507 طالب خضعوا لاختبارات القدرات بتربية فنية حلوان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
استقبلت كلية التربية الفنية بجامعة حلوان اليوم 124 طالبًا وطالبة لإجراء اختبارات القدرات للعام الدراسي الجديد.
وبهذا، يرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا اختبارات القدرات حتى اليوم إلى 507 طالب وطالبة.
وتشمل الاختبارات مجالي الرسم التعبيري والتصميم الزخرفي، وتستمر لمدة 150 دقيقة، وينقسم إلى قسمين: الرسم بـ60 درجة، والتصميم الابتكاري بـ40 درجة.
يهدف سؤال الرسم إلى قياس قدرة الطالب على التعبير الفني عن موضوعات متنوعة مثل المشاريع القومية والأحداث الجارية وجمال الطبيعة المصرية.
أما سؤال التصميم الابتكاري فيقيس قدرة الطالب على تنظيم الأفكار والعناصر الفنية في تصميمات مختلفة كالملصقات وأغلفة الكتب.
وأعلنت الكلية قائمة الأدوات المطلوبة للاختبار، والتي تشمل أقلام الرصاص والفلوماستر والألوان الخشبية والأدوات الهندسية.
ويشترط للنجاح حصول الطالب على 60% من إجمالي درجات الاختبارين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
شهامة 3 شباب تنقذ 9 أشخاص من الغرق في الدقهلية
قرار سريع خرج من 3 شباب أثناء عودتهم من الجامعة في طريقهم للمنزل، بعد أن وجدوا أنفسهم أمام حادث انقلاب سيارة مواصلات محمَّلة بالمواطنين في المياه، ليسرع سيد ومصطفى ومحمد نحوهم لإنقاذهم، دون التفكير في أرواحهم ومدى خطورة الأمر.
وتسارع الشباب الثلاثة، يوم الأربعاء الماضي، على إنقاذ المواطنين من الغرق لينجحوا في إخراج الجميع دون فقدان لأي شخص من المتواجدين في المياه، وحملوا على أكتافهم أرواح 9 أشخاص، ولم يكتفوا بذلك بل أوصلوا بعضهم في أسرع وقت إلى المستشفى لإنقاذهم قبل وصول سيارات الإسعاف لموقع الحادث.
مصطفى عباس الطالب بتربية رياضية المنصورة، كان في طريقه للعودة إلى المنزل ليفاجأ بسقوط سيارة مواصلات في المياه في لحظة واحدة في محافظة الدقهلية، فلم يتوانَ في التفكير، وخرج من الباص الخاص به ليعدو سريعا نحو الأبرياء لإنقاذهم.
ويقول «عباس» لـ«الوطن»، إن الأمر لم يتطلب تفكيرا، ووجد نفسه في لحظات داخل المياه ويتشبث به العديد من الأرواح لإنقاذهم، وإخراجهم من المياه، ووجد حوله صديقيه محمد والسيد، كل منهما يحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن.
«مصطفى» تعرض للإصابة.. لكنه اهتم بحياة الآخرينوظل مصطفى يساعد في إخراج المواطنين بأطفالهم وأسرهم، حتى تمكن بالفعل بمساعدة صديقيه الاثنين من إخراج الجميع، وإيصالهم للمستشفي رغم برودة الأجواء، والتعب البدني لهم من السباحة وإخراج المواطنين: «محستش بنفسي غير وأنا في المياه بخرج الناس، وبنوصلهم المستشفى، روحت البيت بعد ساعات، لقيت رجلي بتجيب دم، وزجاج كثير في رجلي، لكن الحمد لله قدرنا ننقذ الأرواح البريئة».
ويؤكد سيد الجالي، الطالب بكلية التمريض، أنه لم يفكر للحظات في الأمر ووجد نفسه يقفز سريعا للمياه: «في أرواح بريئة في المياه بتصرخ، ومصدومة وبتعافر مع الحياه، أكيد مفيش وقت لأي تفكير كل اللي عليك أنك تساعدهم بكل ما تقدر، وفعلا نزلت مع أصدقائي وخرجناهم بسلامة، فرحة كبيرة لخروجهم كلهم، أه في إصابات بس هيتعالجوا ويرجعوا لأسرهم بالسلامة».
«محمد» فقد هاتفه في المياه لإنقاذ أرواح 9 أبرياءولم يبالِ محمد نبيل الطالب بكلية العلوم بحياته، أو متعلقاته الشخصية فوجد نفسه يقفز أول شخص لإنقاذ الأرواح، على الرغم من عدم قدرته علي السباحة بشكل جيد، إلا أنه لم يفكر في كل تلك التفاصيل: «فجأة لقيت نفسي في المياه على الرغم أني مبعرفش أعوم أوي لكن حتى لو هحاول أخرج اللي أقدر عليه، لكن مكنش ينفع أقف أتفرج، واتفاجئت بعد ما خرجت بتليفوني في جيبي، وخسرت التليفون لكن كسبت أرواح ناس أبرياء الحمد لله».
ولم يكتفِ محمد بذلك بل تواصل مع ابن عمته من هاتف آخر، وطلب منه إحضار توك توك ليوصل أكبر عدد ممكن من المواطنين إلى المستشفى في أسرع وقت.