شركات طيران كبرى تعلق رحلاتها إلى فلسطين المحتلة على خلفية تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت شركتا يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز الأمريكيتان، بجانب الخطوط الجوية البريطانية، اليوم الأربعاء، تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة.
شركة يونايتد
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت (واي نت) إن شركة يونايتد، التي تشغل 14 رحلة أسبوعية إلى تل أبيب، أبلغت عملائها بإلغاء الرحلات الجوية خلال الأيام المقبلة.
وألغت شركة دلتا رحلاتها اليوم الأربعاء وغدا الخميس من نيويورك كما أعلنت الخطوط الجوية البريطانية أيضا عن إلغاء رحلاتها، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان إلغاء الرحلات سيستمر خلال الـ 24 أو الـ 48 ساعة القادمة.
توقف الطائرات
ومن المقرر أن تتوقف الطائرات في لارنكا في قبرص ولن تستكمل رحلتها إلى تل أبيب.
يأتي إلغاء رحلات الطيران بعد تصاعد التوترات عقب استهداف إسرائيل أمس الثلاثاء فؤاد شكر القيادي البارز بحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في وقت مبكر اليوم الأربعاء في طهران في هجوم نُسب لإسرائيل.
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعد اغتيال هنية " من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية
الثورة /متابعات
أعلنت باكستان، امس إسقاط طائرة استطلاع هندية من دون طيار فوق منطقة كشمير المتنازع عليها، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين البلدين النوويين.
وذكرت الإذاعة الباكستانية الرسمية أنّ الدفاعات الباكستانية تمكّنت من إسقاط طائرة رباعية المروحيات على طول خط المراقبة في منطقة بيمبر الحدودية، محبطةً محاولة انتهاك للمجال الجوي الباكستاني.
يأتي هذا التطوّر بعد أيام من تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، ما يزيد من المخاوف بشأن تفاقم النزاع في منطقة تعتبر من أكثر بؤر التوتر في العالم.
وأفادت الإذاعة الباكستانية بأنّ القوات الباكستانية رصدت وأسقطت طائرة استطلاع هندية كانت حلّقت فوق منطقة بيمبر على خط المراقبة في كشمير. يأتي ذلك بعد 5 أيام فقط من تصعيد ميداني شهد إطلاق نار متبادل بين الجانبين.
الجيش الهندي أكّد بدوره وقوع تبادل لإطلاق النار، متهماً القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة صغيرة على المواقع .
وكان وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، صرح بأنّ “التوغّل العسكري الهندي بات وشيكاً”.
وتصاعدت التوترات بعد هجوم دموي وقع في 22 نيسان/أبريل الجاري، في منطقة “باهالغام” في كشمير، أسفر عن مقتل 26 سائحاً وإصابة 17 آخرين.
وقد تبنّت جماعة “مقاومة كشمير” مسؤولية الهجوم، بينما وجّهت الهند أصابع الاتهام إلى جماعات مرتبطة بباكستان، مثل “لشكر طيبة” و”حزب المجاهدين”.
رداً على الهجوم، أعلنت الهند إجراءات تصعيدية شملت تعليق معاهدة نهر السند، إغلاق المعابر البرية، خفض التمثيل الدبلوماسي مع باكستان، وطرد مستشاري الدفاع، إلى جانب إلغاء تسهيلات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.
ونفت باكستان أيّ علاقة لها بالهجوم الذي وقع في “باهالغام”، معتبرةً أنّ الإجراءات الهندية مجرّد ذريعة لتبرير التصعيد. كما أكّدت إسلام آباد أنّها “ستردّ بقوة على أيّ انتهاك لسيادتها”.
ودعت الصين، القوة الإقليمية المؤثّرة، كلاً من الهند وباكستان إلى “ضبط النفس” والعمل على “تسوية الخلافات بالحوار” للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.