الصحافة ليست جريمة.. صرخة تحد في وداع الغول والريفي بغزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في مشهد مؤثر، شيعت غزة جثماني الصحفيين الشهيدين إسماعيل الغول ورامي الريفي، وسط مشاعر الحزن والغضب، في حين أكد زملاؤهم عزمهم على مواصلة نقل الحقيقة رغم الاستهداف المتعمد، مرددين أن الصحافة ليست جريمة وأن التضحيات لن تذهب سدى.
وقال مراسل الجزيرة أنس الشريف إن الدرع الواقي لم يحمي الشهيد إسماعيل الغول، لأنه كان يلبسه بمثابة بطاقة تعريفية لصحفي ينقل معاناة الناس وأوضاعهم الصعبة التي يعيشونها.
وأضاف أن الدرع تمزق إلى قطع صغيرة وامتزج بدماء وأشلاء الشهيد الغول التي ما زالت بداخله، مما يؤكد الاستهداف المباشر للشهيد ولمراسلي قناة الجزيرة.
"قسما سنكمل الطريق"
وأطلق صحفي آخر شارك بعملية التشييع صرخة قال فيها إن "الصحافة ليست جريمة"، صرخة مليئة بالحزن والتحدي والإصرار أطلقها الصحفي، وهو يلوح بما تبقى من درع الشهيد الواقي، وأضاف "نعمل بجد منذ بداية الحرب على كشف كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال".
وأكد أن الشهيد إسماعيل الغول وأنس الشريف وكل الصحفيين العاملين في غزة ليسوا مجرمين، وقال إن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين، لأنهم ينقلون الصورة، مشيرا إلى أن هذه ليست الجريمة الأولى للاحتلال الذي استهدف الصحفي وائل الدحدوح وجميع عائلته، إضافة إلى عائلة أنس الشريف.
وهتف بعلو الصوت متسائلا عن الذنب الذي ارتكبه الشهيد الغول، وأكمل "هل كل ذنبه أنه حمل الكاميرا والجوال لعكس الحقائق؟".
وأقسم الصحفي أمام جموع المشيعين أن الصحفيين سيكملون الطريق ويكشفون كل جرائم الاحتلال، ليتواصل تشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير، وسط التكبير والتهليل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الإحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 آلاف مجزرة بغزة
ارتكبت الجيش الصهيوني 9 آلاف و941 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 من أكتوبر 2023.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن 7 آلاف و172 مجزرة من تلك المجازر استهدفت العائلات الفلسطينية.
وأضاف أن قوات الإحتلال، أبادت 1413 عائلة فلسطينية ومسحتها من كشوف السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة.
كما أبادت 3467 عائلة فلسطينية ولم يتبق منها سوى فرد واحد، حيث بلغ عدد أفراد تلك العائلات 7941 شهيدا.
فيما بلغ عدد المفقودين 11 ألفا و160 شخصا لم يصلوا إلى المستشفيات.
كما بلغ عدد الشهداء منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني 45 ألفا و129 شهيدا و107 آلاف و338 جريحا.
ومن بين الشهداء، 17 ألف و803 شهداء من الأطفال، حيث استشهد 238 طفلا رضيعا و853 طفلا عمرهم أقل من عام.
بالإضافة إلى استشهاد 44 طفلا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة. فيما يوجد 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء 12 ألفا و224 شهيدة، ووصل عدد شهداء الطواقم الطبية 1060 شهيدا.
فضلا عن 94 شهيدا من طواقم الدفاع المدني و196 شهيدا من الصحفيين. بالإضافة إلى 723 شهيدا من رجال شرطة وتأمين
كما أقامت قوات الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدا منها.
واستهدف الاحتلال 214 مركزا للإيواء والنزوح، في وقت يعيش فيه 35 ألفا و60 طفلا بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وأجبرت الحرب المتواصلة على قطاع غزة مليوني مواطن فلسطيني على النزوح. وبلغ عدد الخيام التي اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين 110 آلاف خيمة.
كما دمر الاحتلال 213 مقرا حكوميا و133 مدرسة وجامعة بشكل كلي، فضلا عن تدمير 351 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
وقتلت قوات الاحتلال 12 ألفا و780 طالبا وطالبة، وحرمت 785 ألفا آخرين من التعليم.
كما قتلت 755 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم و146 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل أدى إلى تدمير 161 ألفا و500 وحدة سكنية بشكل كلي وباتت 82 ألف وحدة غير صالحة للسكن. كما طال الدمار الجزئي 194 ألف وحدة سكنية
مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ألقت 88 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة. وأخرجت 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة. كما استهدفت 162 مؤسسة صحية و136 سيارة إسعاف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور