بسبب إطلاق نار وأعمال عنف.. قرار عاجل من سفارة أمريكا في هايتي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في هايتي، إغلاق أبوابها اليوم الثلاثاء، بسبب إطلاق نار في مكان قريب منها، بعد أشهر من العنف المتواصل على أيدي عصابات دفعت آلاف الهايتيين للنزول إلى الشوارع للمطالبة بالأمن.
وقالت السفارة الأمريكية في هايتي في بيان، نشر على موقعها على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي: “السفارة مغلقة اليوم.
. جميع الموظفين مقيدون في مجمعات السفارة حتى إشعار آخر بسبب إطلاق النار في محيط السفارة”، مضيفة أن بعض الطرق المؤدية إلى المجمع الآمن يمكن أن تتأثر أيضا بسبب استمرار إطلاق النار.
وحذر بيان السفارة الرعايا الأمريكيين في بورت أو برنس من تجنب المنطقة المحيطة بالمجمع الدبلوماسي تماما، إلى جانب أي “مظاهرات وأي تجمعات كبيرة للناس”.
وأغلقت السفارة أبوابها بعد يوم من مسيرة عدة آلاف من الأشخاص وجوههم مغطاة لإخفاء هوياتهم، عبر عاصمة هايتي مطالبين بالحماية من العصابات العنيفة التي نهبت الأحياء في جميع أنحاء العاصمة وخارجها لعدة أشهر.
تعطلت الحياة اليومية للهايتيين بسبب عنف العصابات المستمر الذي أدى إلى تفاقم الفقر في جميع أنحاء البلاد في انتظار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن نشر محتمل لقوة مسلحة دولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هايتي السفارة الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.