القاضي قطران يكشف رفض مليشيا الحوثي تسليم المنهوبات وطلب السامعي عزوفه عن الكتابة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بعد أكثر من شهر من إطلاق سراحه، عاود القاضي عبدالوهاب قطران ظهوره على صفحاته الإلكترونية، ونشر على حسابه مؤخراً في فيسبوك بأنه لم يتم إرجاع ما نهبته مليشيا الحوثي من منزله يوم اعتقاله.
وقال القاضي قطران إن سلطان السامعي عضو ما يسمى المجلس السياسي، طلب منه العزوف عن الكتابة مقابل إطلاق مقتنياته واستلامها من النيابة الجزائية.
وكتب قطران في منشوره: انتظرت شهرا كاملا دون جدوى. لم يرجعوا شيئاً مما نهبوه من بيتي، إنهم يكذبون علينا ويماطلون ومصرون على مصادرة حقوقي المنهوبة من وسط بيتي، والتي لا أعلم إلى حد الآن ما المفقود منها وما المنهوب.
وأعلن قطران بأنه سيعود إلى الكتابة مجدداً والتعبير عن رأيه، ومعاودة ممارسة نشاطه بالنقد، كحق كفله دستور الجمهورية اليمنية النافذ.
وكانت مليشيا الحوثي اقتحمت منزل القاضي قطران نهاية فبراير الماضي، ونهبت وثائق وأوراقا شخصية، وأجهزة منزلية وترفض إعادتها حتى الآن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تسليم المحتجزات الإسرائيليات من أمام منزل السنوار
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأن تسليم المحتجزات الإسرائيليات سيتم من أمام منزل قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن هناك تقديرات بأن تفرج حماس اليوم عن المحتجزين الإسرائيليين والأجانب على 3 دفعات.
ومن المقرر أن تطلق حركة حماس، الخميس، سراح 3 رهائن إسرائيليين بالإضافة إلى 5 أسرى تايلانديين، كما ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين، في ثالث عملية تبادل من نوعها منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وصرّح مصدر في حركة حماس: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، وجام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما مقابل جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.