تمكنت قوات الإنقاذ بالقاهرة، من إنتشال الجثة الرابعة لطفل يدعى سيف 14 عامًا، أحد ضحايا حادث غرق مركب مصر القديمة، وتكثف أجهزة الأمن جهودها للعثور على آخر الضحايا وهي سيدة تدعى «نحمده. ع»، (65 عامًا) ربة منزل.

وانتشلت قوات الإنقاذ النهري، أمس المركب الذي تعرض للغرق، في منطقة مصر القديمة بالقاهرة، واستخدمت رافعات وونش واستعانت بـ لانشات لانتشال المركب، وتم سحبه إلى الكورنيش.

وأسفر حادث غرق مركب بالنيل في مصر القديمة، عن وفاة الطفلتين «جودى. م» (8 سنوات)، و«زينة. م» (8 سنوات)، وفقدان كل من «سماح. م» (15 عامًا)، و«سيف. م» (14 عامًا)، طالب بالصف الأول الإعدادي، و«نحمده. ع» (65 عامًا)، ربة منزل.

الحادث أسفر أيضًا عن إصابة أسرة سعودية مكونة من كل من «أسيل. ب»، و«بدر. ب»، ووالدتهما «وفاء. ع»، وشقيقتها «محاسن. ع»، وابنتها «عزة. م» (37 عامًا)، ونجليها «مازن. م» (5 سنوات)، و«فارس. م» (18 عامًا)، و«يوسف. م».

وكشفت التحريات أنه خلال سير قائد اللانش بمياه نهر النيل ما بين سوفتيل والنافورة، اختل توازن المركب وسقطت مقدمته بمياه نهر النيل، ما أدي إلى امتلاء اللانش بالمياه ونتج عن ذلك انقلابه، وسقوط جميع ركابه بمياه نهر النيل.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن توجه بتقديم الدعم لأسر المتوفين بحادث غرق مركب في نهر النيل

جثتان و11 مصابًا.. تفاصيل غرق مركب نيلي في القاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر القديمة غرق مركب الإنقاذ بالقاهرة مصر القدیمة نهر النیل غرق مرکب

إقرأ أيضاً:

الآبار اليدوية القديمة في الحدود الشمالية.. شواهد على عبقرية الإنسان وصموده في مواجهة الطبيعة

المناطق_

تعد الآبار اليدوية القديمة شواهد شامخةً في قلب البيئات الصحراوية بمنطقة الحدود الشمالية، على عبقرية الإنسان قديمًا وصموده أمام قسوة الطبيعة، إذ مثّلت هذه الآبار منذ القدم مصدرًا مهمًا أسهم في استمرارية الاستيطان بالقرى التاريخية.

وبرع الأجداد في حفر هذه الآبار بدقة وجهد يدوي شاق، لاستخراج المياه الجوفية العذبة من أعماق الأرض، وإحاطة جدرانها بالحجارة حمايةً لها من الانهيارات، مبتكرين وسائل بدائية كالدلاء لرفع المياه، ونقلها عبر “الراوية” الموضوعة على ظهور الدواب إلى المنازل.

أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الحدود الشمالية لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر 25 أبريل 2025 - 5:51 مساءً جامعة الحدود الشمالية تعلن فتح باب القبول في 32 برنامجًا للماجستير 25 أبريل 2025 - 5:43 مساءً

وتحكي الآبار اليدوية المنتشرة في المنطقة قصة الإنسان مع الأرض، وتوثّق قدرته على التكيّف مع بيئته، وتجاوز تحدياتها الطبيعية.

وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ والآثار عبدالرحمن التويجري, أن منطقة الحدود الشمالية تحتضن أكثر من ألفي بئر قديمة حُفرت منذ آلاف السنين، ولا تزال قائمة حتى اليوم شاهدةً على حضارات تعاقبت ووجود بشري ممتد وسط الصحراء.
وأشار إلى أن هذه الآبار شكّلت شريان الحياة الرئيس لسكان المنطقة، وأسهمت في استدامة الاستيطان في قرى تاريخية بارزة مثل قرية (لينة)، التي تحتوي على أكثر من 300 بئر، وفي قرية (لوقة) قرابة 300 بئر، ما يعكس أهميتها كمراكز بشرية نشطة عبر العصور.

وأفاد أن قرية (زبالا) الأثرية تحتوي على عشرات الآبار، التي كانت تزود سكانها والمارين على طريق درب زبيدة بالمياه، فيما تحتوي قرية (الدويد) على أكثر من 200 بئر، فضلًا عن العديد من الآبار المنتشرة في أم رضمة، والهبكة، وقيصومة فيحان، وحدق الجندة، وأعيوج لينة، والمصندق، والخشيبي، وغيرها من المواقع التي مثّلت مراكز استيطان لقبائل قديمة.
من جانبه، أفاد المرشد السياحي والمهتم بالتراث خلف الغفيلي، أن عملية حفر الآبار كانت تتم بطرق تقليدية دقيقة، عبر الاستدلال على وجود المياه الجوفية بالاستماع لصوت جريان الماء تحت الأرض، واستخدام العصي أو قضبان الحديد لتحديد أماكنها.

وبيّن أن هذه الآبار لا تزال تمثل إرثًا تاريخيًا عظيمًا، لا سيما لكبار السن الذين يحتفظون بذكريات ترتبط بها، كونها كانت رمزًا للصمود والاعتماد على الذات في بيئات قليلة الموارد.

وأشار الغفيلي إلى أن العديد من هذه المواقع تحوّل لاحقًا إلى قرى قائمة مزودة بالخدمات الحديثة، فيما ظلت الآبار القديمة قائمة كمعالم تراثية وسياحية يمكن استثمارها في تعزيز الوعي بالتراث وتشجيع السياحة الثقافية.

وأكد أن الآبار اليدوية ليست مجرد حُفر في الأرض، بل رموز تاريخية نابضة تحكي قصص التحدي والتكيف مع الطبيعة، وتجسّد ملاحم الأجداد في مواجهة شح الموارد.

وتبقى الآبار اليدوية القديمة إرثًا إنسانيًا يجب الحفاظ عليه وصيانته، بوصفه مرآةً للتاريخ المحلي، ومصدر إلهام للأجيال القادمة لمعرفة الجهود العظيمة التي بذلها الأجداد في سبيل بناء الحياة وسط الصحراء.

مقالات مشابهة

  • الآبار اليدوية القديمة في الحدود الشمالية.. شواهد على عبقرية الإنسان وصموده في مواجهة الطبيعة
  • بجاية.. انتشال جثة ثلاثيني من داخل بئر بخراطة
  • انتشال جثة طفل من بركة مائية في قالمة
  • قوات الإنقاذ النهري تتمكن من انتشال جثة شاب غرق ببحر أبو السعود بالفيوم
  • النيابة تصرح بدفن سائق توك توك لقي مصرعه غرقًا بمياه الرياح البحيري بمنشأة القناطر
  • مسيرات تستهدف محطة عطبرة للمرة الرابعة .. حريق وانقطاع التيار في نهر النيل والبحر الأحمر وكهرباء السودان توضح في بيان
  • لحقت بزوجها .. وفاة زوجة طبيب مستشفي نمرة 6 ضحايا حادث طريق الإسماعيلية السويس
  • تخريب مرافق مركب محمد الخامس بعد مباراة الرجاء والحسنية
  • نفاذ جميع تذاكر معرض قمة الهرم...حضارة مصر القديمة في الصين
  • قرابين الآلهة في مصر القديمة.. ندوة بـ متحف الأقصر للفن المصرى