الشامي يثير الجدل بإحيائه حفلا في بيروت بعد الضربة الإسرائيلية بقليل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار المغني السوري الشاب عبد الرحمن فوّاز الملقّب بـ "الشامي"، الجدل بين متابعين على منصات التواصل، انتقدوا إحيائه حفلاً في بيروت، بعد وقت قليل من الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، الثلاثاء، بينما رأى آخرون أن ذلك "فعل حياة" في مواجهة الحرب والموت.
ورغم ذلك كان حفل "الشامي" جماهيرياً، بشكلٍ ملفت، وشهد محاولاتٍ عديدة لاقتحام المسرح، من معجبين، لالتقاط صورة مع المغني السوري الشاب، الذي يحظى بشعبية متزايدة.
وقبيل انطلاقة الحفل، كتب "الشامي" عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام: " أنا بطريقي لعندكم، لنعمل أحلى حفلة صارت، منزعل سوا، ومننبسط سوا.. بحبكن".
وخلال الحفل خاطب "الشامي" الجمهور: "نحن جيل الحرب، جايي هون أعطيكن أمل وتعطوني أمل."
وكانت الشركات الراعية، والمنظمة للحفلات الفنية في لبنان، قد أعلنت مؤخراً عن تأجيل مجموعة من الحفلات لنجوم عرب في بيروت، بسبب مخاطر الحرب، في حين أكد الفنان المصري محمد رمضان أن حفله سيقام في موعده خلال الشهر المقبل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
فتح مقبرة عبد الحليم حافظ يثير الجدل.. ونجل شقيقه يوضح الحقيقة
متابعة بتجــرد: في لقاء إعلامي حديث، كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن مجموعة من التفاصيل الخاصة بالعائلة، موضحاً حقيقة فتح مقبرة العندليب الأسمر، ومصير إرثه، وبعض المقتنيات التي لا تزال محفوظة كما كانت.
سبب فتح مقبرة عبد الحليم حافظ
أوضح شبانة أن قرار العائلة بفتح المقبرة جاء نتيجة تسرّب المياه في منطقة مقابر البساتين التي تضم مدفن العندليب وأفراد أسرته. وقال: “توجهنا إلى كلية العلوم بجامعة القاهرة، واستعنّا بفريق مختص من جهاز الحد من المخاطر، مزوّدين برادارات وأجهزة لقياس المياه وطبيعة الأرض”.
وأشار إلى أن الفحص أظهر غرق معظم المقابر المجاورة بالمياه، باستثناء المربع الخاص بمقابر عبد الحليم حافظ وإخوته، التي بقيت سليمة بفضل وجود صخور طبيعية منعت تسرب المياه.
وتحدث عن لحظة نزوله القبر، قائلاً إنه كان مترددًا في البداية، لكنه قرأ آيات من القرآن الكريم ونزل لرؤية جثمان عمه.
تفاصيل الميراث
أكد شبانة أن تقسيم الميراث تم “بشرع الله”، دون أي خلافات داخل العائلة، مضيفاً: “مرّ أكثر من 48 عاماً على رحيل عبد الحليم حافظ، ولم يسمع أحد عن نزاعات داخل العائلة حول الإرث”.
مقتنيات العندليب ووصيته
أشار إلى أن العائلة حافظت على مقتنيات عبد الحليم بناءً على وصية شفهية، حيث ظل منزله في الزمالك كما هو، بمحتوياته الأصلية، ومنها: المصحف، الملابس، المنشفة التي طُبع عليها أول حرفين من اسمه “AH”، الوسادة التي شهدت لحظات مرضه، وحتى الصابونة الخاصة به بقيت في مكانها.
وكشف أن ابنة عمته – رحمها الله – كانت تقيم في الشقة بعد وفاته، ويعيش فيها اليوم زوجها وابنهما، مؤكداً أنها الشقة التي كانت تحتضن تدريبات عبد الحليم على أغانيه وبروفات حفلاته.
بهذه التفاصيل النادرة، أعاد محمد شبانة تسليط الضوء على جزء من التاريخ الشخصي للفنان الراحل، مؤكداً أن إرث العندليب الإنساني والفني لا يزال محفوظاً ومحترماً من قبل عائلته.
main 2025-04-23Bitajarod