الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يبقي على أسعار الفائدة.. ويلمح إلى سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) سعر الفائدة دون تغيير، الأربعاء، لكنه فتح الباب أمام إمكانية خفض تكاليف الاقتراض بحلول اجتماعه المقبل في سبتمبر، مع استمرار التضخم في التحرك نحو هدف البنك البالغ 2 في المئة.
وقالت لجنة السوق المفتوحة التابعة للبنك في بيان "كان هناك بعض التقدم الإضافي نحو هدف اللجنة البالغ 2 في المئة".
وصدر بيان اللجنة بعد نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين وأبقت فيه على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 5.25-5.50 في المئة، لكنها مهدت الطريق أيضا لخفض السعر في اجتماعها يومي 17 و18 سبتمبر.
ورغم حذر مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أي إجراءات من شأنها أن تفسد نهجهم القائم على تحديد السياسات النقدية وفقا للبيانات وليس السياسة، أدى الانخفاض المستمر في الأسعار في الأشهر القليلة الماضية إلى إجماع واسع على أن معركة التضخم تقترب من نهايتها.
وقال المجلس إن الضغوط التضخمية "مرتفعة إلى حد ما"، وهو تغير هام في التقييم الذي استخدمه طوال معظم معركته مع ارتفاع الأسعار بأن التضخم "مرتفع".
وأضاف كبار المصرفيين الأميركيين أنه سيكون من الملائم خفض تكاليف الاقتراض قبل أن يعود التضخم بالفعل إلى المستهدف، وذلك لمراعاة الوقت الذي تستغرقه السياسة النقدية للتأثير على الاقتصاد، وفق رويترز.
وقال المجلس في بيانه إن : "النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة قوية. تباطأت مكاسب الوظائف، وارتفع معدل البطالة، ولكنه ظل منخفضا. وتراجع التضخم على مدى العام الماضي ولكنه ظل مرتفعا إلى حد ما".
ولم يلتزم الاحتياطي الفيدرالي في بيانه بخفض الفائدة في سبتمبر، وأكد على أن صناع السياسات ما زالوا بحاجة إلى "ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بصورة مستدامة نحو 2 في المئة" قبل خفض تكاليف الاقتراض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاحتیاطی الفیدرالی فی المئة
إقرأ أيضاً:
استقرار سعر الدولار قبل قرار الفيدرالي الأمريكي
استقر مؤشر الدولار عند حوالي 106.7 نقطة اليوم الثلاثاء، حيث تبنى المستثمرون موقفًا حذرًا قبل إعلان السياسة النقدية المرتقب للغاية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تتوقع بنوك الاستثمار على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس غدا الأربعاء، لكن المتداولين يركزون في المقام الأول على التوقعات الاقتصادية المحدثة، وخاصة توقعات خفض أسعار الفائدة في عام 2025.
إلى ذلك تم تقليص توقعات السوق لمزيد من تخفيضات الأسعار العام المقبل، وسط مخاوف بشأن عودة التضخم المحتملة، وخاصة مع عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض.
وعلى الصعيد الاقتصادي، كشف أحدث مؤشر مديري المشتريات العالمي من S&P عن نمو أقوى من المتوقع في نشاط القطاع الخاص هذا الشهر، مدفوعًا بارتفاع في الخدمات، في حين استمر قطاع التصنيع في النضال.
ويواصل المستثمرون عن كثب مراقبة قرارات السياسة من بنك إنجلترا وبنك اليابان، وكلاهما من المقرر أن يعلن عن أحدث تحركاتهما هذا الأسبوع.
اقرأ أيضاًبنك البركة يبادر بتخفيض الفائدة 1% قبل انتظار قرار المركزي المصري
البنك التجاري الدولي يوقع شراكة استراتيجية مع غرفة الصناعات الغذائية
%25.5.. شهادات الادخار في البنك المصري الخليجي قبل اجتماع المركزي
البنك المركزي: 31.64% متوسط الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما في عطاء أمس