محام فرنسي: افتتاح أولمبياد باريس إهانة لمليارات المسيحيين وسنلجأ للقضاء
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
فرنسا – قرر المحامي الكاثوليكيّ الفرنسيّ فابريس دي فيزيو، مقاضاة منظّمي افتتاحية أولمبياد فرنسا، معتبرا أن العرض وجه إهانة لمليارات المسيحيّين حول العالم”.
وشهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبيّة، في 26 يوليو الجاري، تقديم لوحة فنية حية تشبه لوحة “العشاء الأخير” للفنان الإيطاليّ ليونارد دافينشي، تكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها المتحولون جنسيا.
وأثار العرض المسرحي ضجة بين السلطات الدينية والرأي العام لإساءته إلى المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد باريس.
وعلقت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسيّة في بيان على حفل الافتتاح بالقول: أنّ “الحفل تضمن للأسف مشاهد تسخر من المسيحية، ونحن نأسف بشدة لهذا الموقف”.
وأعرب المحامي الفرنسي دي فيزيو عن اندهاشه من مشاهد الحفل حين رآها لأول مرة، قائلا: “لم أكن أعتقد أنّنا وقعنا في مثل هذا الفجور. كان مشهدا من جهنم.
ولفت إلى أن هذا المشهد “يوضح الحالة الّتي وصلت إليها فرنسا وقسم من أوروبا اليوم. واستنكر عرض هذه المشاهد في حفل افتتاح ينقل صورة فرنسا، ويشاهده الملايين حول العالم.
وكان من الأجدر بحسب المحامي أن يعكس البلد المضيف الثقافات الأخرى مع التأكيد على احترامها. وأعرب عن أسفه لأن الثقافة الدينية تزداد انتشارا في مختلف مناطق العالم، بينما صارت غريبة في فرنسا.
ولفت إلى أنّ المتدينين من مختلف الديانات في فرنسا لا يؤذون أحدا،
وأضاف: “لماذا وصلت الدولة إلى حدّ إهانتهم كما فعلت مساء الجمعة؟
وأشار دي فيزيو إلى أنّه كان يتابع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة بشكل وثيق بقضيّة معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) لسنوات عديدة.
ولفت إلى أنه سيحرك أمام القضاء مسألة إهانة الدين في حفل افتتاح الاولمبياد.
وأوضح أنّ 2600 شخص، بينهم مسيحيون وملحدون ومسلمون يعيشون في بلدان مختلفة، أعربوا عن رغبتهم في المشاركة في الشكوى القضائيّة ضد منظّمي الحفل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حفل افتتاح إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجمهوريون الفرنسي: الجزائر دولة مارقة ولا ينبغي إصدار المزيد من التأشيرات للجزائريين(فيديو)
زنقة 20 ا الرباط
شن إريك سيوتي زعيم اليمين المحافظ في فرنسا هجوما شرسا على النظام العسكري الجزائري على خلفية عملية الطعن التي ارتكبها مهاجر جزائري في فرنسا.
ووصف رئيس حزب الجمهوريون، الجزائر على شاشة قناة إخبارية فرنسية بأنها “دولة مارقة” “لا ينبغي إصدار المزيد من التأشيرات لمواطنيها”.
Éric Ciotti qualifie l’Algérie “d’État voyou” et estime que “plus aucun visa ne doit être délivré à des ressortissants algériens" pic.twitter.com/1I10vi0CBr
— BFMTV (@BFMTV) February 24, 2025
وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو قد انتقد الجزائر بسبب عدم استعادة الجاني المزعوم في الهجوم الذي وقع في إقليم ألزاس السبت، وأسفر عن مقتل أحد المارة وإصابة ثلاثة رجال شرطة، مشيرا إلى أن الأمر ستكون له عواقب.
ونقلت قناة “تي إف 1” التلفزيونية عن ريتايو أن الجاني المزعوم، الذي ذكر الوزير أنه من أصل جزائري، كان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله.
وأضافت أن طاقم وزارة الداخلية حاول التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح.
وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائرين بدون تأشيرة.
وقال إن الحكومة الفرنسية كانت لطيفة لغاية، لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.