منى زكي توجه رسالة للشعب اللبناني بعد قصف الاحتلال بيروت
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
حرصت النجمة منى زكي على توجيه رسالة تضامن مع الشعب اللبناني، بعد القصف على يد قوات الإحتلال الصهيوني الذي تعرضت له لبنان أمس، وتحديدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونشرت منى زكي العلم اللبناني عبر خاصة «الاستوري» على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، قائلة: «اللهم احمي لبنان وشعبها».
من ناحية أخرى، أعرب الفنان عباس أبو الحسن، عن استيائه بعد اغتيال إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
نشر عباس أبو الحسن منشورا، وكتب قائلاً إن اغتيال هنية ليس له مصير، ويجب أن يتحول إلى وقود نار تشتعل في قلوب الفدائيين الممتلئين بحق المقاومة، مما يطيل أعمارهم ويزيد من عزيمتهم واُغتيل الرنتيسي ومن قبله الشيخ ياسين، فهل ماتت المقاومة أم استعرت نارها ؟!، مقاومة المحتل هي غريزة البقاء بشرف لا بانبطاح.
وتابع عباس أبو الحسن أن الفكرة المصيرية هي عقيدة تتعدى الأشخاص ولا تتوقف عندها، اغتيال هنية لا مصير له إلا أن يتحول وقودًا يندلع نارًا في قلوب فدائية ممتلئة بحق المقاومة فتطيل أعمارهم وتزيد من عزيمتهم، بينما النضال مستمر، يموت الرمز، وآخر يلتقط الشارة، فى القضايا المصيرية تظل حية وأبدًا لا تموت، لا فناء لثائر، هو القيامة ذات يومًا آت، وداعا هنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منى زكي النجمة منى زكي الشعب اللبناني بيروت الاحتلال الصهيونى قوات الاحتلال الصهيونى قصف بيروت المحتل الكيان الصهيونى عباس أبو الحسن منى زکی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من اغتيال الاحتلال للأسير عبد الله البرغوثي.. حالته خطيرة
حذرت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الثلاثاء، من تدهور الوضع الصحي للأسير عبد الله البرغوثي، الذي يقضي حاليا حكما من أعظم الأحكام في التاريخ بالسجن المؤبد 67 مرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، ووصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".
وأضاف المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الأسير البرغوثي يتعرض للضرب الشديد، وأصبح مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، ما يفقده القدرة على النوم".
وذكر أن وحدات القمع الإسرائيلي تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى "امير"، ويتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبا في كل مرة، منوها إلى أنه بعد الانتهاء من الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، ويصدر الضابط أوامره، قائلا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه".
وأفاد بأن قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل، عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الأم، ويتعرض للإهانة اللفظية، ويقول له الضابط: "كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر، ويجب أن تموت".
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه "نتيجة التعذيب يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسلة حماية"، مشيرا إلى أنه يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد.
ولفت إلى أن البرغوثي لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ، مشددا على أن ما يتعرض له جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، وتشكل انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال إن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون، لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي"، منوها إلى أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته، مطالبا بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا الجماهير الفلسطينية وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب، نصرة للأسرى في السجون، باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر.