أحزاب تعز تدين اغتيال "هنية" وتؤكد أنها تكشف الوجه القبيح للإحتلال
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال بيان صادر عن الأحزاب السياسية بتعز، إن جريمة إغتيال "هنية" تكشف الوجه القبيح لكيان العدو الصهيوني، مؤكدا أن سلسلة الاغتيالات التي تستهدف قادة المقاومة عبر مسيرتهم ونضالاتهم الطويلة لن تزيد المقاومة إلا اشتعالا، ودافعية إلى الصمود والاستمرار في خيار المقاومة حتى تحرير فلسطين وإسقاط المشروع الصهيوني.
ودعت الأحزاب السياسية، إلى الاحتشاد يوم الجمعة المقبل، في شارع التحرير الأسفل تنديدا بالاغتيال الآثم ودعما للقضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي يتعرض لعملية إبادة جماعية ووحشية من قبل الكيان المحتل.
واستعرضت الأحزاب السياسية بتعز، خلال إجتماعها اليوم الأربعاء، أهم القضايا المدرجة في جدول الاعمال، والمتعلقة بالشأن الوطني والمحلي.
وأكدت الأحزاب، على الاستمرار في دعم معركة التحرير واستعادة الدولة اليمنية ومناهضة المشروع الحوثي بأبعاده العنصرية التي تستهدف الوجود السياسي، والاجتماعي للدولة الوطنية الديمقراطية وتستهدف حرية وكرامة الشعب اليمني وقيم ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر.
ودعا البيان، السلطة الشرعية لتحمل مسؤوليتها في قيادة معركة التحرير واستعادة الدولة عبر النضال الوطني الفاعل على كافة الجبهات والأصعدة ومنها جبهة المفاوضات التي حرفتها جماعة الحوثي الى مفاوضات على النتائج الكارثية للحرب التي تسببت بها وتحاول ان تكسب من خلالها ما عجزت عنه بالانقلاب والحرب، من خلال التنازلات التي قدمت لها من بعد مفاوضات الكويت الأولى.
وشددت الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز على ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية وفي المقدمة منها القرار 2216) كمرجعيات في كل الحوارات والمفاوضات.
ونوهت الأحزاب، لأهمية ان تركز أي مفاوضات على إنهاء أسباب الإنقلاب والحرب في اليمن نتيجة تكريس جماعة الحوثي للحوارات والتفاوضات في نتائج الحرب التي اشعلتها بعيدا عن التفاوض لإزالة الأسباب الرئيسية للانقلاب والحرب التي تهدف إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وترسيخ سلام دائم.
واستهجنت الأحزاب السياسية حالة التكتم الشديد على خارطة الطريق التي يجري الحديث عنها مشيرة إلى أن ذلك مصادره لحق اليمنيين وتعبيراتهم السياسية والمدنية في تقرير مصيرهم السياسي والسيادي، محذرة من أي مفاوضات تكرس التقسيم للمؤسسات السيادية الوطنية.
واعتبرت الأحزاب والتنظيمات السياسية أن المدخل الأساسي لأي تسوية هو إيقاف أي تشريعات وإجراءات وممارسات تكرس الطائفية والمذهبية وخصوصا ما يحدث في المناهج الدراسية من قبل الحوثيين، وهو أمر يجرف الذاكرة الوطنية والسياسية اليمنية لدى الأجيال الحالية والقادمة.
وقال البيان، إن أي تسوية سياسية لا يشارك فيها مختلف التعبيرات السياسية والمدنية اليمنية ستكون تسوية لا تعني ولا تعبر عن إرادة اليمنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اسرائيل هنية مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بريطانية: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم والحرب التجارية
قالت كاثرين مان المسؤولة البارزة في بنك إنجلترا (البنك المركزي) -اليوم الخميس- إنه يتعين على البنك إبقاء أسعار الفائدة من دون تغيير حتى تتبدد المخاطر الصعودية للتضخم، بما في ذلك التبعات الناجمة عن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأضافت مان، وهي العضو الوحيد في لجنة السياسة النقدية التي صوتت الأسبوع الماضي ضد خفض أسعار الفائدة، في خطاب لها أن الصدمات العالمية لعبت في كثير من الأحيان دورا أكبر من الضغوط المحلية في دفع التضخم الزائد في بريطانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا صمت داعمو هاريس في هوليود بعد فوز ترامب؟list 2 of 2تحالف ترامب وماسك.. أموال ومناصب ومخاوفend of listوأوضحت في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الاقتصاد المحترفين في بريطانيا أن "التطورات السياسية الأحدث على الجانب الآخر من الأطلسي لم تجعل سيناريو عدم انتظام التجارة أقل احتمالا، وهو ما سيكون له تبعات على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".
وتعهد ترامب بفرض تعرفات (رسوم جمركية) عالمية بنسبة 10% على الواردات و60% على السلع الصينية.
وردا على أسئلة حول التأثير التضخمي لولاية ترامب الثانية، قالت مان إن ذلك قد يزيد من التقلبات الاقتصادية وإن البنوك المركزية بحاجة إلى ضمان تفادي هذه الضغوط التضخمية.
ومان هي أحدث صانع سياسات يحذر من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب التجارية بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة على وعد بفرض رسوم جمركية على مجموعة كبيرة من واردات السلع.
وفي حين أن المملكة المتحدة هي واحدة من الاقتصادات الكبرى الأقل تعرضا بشكل مباشر للمناوشات التجارية التي تستهدف السلع، فقد حذر الاقتصاديون من أن النمو الاقتصادي قد يظل ضعيفًا بسبب أي تبادل للتعريفات الجمركية. سيحتاج صناع السياسات في بنك إنجلترا إلى الموازنة بين التأثير التضخمي لأي حرب تجارية والتأثير الانكماشي الناجم عن الاقتصاد الأضعف.
وقالت مان في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لجمعية الاقتصاديين المحترفين: "إن عدم اليقين بشأن السياسة التجارية في حد ذاته قد تكون له آثار اقتصادية ضارة ويزيد من التقلبات". وأضافت أن "التطورات السياسية الأخيرة عبر المحيط الأطلسي لم تجعل السيناريو التجاري غير المنظم أقل احتمالا، الأمر الذي ستكون له عواقب على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".
واعتبرت مان أن الحمائية تجارية وتغير المناخ والسياسة المالية الأكثر توسعية هي من بين التهديدات التي قد تعني اقتصادا أكثر تقلبا. وقالت إن تقلبات التضخم من المرجح أن تعني ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل.
وقالت إن "الاعتدال الكبير" -فترة الاقتصادات المستقرة وانخفاض التضخم قبل الأزمة المالية- ربما كان بسبب "الحظ" وكذلك صنع السياسات.
ناغل: الاقتصاد الألماني لن يشهد أي نمو هذا العام وربما سيكون أقل من 1% العام المقبل (رويترز) مخاوف أوروبيةومؤخرا حذر رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل من أن التعريفات التي يهدد ترامب بفرضها عند توليه الحكم مطلع العام المقبل قد تلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الألماني.
وفي حديثه لصحيفة "دي تسايت"، أمس الأربعاء، أوضح ناغل أن "تنفيذ هذه التعريفات قد يكلفنا نحو 1% من الناتج الاقتصادي"، واصفا ذلك بأنه "مؤلم للغاية" بالنظر إلى أن الاقتصاد الألماني لن يشهد أي نمو هذا العام، وربما سيكون أقل من 1% العام المقبل حتى قبل تطبيق أي تعريفات أميركية جديدة. وأضاف أنه في حال تم فرض هذه الرسوم، فإن الاقتصاد قد "ينزلق إلى المنطقة السلبية".
وفي سياق متصل، عبّر فرانسوا فيليروي دي غالو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، عن قلقه من أن فوز ترامب يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي العالمي، مؤكدا في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر -قبل أسبوع- أن "نتائج الانتخابات الأميركية تثير المخاطر على الاقتصاد العالمي".
كما صرح أولي رين، محافظ البنك المركزي الفنلندي، في حديث لقناة بلومبيرغ التلفزيونية أن التأثير المتوقع من الرسوم الأميركية سيكون "على المدى المتوسط إلى الطويل".