابي يكتب: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني

تدخل بلادنا مرحلة جديدة بعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة د. مصطفى مدبولى وأدائها اليمين الدستورية أمام السيد رئيس الجمهورية، وهى مرحلة مهمة فى ضوء التكليفات التى وجَّهها الرئيس فى خطاب التكليف وعاود الحديث عنها فى تهنئته للشعب المصرى بمناسبة العيد الحادى عشر لثورة 30 يونيو المجيدة والمهام التى طلب الرئيس من الحكومة الجديدة تنفيذها تستطيع أن تحقق الكثير من آمال الشعب وترفع معاناته لو وجدت طريقها للتنفيذ فى الأسابيع والشهور المقبلة. وأمام الحكومة خارطة طريق تعينها على تنفيذ تكليفات الرئيس وضعتها مخرجات وتوصيات الحوار الوطنى خلال مراحله السابقة، ويمثّل تنفيذ الحكومة الجديدة لها قوة دفع هائلة للحوار الوطنى ومنحه ثقة فى أشد الحاجة إليها للتأكيد على توافر الإرادة السياسية لترجمة مخرجات الحوار الوطنى إلى قرارات تنفيذية وتعديلات تشريعية وهى المخرجات القادرة على إحداث تغيير فى أداء الحكومة يشعر به المواطن ويحيى فيه الآمال فى التخفيف عن معاناته وتحقيق إصلاح سياسى وانتخابى، وتحقيق اكتفاء ذاتى يقلل الفاتورة الاستيرادية الدولارية مما يدعم العملة الوطنية.

إن على الحكومة الجديدة إعداد حزمة جديدة من مشروعات قوانين تنفذ ما جاء فى توصيات الحوار الوطنى على تعديلات على قانون انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، ومشروع قانون جديد للإدارة المحلية يحدد نظام إجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية فى مستوياتها المختلفة، خاصة أن موعد استحقاقها فى العام المقبل، وانتخابات المجالس المحلية تأخرت أكثر من عشر سنوات إذ كان يجب إجراؤها فى دور الانعقاد السنوى الأول فى الفصل التشريعى الأول، أى فى عام 2015 حتى تكتمل للسلطة التنفيذية مكوناتها الدستورية.

بالإضافة إلى تقديم الحكومة مشروع قانون لمد الإشراف القضائى على كل الانتخابات العامة فى البلاد، تنفيذاً لقرار الحوار الوطنى بالإجماع، والذى رحب به السيد رئيس الجمهورية حينذاك فى تدوينة له.. بجانب تقديم الحكومة تعديلات تشريعية على قانون الإجراءات الجنائية تحدد سقفاً لمدة الحبس الاحتياطى فى قضايا حرية الرأى والنشر والتعبير وقانون الأحزاب ومشروع قانون بشأن إنشاء مفوضية مكافحة التمييز باعتباره التزاماً دستورياً واستحقاقاً مهماً وضرورياً فى مجال حقوق الإنسان وتمثل هذه التعديلات التشريعية بحق إصلاحاً سياسياً وانتخابياً يليق بالجمهورية الجديدة التى يدشن معالمها الرئيس السيسى.

إننا نعتبر توصيات ومخرجات الحوار الوطنى بمثابة خارطة طريق تتجاوز الحكومة بتنفيذها كل التحديات التى تواجه البلاد، بالإضافة إلى أنها تحدد لها طريقة للتعامل بشكل سريع وفعال مع مشكلات المواطنين بحيث تحقق الرضاء الشعبى عنها وهو الهدف الأعلى لكل الحكومات الديمقراطية!!

لقد طالب الرئيس السيسى فى خطاب التكليف بضرورة الاهتمام بالصناعة وتحديث المصانع وتطويرها وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام الحكومة الجديدة، ويمكّنها من تجاوزه تنفيذها توصيات الحوار الوطنى، ومن ضمن التوصيات الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق مؤتمر سنوى ثابت للصناعة بحضور الشركات العالمية للترويج للفرص الاستثمارية الصناعية، وتحديث خريطة الاستثمار الصناعى وفرص الاستثمار الصناعى، ومراجعتها بصفة شهرية، وتوضيح تاريخ التحديث شهرياً، وأهمية النظر فى الحالات التى تم التعاقد على كون الأراضى الصناعية بها أراضى مرفقة ولم تتم الترفيق، ما يعطل بدء المشروع بالمخالفة للتعاقدات المبرمة. لقد طالبت توصيات الحوار الوطنى بضرورة إعادة تطوير وتخطيط المناطق الصناعية لإنشاء مناطق متخصصة فى صناعات محددة وتشمل المصانع الكبرى والمغذية لها، وأن تشمل المناطق الصناعية متعددة النشاطات الكبرى والمغذية لها، والنظر فى مراجعة الأكواد الصناعية وخاصة أكواد الحماية المدنية بما يتناسب مع حجم المصانع وتشغيلها بدون تحميل المصانع باشتراط أكبر من الذى يحقق معدلات الأمان لها.

كما كلف الرئيس الحكومة الجديدة بالاهتمام بالزراعة والتصنيع الزراعى واستصلاح الملايين من الأفدنة الصحراوية لتضاف إلى الرقعة الزراعية، وهو ما يجعلنى أطالبها بتنفيذ توصيات الحوار الوطنى فيما يخص القطاع الزراعى، ومنها سرعة إنشاء بورصة السلع الزراعية بالتعاون بين وزارتى التموين والزراعة وتداول المحاصيل والسلع الزراعية فى بورصة العقود الآجلة بما يحفظ تسعيرها لصالح كل من الفلاح والمستهلك والمنتج، ووضع خريطة استثمارية زراعية جغرافية ومناخية، وتوسيع زيادة عدد المحاصيل الزراعية التعاقدية، إضافة إلى تطبيق نظام الدورة الزراعية للتغلب على ظاهرة تفتيت الحيازة الزراعية، بالإضافة إلى ضرورة معالجتها النقص فى إعداد أطقم المختصين بمراقبة جودة المبيدات الزراعية لتأثيرها على الصحة العامة. والحق أن الاهتمام بالقطاع الزراعى يمثل لنا أمنية غالية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح.. وهو ما يجعل بلادنا تخطو خطوات عملاقة على طريق ترشيد الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتى من كل ما يحتاجه المصريون.

مقالات مشابهة

  • صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج «جسور النخبة»
  • المستشار محمود فوزي: الحكومة ستساعد في مخرجات الحوار الوطني
  • صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج “جسور النخبة”
  • النائبة أميرة صابر: أتمنى أن تستمع الحكومة الجديدة لتوصيات الحوار الوطني
  • شراكة استراتيجية بين «ميرال» و«الدار للتعليم»
  • ناجي الشهابي يكتب: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • عضو بـ«الشيوخ»: مخرجات الحوار الوطني تدعم خطط الحكومة المرتقبة في ملف الاقتصاد
  • أمين تنظيم «الجيل» يطالب الحكومة المرتقبة بالتعامل بجدية مع مخرجات الحوار الوطني
  • أمين سياسية «حماة الوطن»: الحكومة الجديدة مطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • «المستقلين الجدد»: توصيات الحوار الوطني خارطة طريق للحكومة الجديدة