نتنياهو يتجنب الحديث عن اغتيال هنية ويتوقع أياما صعبة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب متلفز، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل "مستعدة لجميع الاحتمالات"، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران، والقائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر ببيروت.
ولم يذكر نتنياهو عملية اغتيال هنية، لكنه قال إن إسرائيل وجّهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران، على حد تعبيره، وإنها قتلت من وصفه بأنه نائب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في إشارة إلى فؤاد شكر، محملا إياه مسؤولية الهجمات على الجبهة الشمالية.
وأكد نتنياهو، في كلمته، أن إسرائيل تتأهب لجميع الاحتمالات، محذرا الإسرائيليين من أن "الأيام المقبلة ستكون صعبة، فمنذ الهجوم في بيروت سمعنا تهديدات من كل الجبهات".
وقال إنه لم ولن يخضع لأي ضغوط بشأن إيقاف الحرب في قطاع غزة، وأضاف "لو كنت خضعت لها لما قتلنا مسؤولي حماس أو سيطرنا على محور فيلادلفيا ومعبر رفح".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الرد متوقع خلال أيام، لكن ليس واضحا كيف سيكون وما نطاقه.
وأضافت الهيئة أن إسرائيل تستعد لمواجهة "انتقام مشترك ينطلق من الأراضي الإيرانية واللبنانية وربما اليمنية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
يعرض لأول مرة .. فيديو للحظة اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية
#سواليف
أظهر #فيديو متداول ينشر لأول مرة، اليوم الخميس ، لحظة #اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله #حسن_نصرالله ، والذي تم التقاطه من #كاميرات_مراقبة في #ضاحية_بيروت_الجنوبية .
فيديو متداول ينشر لأول مرة يظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله تم التقاطه من كاميرات مراقبة في ضاحية بيروت الجنوبية pic.twitter.com/LBz2Wh5vAB
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 6, 2025يذكر أنه في 27 سبتمبر 2024 اغتِيلَ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
مقالات ذات صلة سطو مسلح على صيدلية في ملكا 2025/02/06جاءت #عملية_الاغتيال بعد معلومات حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة #حزب_الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية.
وتُشير المعلومات إلى أن طائرات إف- 35 ألقت قنابلَ ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدَّت إلى تدمير 6 مباني كليًا، واستهداف المقر. فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الطائرات المستخدمة في الهجوم كانت من نوع إف- 15.في البداية، كانت هناك تضارب بخصوص نجاح الاغتيال من عدمه، حتى أكد الجيش الإسرائيلي بتاريخ 28 سبتمبر 2024 نجاح الاغتيال، ثم صدر بيانٌ من حزب الله نعى فيه أمينه العام، وتعهَّد بمواصلة ضرباته على إسرائيل ودعمه للمقاومة الفلسطينية.
وأدَّت تلك الغارات إلى سقوط 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 91 شخصًا.