كتاب يكشف سبب منع الأمير وليام لميغان ماركل ارتداء مجوهرات الأميرة ديانا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
إنجلترا – زعم أحد المقربين من العائلة المالكة في كتاب سيرة ذاتية مثير أن الأمير ويليام منع ميغان ماركل من ارتداء مجوهرات الأميرة الراحلة ديانا في حفل زفافها.
وأشار المصدر المقرب إلى أن الأمير وليام، البالغ من العمر 42 عاما، والذي تقدم بطلب الزواج من أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بخاتم خطوبة والدته، كان قلقا بشأن قرار الأمير هاري بالزواج من نجمة مسلسل Suits منذ البداية، وطلب من شقيقه الأصغر، هاري (39 عاما)، “تهدئة العلاقة” لإعطاء الممثلة فرصة للتكيف مع الحياة الملكية قبل الالتزام الكامل.
وقد قدم المؤلف الملكي روب جوبسون هذه الادعاءات في سيرة ذاتية لأميرة ويلز، حيث أوضح أن تصدع العلاقة كان واضحا بين ويليام وهاري حتى قبل انضمام ميغان (42 عاما)، رسميا إلى العائلة المالكة في عام 2018.
وأوضح جوبسون أن قلق ويليام بشأن ارتباط شقيقه بميغان ماركل بلغ سعيه “للحصول على تأكيدات من الملكة بأن عروس شقيقه لن ترتدي أي مجوهرات في المجموعة التي ارتدتها ديانا، أميرة ويلز، على الرغم من السماح لزوجته كيت بارتداء بعضها، وهو ما يرجع إلى رتبتها”.
ويقال إن وريث العرش الآن، كان قلقا بشأن وتيرة علاقة هاري وميغان.
وتم الإعلان عن خطوبة دوق ودوقة ساسكس، هاري وميغان، في نوفمبر 2017، بعد عام من إعلان علاقتهما علنا، حيث التقى الثنائي لأول مرة في يونيو 2016.
وأوضح جوبسون: “لقد أخبر ويليام شقيقه أنه يعتقد أنه من الأفضل إعطاء ميغان المزيد من الوقت للتكيف مع أسلوب الحياة الملكي واقترح عليه تهدئة العلاقة”. وأضاف: “شعر هاري بالتحقير واعتبر ذلك إهانة”.
وكنتيجة مباشرة لذلك، تدهورت علاقته بشقيقه بسرعة. ووفقا لمذكرات هاري “الاحتياطي” (Spare)، فقد اعتدى ويليام عليه جسديا”.
وتتضمن التفاصيل الأخرى من الكتاب الادعاء بأن ميغان بدأت بداية متعثرة مع ويليام وكيت بعد أن “تجاهلت التسلسل الهرمي الملكي”.
وأصبحت علاقة دوق ودوقة ساسكس مع أمير وأميرة ويلز الآن منتهية تقريبا بعد تنحي دوق ودوقة ساسكس عن منصبيهما كأفراد عاملين في العائلة المالكة في عام 2020.
وقد تعزز الخلاف بينهما وبين العائلة من خلال سلسلة من المقابلات الصحفية، بالإضافة إلى مذكرات هاري لعام 2023، “الاحتياطي”، حيث زعما أنهما تعرضا لعدة أشكال من سوء المعاملة داخل العائلة المالكة.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
العباءة في رمضان.. من زيّ تقليدي إلى هوية رمضانية
في السنوات الأخيرة، ازداد إقبال النساء في الأسواق العربية على ارتداء العباءة خلال شهر رمضان، حيث باتت هذه القطعة التقليدية الفضفاضة، رمز العفة والوقار، سمة مميزة لشهر الصوم. ومع لمسات المصممين التي أضفت عليها طابعًا عصريًا وأنيقًا، أصبحت العباءة الخيار الأمثل للسيدات في أمسيات رمضان.
تُعرف العباءة في البلدان العربية بأسماء عديدة، مثل الجلابة والجلابية، والعُمانية، والقُفطان، لكنها في الأساس تُعبّر عن لباس بسيط وفضفاض، غالبًا ما يكون لونه أسود، وترتديه النساء في شبه الجزيرة العربية، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، بحيث يُعتبر مناسبًا للمناخ الصحراوي الحار في تلك المناطق.
تاريخ العباءة: من بلاد ما بين النهرين إلى الإسلاميُقال إن ظهور العباءة يعود إلى حوالى 4 آلاف عام في حضارات بلاد ما بين النهرين، فيما يرى آخرون أن لها جذورًا إسلامية ترتبط بمفاهيم دينية واجتماعية حول العفة، وستر الجسد، واحترام الذات. خاصة وأن ارتداء اللباس الفضفاض أمرٌ يحثّ عليه القرآن، حين يٌطلب من النساء المسلمات ارتداء "الجلباب"، وهو ثوب واسع يُشبه العباءة إلى حد ما.
ووفقًا للمؤرخين، كانت نساء الطبقات العليا من البدو الرحل في المملكة العربية السعودية أول من اعتمد ارتداء العباءة في الصحراء مع أوشحة لتغطية الرأس والوجه، وقد تميّزت بحواف عريضة مذهبة.
وبعد انتشارها في المدينة، أصبح العباءة جزءًا من الثقافة الخليجية، حيث تُصنفها دول مجلس التعاون الخليجي على أنها "قطعة من التراث الثقافي والديني" في البلاد.
وخلال السنوات الأخيرة، تألقت العباءة في عالم الموضة بعد أن شهدت تطورًا كبيرًا، حتى حجزت مكانها ضمن مجموعات ودور الأزياء العالمية، لاسيما في التسعينيات وبداية الألفية.
فبعد أن كانت تطغى عليها البساطة والألوان الداكنة، أصبحت تظهر بألوان زاهية وأقمشة متنوعة كالمخمل والدانتيل والساتان والحرير، مع زخارف وأحجار مزينة وقصات عصرية. ولم تزل، رغم ذلك، تحتفظ بنفحتها التراثية وشكلها المألوف الذي يضيف عليه كلّ بلد عربي لمسته الخاصة.
في الإمارات العربية المتحدة، مثلًا، تتجه النساء إلى ارتداء عباءات مُطرزة، تحتاج مهارات دقيقة في التزيين بالخرز والأحجار اللامعة، في حين أنها غالبًا ما تعبّر عن الثراء في المملكة العربية السعودية، الذي تحرص سيدات المجتمع على إبرازه من خلال الأقمشة الفاخرة والتصاميم الخاصة.
صيحة جديدة تتماشى مع الشهر الفضيلوخلال شهر رمضان، تحولت العباءة، وسط حرص الفنانات العربيات من مختلف الديانات على الظهور بإطلالة ساحرة، إلى سمة ولباس تقليدي، يجمع بين الأناقة ومراعاة الأجواء التعبدية.
وشيئًا فشيئًا، أصبح هذا الرداء أكثر انتشارًا بين كافة النساء العربيات، ويتداخل أيضًا مع هويتهن الثقافية، المشرقية والمغربية، وأصبحنا نرى ألوانًا جريئة وغير مألوفة، مثل الأحمر، والزهري، والأخضر، والأصفر، إضافة إلى عناصر جديدة مثل الريش، وهو ما جعله أكثر استحسانًا لدى الشابات، لكن في المقابل، هل ستتمكن العباءة من الحفاظ على قيمها التراثية وسط استمرار التطور والانتشار الكبير؟ أم أننا قد نرى في المستقبل قطعة "هجينة" لا تمتّ للعباءة بصلة؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو رمضانتقاليد وممارساتتصميمالسعوديةالخليجأزياء