ماذا يحدث للجسم عند أكل الأطعمة الساخنة جدًا؟..اعرف درجة حرارة الطعام المثالية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حذرت طبيبة أمراض الجهاز الهضمي من تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًا، نرًا لما تسببه من تغيرات مرضية في الجهاز الهضمي، ففي هذه الحالة يكون تجويف الفم هو المتضرر الأول حيث تتواجد على سطح اللسان حليمات الطعم ومستقبلات الحرارة.
ريمونتادا تاريخية.. عمر عصر يتأهل لربع نهائي تنس الطاولة رجال مخاطر تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًاووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.
كما أن التهيج الحراري المستمر لمستقبلات اللسان يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حساسيتها.
بالإضافة إلى ذلك، تشير إلى أن درجة حرارة الطعام المرتفعة تتسبب في موت الخلايا الظهارية، مما يؤدي إلى حروق في المريء والمعدة.
وفي أفضل الأحوال، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور مزعج عند البلع وألم في المريء والمعدة، أما في أسوأ الحالات، فقد يتسبب في ظهور تغيرات ندبية في الجهاز الهضمي العلوي، مما يستدعي فترة طويلة من العلاج والشفاء.
مخاطر تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًاما هي درجة حرارة الطعام المثالية للجسم؟كما حذرت الطبيبة من أن الطعام الساخن للغاية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة في المريء والمعدة، مشيرة إلى أن أن درجة حرارة الطعام المثالية للجسم تتراوح بين 40 و42 درجة مئوية، وهي أعلى قليلاً من درجة حرارة أعضاء الجسم الداخلية، حيث تعمل الإنزيمات بشكل مثالي في هذه الحرارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة المشروبات الساخنة أمراض الجهاز الهضمي طبيبة أمراض الجهاز الهضمي تجويف الفم الأمراض المزمنة صحة درجة حرارة الطعام
إقرأ أيضاً:
منها العصائر المعلبة.. قائمة الأطعمة والمشروبات المسببة لمرض النقرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا، خبيرة التغذية عن أكثر المسببات التي تساهم في الإصابة بمرض النقرس، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وتشير لاريسا إلى أن الإفراط فى تناول العصائر المعلبة والمياه الغازية والمشروبات المحتوية على السكر وكذا الكحول واللحوم والفواكه قد يكون من مسببات المرض.
وقالت لاريسا، إن النقرس سابقا كان يعتبر مرضا يصيب الأثرياء الذين يستطيعون شراء وتناول وجبات ومشروبات بكميات غير محدودة تحتوي على الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت مثل الميثيونين والسيستين.
وأوضحت، أن قائمة هذه الأطعمة تشمل اللحوم والكحول، ويتميز هذا المرض بارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم الذي يمكن أن تترسب بلورات منه في منطقة المفاصل وينتج حمض البوليك (UA) عند اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والفركتوز.
ولفتت إلى أنه بالطبع حمض البوليك مطلوب وموجود لدى الجميع ولكن المشكلات تظهر عندما يرتفع مستواه ويترسب خلال سنوات في الأعضاء والأنسجة أي أن المشكلة ليست في الحمض نفسه بل في تراكمه عندما لا تتمكن الكلى من العمل بشكل صحيح والتخلص منه مع البول.
كما تشير إلى أنه عندما تختل عملية التخلص من حمض البوليك (أو اليوريك)، فإنه يبدأ بالتراكم في الدم على شكل ملح الصوديوم، ويترسب في الجلد والمفاصل والشرايين والمسالك البولية، ما يؤدي هذا في النهاية إلى ألم وأحمرار وتورم في مفاصل أصابع اليدين والقدمين والركبتين.
وأضافت، أن الوزن الزائد يعتبر عامل خطر أي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من مقاومة الأنسولين لديهم مستوى أعلى من حمض البوليك، لذلك إذا كان الشخص يرغب في تجنب خطر الإصابة بالنقرس فعليه استبعاد العصائر المعلبة والمياه الغازية وأي مشروبات وأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر (السكروز أو الفركتوز) والكحول من نظامه الغذائي والتقليل من الفواكه واللحوم.